تخطى إلى المحتوى

الحنين قصة واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم

رأيتها لأول مرة ولسان حالها يقول :أنا سعيدة لأني عدت أخيرا….. تتنفس الصعداء حابسة دموعها بين جفنيها وتظهر تلك البتسامة العريضة وتتلفظ بلهجة غير لهجتها الأصلية فاستغربت منها كيف ذلك ألست من …….. ؟ نعم أنا من ………. ولكن قدر الله أن أعيش في بلد غير بلدي وأتكلم بغير لهجتي وهذا الأمر يعود إلى سنين ولت تحتاج مني إلى أيام وشهور لأقول لك قصتي ؟؟؟؟؟؟
قصتي أولها ألم ووسطها أمل وأخرها علمها عند ربي ( بس المهم ) إني وصلت أخيرا ورأيتها … كانت أمنيتي أن أرى أمي وأبرها قبل أن أموت ولكن كما ترين وصلت وأنا مشلولة عاجزة كسيرة أحتاج من يعينني على حالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هي صاحبة القصة وما حكايتها وكيف وصلت وما هي النهاية ال……….. ؟
أترككم للتفكير والتعليق وبعدها نكمل القصة . مع السلامة

تابعي فنحن في الانتظار

مدري

متى بتكملينهاا خليجيةخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
يالله أنا بسير عندي شغل ويا موزة وأنت ياسلامة نظفي البيت عدل لين ما رد ، إنشالله أمي .
تخرج الأم وتعود بعد فترة طويلة وتجلس مع زوجها وأبنائها وهي تردد : لا إله إلا الله عقب هالسنين ترد لهلها ياليتكم شفتوا موزة يوم سرت وياها المطار شو شاله في يديها ، شالة جيسة فيها كندورة وسروال وشيلة جنها حاسة باللي بتشوفه . سلامة : شوشافت أماه قولي !!!!!!!؟، وحليلها سايرة وهي مجذبة الخبر وتقول لي: يا عاشة صدق الحين باشوف بنتي عقب هالسنين ؟ ما ضني … لكن الله قادر على كل شيء ، عاشة : يا حرمة اصبري بنوصل المطار وبنشوف . وتصل موزة برفقة عاشة المطار تهبط الطائرة وينزل الركاب جميعا وموزة تتفقد ببصرها كل راكب ، تتنهد وتخرج تلك الزفرات التي زادتها حيرة ، شفتي وينها ؟ صبري صبري ترد عاشة ، وإذا بفتاة سمراء تخرج من باب الطائرة تتوسد يد إحدى المضيفات لتنزل بصعوبة ، ترتدي ملابس قصيرة ، كاشفة عن شعرها تجر إحدى رجليها جرا ، يبدأ قلبها بالخفقان هاذي بنتي … هاذي بنتي … تصرخ موزة : بنتي ردت … بنتي ما ماتت بنتي ما ماتت ،تتسارع ضربات قلبها و دموعها ليس لها عليها سلطان ، وتتسابق الضربات والدموع من يحتضنها أولا وترتجف الشفايف واليدان مصدقين أم مكذبين ويكون العناق الأول بعد 25سنة تتوقف فيه الألسن عن التعبير ، الحمد لله أخيرا احتضنت الأم ابنتها ، تعانقا بعد غياب فقدت فيه الأم الأمل وعاشت مسلمة لقدر الله تعانقا وتعانقا واشتد العناق خوفا من فراق لا لقاء بعده الحمد لله الحمد لله ، وأخيرا وبعد هذه السنين تمتزج حلاوة اللقاء بمرارة الفراق على أرض الوطن ،تتلمس الأم وجه ابنتها هي نعم بنتي بن بنتي الحمد لله والشكر لك يا رب ، نعم هذه أمي أخيرا شفتها ولمستها … أخيرا احتضنتها أخيرا يا أمي أخيرا يا حبيبتي كحلت عيوني بشوفتج لا تخليني يا أمي احضنيني يسدني اللي شفته من مرار لفراق ، تمسك الأم بيدها : تعالي وياي وتدخلها الحمام لتخرج حنين بملابس مختلفة محتشمة .

بعد 25 سنة تصل البنت إلى الوطن لتجد أمها مريضة بالسكر والضغط واللهم عافنا مرض البرص وليس لها من يخدمها .

تخيلوا الآن من سيخدم من ؟؟؟….. نتوقف…… وخليكم تفكرون وتعقبون على القصة ولنا تكملة عن قريب . مع السلامة

اب التكمل بليييزز ^^

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّـــم آميـــن

يالله فوووووووووووووووووق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.