تخطى إلى المحتوى

سجود الشكر .

  • بواسطة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سجود الشكر اسمه " سجود " فهو سجود وليس صلاة .

قال ابن قدامة في المُغني : ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم ، واندفاع النقم .

ثم ذكر الأقوال في المسألة ، وذكر اختياره وترجيحه بقوله :
ولنا ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ ساجدا ورواه أبو داود ولفظه قال : كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ ، أو بُشِّر به خرّ ساجدا شكراً لله .

وسجد الصديق حين فتح اليمامة ، وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة . أي حين وجده في الخوارج ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به ووصفه ، وروي عن جماعة من الصحابة ، فثبت ظهوره وانتشاره ، فبطل ما قالوه . وتَرْكُه تارة لا يدل على أنه ليس بمستحب ، فإن المستحب يُفعل تارة ، ويُترك أخرى . انتهى .

وسجد كعب بن مالك رضي الله عنه لما بلغه خبر توبة الله عليه ، والحديث في الصحيحين .

والصحيح أنه لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .

وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .

فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .

( عن أبي بكرة { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجدا : شكرا لله تعالى } . رواه الخمسة إلا النسائي .

ولفظ أحمد أنه { شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم ورأسه في حجر عائشة , فقام فخر ساجدا فأطال السجود , ثم رفع رأسه فتوجه نحو صدفته , فدخل فاستقبل القبلة } ) .

( وعن عبد الرحمن بن عوف قال : { خرج النبي صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدفته , فدخل فاستقبل القبلة , فخر ساجدا فأطال السجود , ثم رفع رأسه وقال : إن جبريل فبشرني , فقال : إن الله عز وجل يقول لك : من صلى عليك صليت عليه , ومن سلم عليك سلمت عليه , فسجدت لله شكرا } رواه أحمد ) .

جزاج الله الف خير في ميزان حسنااتج

تسلمين حبيبتي خليجية

جزاك الله خير
والله يجعلنا من الشاكرين لنعمة

اللهم امين…

تسلمين حبيبتي خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.