السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* عندما أعرف أنا أن النميمة : هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد، وهي محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهي كبيرة من كبائر الذنوب، وأن من نمّ لك نمّ عليك، والنمام هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي من أمثال هؤلاء فقال: ((تجد من شر الناس يوم القيامة، عند الله، ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))،أعرف أنا أن الإنسان يجب عليه
أن يحفظ لسانه ليكون سببا في دخوله الجنة، وأن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته، وأن عقاب
النميمة جاء في الحديث: " لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم، أعرف أنا أن الإنسان النمام هو ضعيف الإيمان، وأنه يجب
على الإنسان أن يبتعد عن النميمة ، وأنه يجب عليه أن ينشر المحبة لغيره.
*عندما أعرف أنا أن النصيحة لها آداب ثلاثة:
الإخلاص
اللين
الإسرار بها
أعرف أن كثير من الناصحين لايطبقون آداب النصيحة وجاهلين بآدابها،وأن النصيحة عندهم فضيحة ، لذلك قال الشاعر:
تغمدني بنصحك في انفراد و جنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوعٌ من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري فلا تجزع إذا لم تلق طاعه
*عندما أحس أنا بالوحدة ، أعرف أن وجود الله سبحانه وتعالى هو أكبر وأحسن وأفضل حل على وجه الأرض للتغلب على هذا الشعور القاتل ، بأننا دائما نتذكر وجوده معنا فى كل تفاصيل حياتنا ولا يتركنا أبدا،فإذا تركنا آلاف من البشر،الله سبحانه وتعالى لا يتركنا أبدا،لذلك عندما نشعر بالوحدة يوما ما نتذكر دائما أن الله فوق كل شئ وكل إنسان وأنه موجود معنا ويسمعنا دائما وهو خيرهم،ونتذكر أن ذهاب أي شخص من حياتنا أو كشفه لنا على حقيقته فهو خير من عند الله وحده أيضا لأن الله لا يأتي بشر لأي مخلوق على وجه الأرض.