الصدور الضيقة لا ينبت (الود) في أضلاعها!!
لأن الود يخنق في تلك الصدور الضيقة..
والصدر صندوق صغير يستطيع أن يحمل بداخله الكون بأسره
لكنه يعجز أحياناً عن حمل كلمة (نابية) لم يتعود حملها..
فتضيق عليها أضلاعه!!
ولهذا فإنه إذا ضاق صدرك فإنك لن تشعر ب(سعة) الدنيا حولك!!
وضيقة الصدر هي نتيجة (خنق) ظروفك لك..
لذا لا تسرب أثر ظروفك إلى صدرك لأنها لو تسربت لباتت تخنقك..
لأن الظروف لا ترسمها لوحدك..
لكن ضيقة صدرك لا يخنق بها إلا أنت وحدك..
من ضاق صدره من الناس لن تتسع صدورهم له..
لذا عليك أن تنطلق ل(السعة) من تقديمها لصدور الناس وتأكد
أنك لن تستطيع أن تبعث السعة في صدور من حولك إلا إذا كان
صدرك أوسع منهم..
وتأكد أن صدور الناس هي أجمل (حديقة) تحفزك لزراعة
(الود) فيها.. إذا كنت تعشق كتابة الود ما بين الصدور!!
واعلم أن سعة الصدر إحساس (معنوي) نتيجته دائماً لها معنى
(محسوس).
تشعر به خارج نطاق حواسك الخمس..
السعة.. هدية..
والضيق.. هدية..
وما تهديه أنت اليوم.. سوف يهدى عليك غداً..
فاختر هديتك بنفسك
(منقول).
اللهم إهدني إلى سبيل ذلك…
اللهم إهدني إلى سبيل ذلك…