خواتي الغاليات أسعد الله مسائكم /صباحكم ~بكل حب والايمان وعطاء
قيل أن الكتاب يُعرف بالمحتواه من عنوانه ,للذلك لن أطيل عليكم في عرض مشكلتي التي تقفني دائما حائره بإيجاد حل حكيم ..
وقيل أن الأنسان أن لم يخلط بالناس لن تكون لديه خبره ..فالكبير يعلم الصغير ..وصاحب الخبره يُعلم الجاهل..ونحن هنا لتطوير من أنفسنا وتطوير ذاتنا من خلال طرح أفكارنا ومشكلنا وتجاربنا ..
قد تلاحظ الزوجه أن زوجها بالرغم أنه حنون طيب ويتوافق أمنية كل زوجه إلا أن هناك ثمة عيوب فيه وهو مايجعل المرأه تشعر بالحزن والاسى ..ولا ننسى أن الكمال لله وحده
زوجي هداه الله دقيق في الأمور ومنتقد (ايجابي) أي ليس انتقاد سيء على الاطلاق ربما قد أحزن وأغضب لكنني لا أثور في وجهه بل أحسن الإنصات إليه وأبادر بالإصلاح عيوبي من خلال إتقاده لي لكن لم أعلم أنه تعابير وجهي لاتخفي عما بداخلي عند إنتقاده لي في كل مره وذلك جعله يعتقد أنني أنسانه لا أحب الانتقادات ..وقد صارحته بعد قوله بهذا الكلام أنني بالفعل لا أحب الأنتقادات لكنه ليس لي مانع طالما ستساهم في تحسين بعض من تصرفاتي واخفاء عيوبي ..بل وأنه يكثر من قول عيوبي أكثر من إيجابياتي ..مما يتأثر على نفسيتي بأعتقادي أنني لم أفلح له بشي قط من زواجنا ..وللأسف الشديد يحكم على بأي صفه من موقف واحد ..بل وأنه هداه الله يظن أنه دائم على حق ..
فكرت بعده حلول مناسبه لتخلص من هذاه المشكله بنفسي:-
1*تأسفت له بأي عمل قمت به جرحه أو أحزنه سواء بقصد أو بدون قصد ..
2* وعدته أنني سأبادر على اخفاء تلك العيوب وعليه بالتحلي بالصبر فأنا لاأستطيع أن أتغير في يوم وليله..أزاء ذلك أنني صغيره ومع الوقت سأتعلم من الحياه ..
لكن أريد حل لفهم زوجي أكثر وكيفة التعامل معه ؟!!..وكيف لي أن أجعله يكثر بأيجابياتي على عكس ذكره للسلبياتي لان بكل اسف ذكره بسلباتي بشكل كبير يجعلني انسانه لا شي زوجه لاتجيد تحسين الامور لم ترضي زوجها قط ..ولاحول لي ولا قوة الا بالله ..
أنتظر ردودكم التي تثلج صدري
