عايزين نعرف آراء بعض فى الرضاعة
يعنى مين بترضع هتصوم رمضان ومين هتفطر
والى هتفطر هتفطر لية
وياريت كل واحدة تدخل تقول هتفطر والا لا
اية رمضان مش جاى عندكم
إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، قد لا تتوقعين إمكانية الصوم خلال شهر رمضان الفضيل. يقول معظم رجال الدين الإسلامي أن الأم المرضعة – مثل حال المريض أو الشخص الذي على سفر – لديها عذر خاص لعدم الصوم. حتى أن البعض يقول أنه من الخطأ إغفال النظر عن هذه اللفتة الطيبة والصوم حين يحق لهم ألا يفعلوا.
يرتبط قرارك بمجموعة من العوامل والأمور، لكن قد يكون عمر طفلك هو العنصر الأساسي الحاسم. يختلف الوضع إذا كان طفلك ضعيفاً ويعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية مقارنة مع طفل يتمتع بصحة جيدة ويبلغ من العام عاماً واحداً ويتناول أطعمة أخرى ضمن نظامه الغذائي ويرضع من الثدي فقط عند الليل. تحدثي مع غيرك من الأمهات في عائلتك لتعرفي ما الذي فعلنه في هذه الحالة وكيف شعرن إزاء الأمر. استشيري طبيبك أو استشارية رضاعة طبيعية ورجل دين مسلم.
هل يمكن أن يؤذي صيامي طفلي وأنا أرضعه؟
من غير المحتمل أن يؤذي صيامك طفلك أثناء الرضاعة. سوف تشعرين بتأثيرات الصيام – وربما تحتاجين إلى التوقف عنه – قبل أن يؤثر على إنتاج الحليب لديك.
أظهرت دراسة واحدة أن الصيام لمدة عشرين ساعة لم يترك أي انعكاسات على مستوى إنتاج الأم للحليب (اللبن)، لكن الأمهات اللاتي شاركن فيها كن يشربن الماء. يبدو أن الجسم يعوّض النقص في الغذاء والسوائل وينشط أكثر في إفراز الطاقة.
هل سيؤذيني الصيام خلال فترة الرضاعة الطبيعية؟
لو كنت ترضعين منذ فترة، فإنك تعرفين كم أنه سيشعرك بالعطش. إن إصابتك بالجفاف سيجعلك تحسّين بأنك لست على ما يرام. يمكنك معرفة إذا ما كنت تعانين من الجفاف في حال:
• شعرت بالعطش الشديد
• أصبح لون البول لديك داكناً أو شديد الرائحة
• أحسست بالدوار (الدوخة)، والإغماء، والضعف، أو التعب
• شعرت بالصداع (ألم في الرأس) أو أي أوجاع أخرى.
لو بدأت تلاحظين أي من هذه الإشارات أو العلامات، عليك كسر صيامك وشرب بعض الماء وأخذ قسط من الراحة. بعد مرور نصف ساعة، لو بقيت تحسّين بأنك لست على ما يرام، يجب أن تتصلي بطبيبك أو بممرضة التوليد.
حين تفطرين، اشربي الكثير من الماء، وخاصة في فترة الصباح الباكر قبل أن تعاودي الصيام. عليك شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوباً من الماء والحليب (اللبن) أو العصير يومياً. لكن لا تشبعي وتملئي بطنك فقط بالسوائل، لأن من الهام أن تحصلي على المواد الغذائية، والسعرات (الوحدات) الحرارية من الطعام. يجب أن تأكلي حوالي 400 إلى 500 وحدة حرارية إضافية في اليوم حين تقومين بالرضاعة الطبيعية. قد تجدين من الصعب أن تأكلي ما تحتاجينه في ليلة واحدة، وقد تخسرين من وزنك. لو حدث هذا الأمر معك تحدثي إلى طبيبك.
هل سأنتج كمية كافية من حليب الثدي؟
تحتفظ النساء المرضعات بالقدرة على إنتاج الحليب (اللبن) الكافي خلال فترة الصيام، لكن قد تنخفض نسبة الدهون في هذا الحليب (اللبن). ولا يعدّ هذا مشكلة في حدّ ذاتها، لكن قد يعني أن طفلك سيشعر بالجوع ويزداد طلبه على الرضاعة ويكثر من زياراته إلى الثدي.
هل سيتأثر طفلي بالتغيير الذي سيصيب حليب الثدي؟
إن الحليب (اللبن) لديك يتغيّر قليلاً طيلة الوقت، ويعتمد الأمر على عدة عناصر مثل نوعية الطعام الذي تتناولينه واحتياجات طفلك. قد تقلّ مكوّنات الدهون في هذا الحليب إذا كنت تصومين. يحتاج الطفل الصغير إلى الأكل أكثر لو كان حليب الثدي منخفض الدهون لأنه لن يشعر بالشبع بعد الإرضاع. ربما لا ينتبه الأطفال الأكبر سنّاً لهذا التغيير لأنهم يحصلون على بعض الأطعمة الصلبة.
من المؤشرات والعلامات التي تقول أن طفلك لم يحصل على كفايته من الحليب:
•عدد أقل من الحفاضات المبللة (يجب أن يبلل الطفل حديث الولادة ما بين 8 إلى 10 حفاضات
يومياً)
• لون برازه (الغائط) أخضر
• صراخ وأنين مستمران
• خسارة في الوزن أو عدم اكتساب وزن إضافي
استشيري طبيبك إذا كنت قلقة بشأن طفلك.
ماذا أفعل كي أتجنب حدوث أي مشكلة؟
إن التحضير للرضاعة الطبيعية يجنّبك مواجهة أي مشاكل محتملة:
• قومي بمهمات التسوّق والتنظيف أو أي واجبات أخرى تتطلب المزيد من الجهد والطاقة قبل أن تباشري بالصيام بحيث يبقى لديك وقت كافٍ للراحة لاحقاً.
• حافظي على برودة جسمك وارتاحي قدر المستطاع خلال اليوم.
•احتفظي بمفكرة للطعام كي تتأكدي من أنك تستهلكين كفايتك من الطعام والشراب أثناء الليل.
متى يستدعي الأمر الاتصال بالطبيب؟
في حال بدأت تشعرين أنك لست على ما يرام أو أنك قلقة من أن طفلك لا يأخذ كفايته من الحليب، اتصلي بطبيبك. انتبهي إلى الإشارات والعلامات التي تدلّ على إصابتك بالجفاف أو تشي بأن طفلك قد يكون جائعاً. لو ظهرت أي مشاكل في الرضاعة الطبيعية، تحدثي إلى استشارية رضاعة طبيعية.