السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى أخواني / أخواتي ..
طلب صغير جداً منكم ياليت دأم أنكم بدأتو قرأءه الموضوع أتمنى تكملونه للأخير حتى لو كان أسلوبي مو قد كذه..
لعل وعسى نصحى من غفلتنا ..
أو نلقى شي يردعنا عن التمادي فالمعاصي ..
بسم الله نبدأ ..
ح بدأ الموضوع ب مجموعة من القصص لـ تشد القارىء و لأخذ العظة والعبره منها ..
{ القصة الأولى }
قصة رائعة تقشعر لها الابدان عن سوء خاتمة سامع الاغاني
يقول أحد العاملين في أمن الطرق ذات يوم كنت في دورية أراقب الطريق
معي أحد الزملاء وفجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فكانت سيارتان
قد ارتطمتا وجها لوجه أسرعنا لإنقاذ المصابين كان في السيارة الاولى
شخصان في حالة خطيره أخرجناهما من السيارة والدماء تسيل منهما
وهما يصيحان ويتأوهان وضعناهما على الارض أسرعنا لاخراج
صاحب السيارة الثانية وجدناه قد فارق الحياة
عدنا للشخصين فإذا هما حال الاحتضار فهب زميلي يلقنهما الشهادة
قولا : لا إله إلا الله وهما يئنان ويشهقان وصاحبي يردد لا إله إلا الله
وهما لا يستجيبان حتى إذا بدأ بهما النزع واشتد شهيقهما بدءا يرددان كلمات الاغاني
لم استطع تحمل الموقف بدأت أنتفض وصاحبي يردد ويرجوهما لا إله إلا الله
وهما على حالهما حتى بدأ صوت الغناء يخف شيئا فشيئاُ سكت الاول وتبعه الثاني
لا حراك فارقا الحياة حملناهما إلى السيارة مع الميت الأول وصلنا المستشفى وانزلنا الموتى ومضينا الى سبيلنا
فأصبحت بعدها كلما أردت أن أسمع الاغاني برزت أمامي صورة الرجلين وهما يودعان الدنيا بصوت الشيطان
{ وبعد ستة أشهر }
وقع حادث عجيب … شاب يسير بسيارته سيراً عادياً .. تعطلت
سيارته في أحد الانفاق نزل من سيارته لإصلاح أحدى العجلات وعندما وقف خلف السيارة لينزل العجلة جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف فسقط الشاب مصاباً إصابات بالغة …. فتوجهت مع أحد زملائي إلى موقع الحداث
كان شابا في مقتبل العمر ممدد على الأرض عليه مظاهر الصلاح .. حملناه معنا في السيارة كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الاول ….
عندما حملناه سمعناه يهمهم بكلمات تخالطها أنات وآهات …. فأسرعنا إلى المستشفى فبدأت كلماته تتضح ….أنه يقرأ القـــــــرآن…. وبصوت ندي
سبحان الله الدم غطى ثيابه وقد تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على
مشارف الموت أسرعنا السير
استمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة
تدبروا يا أخوة الاسلام في هذه الآيات
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم * ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين * ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقّاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم * وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )
أنصتُ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم ..أحسست برعشة في جسدي ..فجأة سكت الصوت التفت إلى الخلف فإذا به يتشهد.. ثم انحنى رأسه أوقفت السيارة قفزت إلى الخلف ..لمست يده..قلبه .. حركته
لا شيء ..فارق الحياة .. نظرت إليه طويلا .. فقلت مات الشاب مات وهو يقرأ القرآن
انفجر صاحبي باكياً أما أنا فلم اتمالك نفسي أخذت أشهق .. ودموعي لا تقف
أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا فواصلنا سيرنا الى المستشفى
{ قصة أخرى لفتاة }
القصه باختصاار اعرف رجل ملتزم ولله الحمد من اكثر من 3 سنوات بالريااض وعمره تقريبا 24 سنه حافظا للقرآن كاملا ولله الحمد وبنفس الوقت امام للمسجد
وفي احد الايام لاحظت وجهه حزين واكثر من يومين
استمر حزنه
و في احد الايام صليت معه ولم اخرج من المسجد حتى يخرج الناس
فلما صرنا وحدنا سألته بالله ان يخبرني مالذي احزنه
بالبدايه قام يلف ويدور
فألحيت عليه وقال
في يوم من الايام
في شهر شواال كنت اصلي الفجر وبعد ان خلصت الصلاه جاني طفل عمره 13 سنه يركض بتجاهي ووجه مضطرب قال بسرعه ابوي يبيك بالبيت وجيته وكان الاب عمره جاوز 50 سنه قال دخلني غرفه ففوجئت بفتاااه تقريبا عمرها 22 سنه ولكنها مغطاه بعباه عشان الوجه والجسم المهم رأها تحتضر ويقول ليت الاب دعاني لانها تحتضر بل دعاني لانها تغني ويلاه ضاااق الصدر يقول قولي لااله الا الله فتقول ويلاه ضاق الصدر قولي لااله الا الله تقول ويلاه ضاق الصدر وعلى هالحال يحلف لي ساااعه كامله
وآخر شي صرخت بقوووه قالت لايااخذوني فكوني والامام حاول يهديها قالت والله اني اشوف مقعدي من النااار
يالها من سوووء الخااتمه مع العلم انها تصلي لاكنها تسمع الاغاني بشكل يومي او شبه يومي
فبعدها ان قص علي القصه اخبرني ان سامعين الاغاااني لايحااسبون فقط على انهم سمعوها بل كل اغنيه لها عذابها على حده يعني سمعت في حياتك 1000 اغنيه تعذب 1000 مرره الا من يرحمه الله واخيرا صدق الحديث الذي معناه من سمع الغناء فانه متوعد بسووء الخااتمه
لا اله الا الله..
أختي / أخي
قد فكر احد منكم وهو جالس يسمع الاغاني
فالسياره ..
مايجي في بالكم انه ممكن يصير لك حادث سيارة ..
ويتلم عليك الناس ويرددون قُل لا اله الا الله ..
وأنت تردد احدى الاغاني..
وتمت عليها [ لاسمح الله ]..
فيه كثير ناس الله يهديهم أول مايركبون السيارة لا يقرؤن ايات الكرسي والمعوذات
ولا حتى يقولون دعاء ركوب السيارة..
على طول شغل السياره ودخل سيدي والصوت عالي
طيب يا أختي ولا يا أخي يعني تبي تسمع اغاني اوك تحمل ذنبك لا تتحمل اثم غيرك
تعلي الصوت ع الاخـر ..
والله أني صرت اخاف من الناس الي من هالنوعيه اخاف ربي يغضب علينا بسببهم
طيب جرب/ي يوم من الأيام شغلي قران ..
والله ياحلو الجلسة ف صوت القران ..
لا تحسبوني انا وحده مره ملتزمه بالعكس
والله انا كنت انسانه ع طول اغاني
بس الحمدلله ربي هداني..
كنت اصحى من النوم اشغل الكمبيوتر وافتح ملفااات الاغاني
واجلس عليها وانا اذاكر وانا اسوي شعري وطول الوقت مفتوحـه..
كنت لمن افرح اشغلها ولمن اضايق اشغلها .. [ يالطيف على ذيك العيشه ]..
كنت مره انسانه مالها هدف حياتها مالها معنى..
كنت كل ماسمعتها والله أحس اني طول الوقت طفشانه وماحس اني انبسط حتى لو طلعت اتمشى
حتى لو اني سويت كل شي يسليني احس بزهق
<< طبعاً شي طبيعي لاني بعيده عن ربي
لا يجتمع حب الله وحب الاغاني في قلب مؤمن..
يارب لك الحمد أن أهديتني قبل فوات الأوان
لاتقولون بكرة نتوب تضمنون العيشه لقدام بس لو دقيقه..
أعلنو التوبة من الأن حتى لو مت وانت تقرأ هالموضوع ع الأقل يكون أننا تبنا من ذنبنا
بس يبقى التطبيق لكن اذا مت فَ حتموت على توبه ..
أفضل بكثير من الموت على معصيه..
لاتقولين انا سويت معاصي وسمعت اغاني
ترى ربي غفور رحيم..
ولاتقولون ربي بيغفرلي ..
ترى حتى ربي شديد العقاب ..
استمعو لبعض الايات الي تقشعر لها الأبدان ..
وأن شاءالله تكون سبب في هدايتنا جميعاً لـ طريق الصلاح..
هذا كل كلامي لكم وان شاءالله القى تفاعل الكثيرين منكم في الهدايه..
وأي سؤال انا حاظره ..
وبنزل لكم طرق لتساعدكم على التخلص من سماع الاغاني
وبعض الأيات القرأنيه والاحاديث الي تساعدنا على الاستيقاظ من غفلتنا..
نصائح للأقلاع عن الاغاني ان شاءالله ..
بالعزيمة والصبر نحصل على كل شي
1) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية، وبأصوات المقرئين مثل
(ناصر القطامي , ياسر الدوسري , خالد الجليل , السديس , الشريم وغيرهم)، بحيث تتعود أذنك على سماعهم ويرتاح لهم قلبك ، ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك..
2) ولا بأس بسماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية ، فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه..
3) الدعاء إلى الله تعالى بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك..
4) الاستغفار..فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون..
5) مجاهدة النفس .. فإن العادة مؤثرة، ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبةالنفس المخالفة للخير، وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى..
6) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر، والصلاة، والبر، وصلة الرحم ، وحسن الجوار..
7) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم وفقك الله وأعانك وسدد على طريق الخير خطواتك
بعض الايأت والاحاديث ..
قال تعالى : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار }
::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ….)
::
خالص مودتي وتقديري لكم