الحجامة تساعد في علاج ضعف المبايض واضطراب الهرمونات

وهناك شروط وقيود لعمل الحجامة يجب اتباعها للتوصل لنتائج طبية مرضية.

كما أن للحجامة مواعيد سنوية فلا يمكن تطبيقها في فصل الصيف لارتفاع الحرارة مما يجعل الدم أكثر ميوعة وهيجان، كما أن عدم الالتزام بتلك الشروط والقوانين يضعف من أثر عملية الحجامة من حيث تخليص الجسم من الشوائب والسموم والأخلاط الدموية كما أن إجراء الحجامة والمعدة ممتلئة قد يسبب القيء أو الغثيان.

وقد أثبتت التجارب العلمية والأبحاث أن للحجامة فائدة جمة للسيدات اللاتي يعانين من ضعف المبايض واضطراب الهرمونات مثل هرمون الحليب واضطرابات الدورة الشهرية وبعض الألياف الرحمية وتكيسات المبايض والأورام الحميدة والأكياس الدموية.

كما أثبتت التجارب العلمية أن الحجامة الطبية تساعد في علاج الكثير من حالات العقم الناتجة عن كسل المبايض أو زيادة هرمون الحليب ((البرولاكتين)).

وقد لوحظ ازدياد فرص الحمل لدى السيدات اللاتي يعانين من العقم بنسبة 60% بعد إجراء عملية الحجامة الطبية على هؤلاء المرضى.
نتيجة لتنشيط الغدة النخامية التي بدورها مسؤولة عن إفراز هرمونات الأنوثة والهرمونات المنشطة للمبايض. كما أن وضع كاسات الهواء على المواقع المحددة يساعد في تنشيط المبايض وتخفيف انسداد أنابيب فالوب الناتجة عن وجود مواد مخاطية لزجة نتيجة للإصابة المتكررة بالتهابات الحوض.

كما تعمل على زيادة نشاط الخلايا في موضع الحجامة فيزداد نشاط الهرمونات التي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم مثل المبايض والغدة النخامية.

فالحجامة ممكن أن تلعب دور أساسي في علاج بعض الأمراض مثل:
1. آلام الجسم الحادة فتعطي نتائج عالية في التخلص من الألم بنسبة 70%.
2. أو تكون علاج مساعد لطرق علاج أخرى مثل العلاج الكيماوي في حالات السرطان بعد الحجامة يستجيب الجسم للعلاج بصورة أفضل بجرعات أقل وفي مدى زمني قصير.
3. أو تكون علاج تكميلي مثل حالات الشلل.
4. أو لا تصلح على الإطلاق في حالات الحوادث والنزيف الداخلي أو الكسور والحالات الغير مشخصة.