لا يعقل في عصر العلم والفيمتوثانية أن يكون هناك ضريح في مصر تعقد له الموالد ويطوف حوله بعض من المسلمين المغيبين استغاثة وتبركاً، والضريح وهمي لا يوجد بداخله شئ، وأحياناً يوجد بداخله نصراني، أو يهودي، أو مجنون، أو طفل سفيه، وفي بعض الأحيان يكون حماراً أو كلباً – أعزكم الله-
بحسب روايات شهود العيان.
أمر يرفضه العقل ومن قبله النقل، فهل يليق بمصر أن تجرى على أرضها تلك الخرافات المبنية على الوهم والاستغفال والتي لا يوجد لها أي أصل في الدين، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة للنهوض بالعلم والعلماء؟.
قد يكون مبرراً في عصر الجهل والجهلاء أن يغرر المرتزقة بالبسطاء، فيبنون ضريحاً وهمياً يجنون من ورائه نذوراً وثروات طائلة؛ لكن غير المبرر أن يظل الوضع كما هو عليه من استغفال لكل الأطراف وأضرحة وهمية يعلم وهميتها المتخصصون والعلماء وكل ذلك في عصر القرية الذكية، والحكومة الإلكترونية.
أعلم أن الدولة بها إدارة للأضرحة الوهمية في إحدى الوزارات المعنية مكلفة بحصر الأضرحة الوهمية واتخاذ الخطوات العملية لهدم تلك الأضرحة الوهمية، لكنني أرى أن هذه الإدارة بحاجة إلى دعم كافة قوى المجتمع السياسية، الإعلامية، الشرعية، والتقنية لتيسير تحركها في ربوع المجتمع وتحقيق أهدافها المنشودة، حتى يكون المجتمع بأكمله مشتركاً في القضاء على تلك الظاهرة الخرافية التي تعيق عمليات النهوض بالمجتمع المصري، بل وفي أحيان كثيرة تضر بمصالح الأمن القومي المصري حينما يستثمرها الشيعة في النفاذ لقلب المجتمع المصري.
ن الأضرحة الوهمية في مصر إن كان يستفيد من نذورها بعض المرتزقة، إلا أنها تكرس للجهل والخرافة والشركيات والاستغفال، ويستثمرها الشيعة للنفاذ للمجتمع المصري، فهل سنترك الاستغفال واستثمار الجهل والتغلغل الشيعي يستمر في مصر عبر أضرحة وهمية لا يوجد بداخلها شيء ولسان حال حماتها يقول " داحنا دافنينه سوا"؟.
منقول بتصرف
والشرك وقع عندنا في الامارات وما يخفى لكن ما وقع في العين ووضع احد الكاتبات في الجريدة ما يقع من خرافات وشرك في القبور في العين والله المستعان اسأل الله ان لا نقع بشرك
ومشايخهم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك وهؤلاء اشركوا بالله
وتسلمين على هالموؤضوع المفيد .,
نسأل الله أن يصلح حال الأمة، فالشرك الأكبر انتشر في بلاد المسلمين حتى أن الإحصائيات تدل أن ملايين من المسلمين يحجون إلى الأضرحة والقبور في مصر والعراق وغيرها من بلاد المسلمين…
لكن الخير باقٍ في الأمة ودعوة التوحيد انتشرت في كل مكان بفضل الله، ويبقى الدور على طلبة العلم وطالبات العلم أن يقمن بواجبهن .