فتاة في العشرين من عمرها أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية..فتقول..كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية على الرغم من أني ابنة أناس محافظين..ومتمسكين بالقيم الإسلامية..كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة حتى إن صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد العاشرة صباحاً..أرى اخوتي يسهرون لقيام الليل في رمضان..وقراءة القرآن..وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله وفي ليلة من الليالي وبعد أن أويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)وكنا نلعب كعادتنا فمرت أمامي جنازة فجلست أنظر إليها وكن يحاولن صدي عنها..حاولت اللحاق بها فلم أستطع فجريت وجريت إلى أن وصلت إليها وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق فوجدت غرفة صغيرة مظلمة فدخلتها وقلت:ما هذا؟ قالوا لي:هذا قبرك هذا مصيرك عندها أردت أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً.. أريد أن أصلي..أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم فجاء صوت من خلفي قائلاً:هيهات..انقضي عمرك وأنت منهمكة في الملذات وفجأة استيقظت على صوت الإمام في صلاة الفجر وهة يتلو قوله تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله". صدق الله العظيم.
شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن أتوب قبل الوفاة
شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن أتوب قبل الوفاة
يزاج الله خير اختي عالموعظه الحسنه جعلها في ميزان حسناتك
شكرا اختيه على القصة المؤثرة.
يزاج الله خير الغاليه…نقل جميل ورائع…
تسلمين حبوبه
تسلمين حبوبه
بارك الله فيك
شكرا اختيه على القصة المؤثرة
يزاج الله خير..