,قصة قصيرة لكنها معبره عيبتني وحبيت انكم تقرونها ويآي
"قصة شاب في مقتبل العمر يحفظ القران عند اشارة المرور ، وضع مصحفا في سيارته فإذا توقف عند إشارات
المرور تناول المصحف ، لا أقول يتلو آيات من الكتاب العزيز , ولكن يحفظ سطرا أو سطرين من سورة البقرة !!
يتحدّث عن نفسه ويقول :
حفظت سورة البقرة كاملة عند إشارات المرور !!! فتأملت حال الكثير من الناس ممن يقلّب بصره في الناس
وأنواع سياراتهم وأرقام لوحاتهم ! فاتق الله تعالى في وقتك ولا تُـفرِّط في كل ثانية ولحظة من لحظاتك
صحيح أنها لحظات تقضيها ثم تمضي في سبيلك لكنها تتكرركثيرا .. فإذا جُمِعَتْ شكّلت وقتا ليس بالهين
ولايمكن أن يُستخف به …قال الحسن البصري: والذي نفسي بيده .. ما أصبح صباح إلا نادى:
"يابن آدم … اغتنمني … فوالله لا أعود لك إلى يوم القيامة "..
هنيئا له ذلك الشاب يكفي أن في سورة البقرة أخذها رحمة وتركها حسرة ..
اتمنى تعيبكم وتكون لكم فيها العظه والعبره , دمتم بود
الله يرزقنا من فضله ..
ربي يعطيكم ألف عافيه
وما تضيعه في تفاهات
اكثر من مرة اشوف واحد او وحدة وانا في العيادة انتظر دوري معاهم قران او كتاب اذكار يقرون منه
فقمت اسوي مثلهم
او اشغل نفسي بالاستغفار
سبحان الله الوقت يضيع وما نحس به ابد
رربي يحفظه ويخليييه ان شاء الله