لقوله عليه الصلاة والسلام : الوتر ركعة من آخر الليل . رواه مسلم .
ولا يجب قيام الليل بل هو سنة
ومن طمع أن يقوم من آخر الليل فصلاة آخر الليل أفضل ، فيؤخّر الوتر إلى آخر الليل ، وهو أفضل
ومن خشي أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أول الليل .
لقوله عليه الصلاة والسلام : من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل . رواه مسلم .
وفي رواية له : أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد ، ومن وثق بقيام من الليل فليوتر من آخره ، فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل .
ثم إذا قام من آخر الليل فإنه يُصلي ركعتين ركعتين ولا يوتر من آخر الليل
لقوله عليه الصلاة والسلام : لا وتران في ليلة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي .
والله أعلم .
مِشْكَاةُ الفَتَاوى الشَّرْعِيَّـةِ
لاتنسني من الدعاء بتفريج همي وتيسير أمري وأن يشرح صدري ويحقق مبتغاي وأن لايرد لي دعاء…
واسمحيلي