لكي تضمني أن لا يتكرّر سلوك طفلك السيّئ كثيراً، خاصة عندما تزورين أشخاصاً في منازلهم. إليك بعض النصائح:
تفادي محفزات العناد
و ينطبق هذا الأمر على الأطفال الصغار تحديداً. فحين تخرجين مع أطفالك، و تختلطون مع أشخاص آخرين في منازلهم، حاولي أن تحرصي على أن لا يكون طفلك شاعراً بالجوع أو التعب، و إلا فأنت تخاطرين بأن يصبح نزقاً و عنيداً مع الآخرين.
رحّبي بالآخرين بأسمائهم
حين يكون أطفالك واعين بما يكفي ليفهموا، يجب أن تعلّميهم الترحيب بالآخرين بأسمائهم، و أن ينظروا إليهم في أعينهم عندما يفعلون هذا الأمر. مثلاً، عندما تزورين منزل الجدّين، ادفعيهم الى إلقاء التحيّة على الجد و الجدة و هم ينظرون في عيونهما.
مرّنيهم على آداب الطعام الجيدة
حين تتناولون وجبة معينة في منزل صديق أو جار و قريب، إليك بعض التذكيرات المهمة:
– قبل الخروج، يمكنك أن تدرّبي أطفالك على آداب الطعام على طاولة المنزل الخاصة، كتدريبهم كيف يستعملون أدوات تناول الطعام بطريقة صحيحة، و كيفية تمرير الطعام على الطاولة.
– إذا كانت الوجبة طويلة، و إذا كان أطفالك صغار السن، اطلبي لهم الإذن لمغادرة طاولة العشاء، و علّميهم ببساطة أن يقولوا "عذراً".
احترام خصوصية الأشخاص لا فقط ممتلكاتهم
يتعلم الأطفال عادة بسرعة أنّ عليهم أن يحترموا أغراض الآخرين. و لكن احترام خصوصية الأشخاص قد يشكل بالنسبة لهم نوعاً من التحدي، كما أن تعليمها قد يكون صعباً بعض الشيء.
لا لمقاطعة الكلام
هذا الأمر لا ينطبق فقط على المواقف التي تحصل خارج المنزل، يجب أن تعلّمي طفلك انتظار دوره ليتكلم، وعدم المقاطعة كطريقة للاحترام و مراعاة حقوق الآخرين.
(حصري)
تسلمين ع الموضوع المميز…
عناد غير طبيعي
الله يهديهم ويحفظهم
اختيارات جميلة
الله يعينا على تربيتهم