تخطى إلى المحتوى

دين الرحمة

والإسلام دين الرحمة فقد عمل على نشرها بين الناس، وقد وصف الله نفسه في مواضع كثيرة بالرحمن والرحيم، وجعل هاتين الصفتين متلازمتين في كل موقف يبدأ فيه المسلم بالبسملة فيقول : "بسم الله الرحمن الرحيم" سواء في الصلاة أو في غيرها .
ومدح الله نبيه محمدا- صلى الله عليه وسلم – فقال تعالى :
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران : 159)
وامتدح المؤمنين بهذه الصفة، فقال تعالى :
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا"(الفتح : 29 )
ولم تقتصر رحمة الإسلام على الإنسان بل امتدت إلى الحيوان، فنهى عن تعذيب الحيوان أو تجويعه، وجاء في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل ما تلقاه في الأرض، وأن رجلاً دخل الجنة لرحمته بكلب عطشان، سقاه في نعله، لأنه لا يستطيع الشرب من البئر.

اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى , وصفاتك العلى أن تهب لنا قلوباً لينة

رباه بعدد من سبحك في الليل والنهار أدخل الفرحة في قلب قارىء رسالتي هذه

واغسل الله قلوبنا بماء اليقين وروحك بكوثر الدين وأثلج صدورنا سكينة المؤمنين

أحبنا الإله ورزقنا هداه وأسكن قلوبنا تقواه وبلغنا من الخير أقصاه ، رب يسر أمورنا

فنرى النور أمامنا وأحسن الهدى بقلوبنا.. آمين

:22 (1): :22 (1): :22 (1):
رضى الله عنك وأرضــــاك وأعطاك وكفاك
وهداك وأغناك وعافاك وشفاك ووفقك لخير الدعاء
وأجاب لك الرجـــــــاء . وأحبك بلا ايتلاء ورفعه
عنك ، وجعلك ساعياً للخير ، مؤثراً في الغير
وآمنك وأدخلك الجنــــــــــــــــــــة .

جزيتي خيراااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.