——————————————————————————–
قال تعالى: {ومن يعْملْ سوء أوْ يظْلمْ نفْسهُ ثُم يسْتغْفر الله يجد الله غفُورا رحيما} [النساء/110].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل: «أذْنب عبْد ذنْبا فقال: اللهُم اغْفرْ لي ذنْبي. فقال تبارك وتعالى: أذْنب عبْدي ذنْبا، فعلم أن لهُ ربا يغْفرُ الذنْب ويأْخُذُ بالذنْب. ثُم عاد فأذْنب، فقال: أيْ رب اغْفرْ لي ذنْبي. فقال تبارك وتعالى: عبْدي أذْنب ذنْبا فعلم أن لهُ ربا يغْفرُ الذنْب ويأْخُذُ بالذنْب. ثُم عاد فأذْنب، فقال: أيْ رب اغْفرْ لي ذنْبي. فقال تبارك وتعالى: أذْنب عبْدي ذنْبا، فعلم أن لهُ ربا يغْفرُ الذنْب ويأْخُذُ بالذنْب، اعْملْ ما شئْت فقدْ غفرْتُ لك» رواه مسلم.
أي: ما دمت تذنب وتستغفر فإني أغفر لك.
وقال تعالى في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي» رواه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الشيْطان قال: وعزتك يا رب، لا أبْرحُ أُغْوي عبادك ما دامتْ أرْواحُهُمْ في أجْسادهمْ. قال الربُ: وعزتي وجلالي، لا أزالُ أغْفرُ لهُمْ ما اسْتغْفرُوني» رواه أحمد.
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «منْ قال: أسْتغْفرُ الله الذي لا إله إلا هُو الْحي الْقيُوم وأتُوبُ إليْه، غُفر لهُ، وإنْ كان قدْ فر منْ الزحْف» رواه أبو داود.
|| سبحآن آلله وبحمده . . سبحآن آلله آلعظيم ||