تأتي زوجة هنية رضية مسايرة ويحصل معها موقف مزعج مع زوجها
تستحي ان تقول له ,أو تعاتبه على قول قاله لم يعجبها، او تصرف نال من مشاعرها ،
تأتي وتحزن بداخلها على هذا الموقف وتقول :
لو كنت مكانه لما قلت كذا , إنه لا يراعي مشاعري؟؟
ليس له حق في هذا، فالموقف كذا وكذا ولا يحق له ان يقول لي ماقاله …..
"يعني تبحر بالموقف وتحلل وتنقض وتتهم وترشق التهم وهي صامته "
يأتي موقف آخر , ويحصل نفس الشيء " سوء تفاهم وتنافر ربما بسيط " تكتم الزوجة في قلبها حزنها واستياءها ,
وربما تهاوشت مع زوجها ولكن لم تتضح أسباب المشكلة ولا زال سوء الفهم مسيطرا على الجانبين ….
فتأتي وتضيف هذه المشاعر السلبية إلى المشاعر السلبيه المخزونه من قبل ..
أصبح عندنا الآن موقفين مزعجين ومشاعر سلبية ،واحتناق وغضب على الزوج ..
وتصبح طوال النهار تتكلم على زوجها في نفسها " بمعنى آخر تغتابه في نفسها "…. وبالتالي تزداد حنقا و كرها لتصرفاته ..
بالتالي يبان هذا الشيء على تعابير وجهها وتصرفاتها ورده فعلها الباااااارده اتجاه زوجها ..
يأتي الآن الشيطان الرجيم والعياذ بالله وقد وجد تربة صالحة وجوا مناسبا يذكر الزوجة بكل الأشياء السلبية والمواقف الغير جميلة التي حصلت مع زوجها , لماذا لأن الشيطان كعادته يحب الصلح ؟؟؟؟؟
يقول عزوجل في كتابه الكريم :
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"
الآن طبعا يكاد قلب الزوجة يفيض بالغيظ والإحتقان من تصرفات الزوج الغير مبالي الغير مسؤول الغير محب الـ الـ ……… الخ من الإنطباعات الخطيرة التي تعشعش و تسيطر على عقل الزوجة وتنبأ عنها تصرفاتها وملامح وجهها المصفر …..
وبالتالي يزداد سوء الفهم , وتزداد الغربة والهوة بين الطرفين
لا هي قادرة على البوح له بمشاعرها لأنها تكاد تنفجر بوجهه وربما سيخونها التعبير ككل مرة، فينقلب الموقف ضدها وينقلب الحق فيصبح عليها لا لها ……ولا هو دار أصلا بما في صدر زوجته ويتعجب ايضا من نفورها منه أو عدم ابتسامها له ……
ماذا تفعل هذه الزوجة التقية والنقية القلب بالأصل ؟؟؟؟؟
إليك عزيزتي الزوجة خلاصة سنوات من الزواج والتي هي دروس عملية بكل ما في معنى الكلمة من معنى!!!
– استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ..
فكلما شعرت بالحنق والغضب تذكري قوله عز من قائل :
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم
"وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون"
تأكدي أن نصف المشكله ستنحل بمجرد تعوذك من أبليس الخبيث الذي لا يجد حلاوه على قلبه أشد من الوقع بين الزوج وزوجته ..
– ابتعدي عن غيبته في نفسك
تذكري أن حديثك السلبي واتهامك لزوجك في خبايا نفسك هو نوع من أنواع الغيبه المحرمه التي نهانا الله عنها ..
ذكر مره أن أحد الصالحين الكبار المشهورين ، حرم من صلاه الليل لمده شهر تقريبا .. فتعجب كثيرا كيف انه لم يعد باستطاعته قيام الليل وهو شرف المؤمن .. فآتي بالمنام آن السبب هو غيبته لرجل ، فتعجب وقال ك قد ذكرته في نفسي .. فقيل له : ومثلك يا جنيد يحاسب على الخطرات ..
هذا حال الخطرات آخواتي فما بال النسوه اللاتي يجمتعن ويضعن عيوب الآزواج على طاوله النقاش وووو ………الخ .. أجارنا الله وعافانا ..
– تأكدي أن سبب مشاكلك مع زوجك هي تقصيرك مع رب العباد
سبحان الله .. يقول أحد الصحابه : والله ما قصرت في عبادتي ، إلا وجدت أثر ذلك ، مع زوجتي وفي سلوك دابتي ..
يعني يا إما زوجته بتعكرله حياته ، آو دابته يعني السياره ، سيلاقي ويواجه مشاكل كثير ..
لذلك آقولها لك ..
أصلحي ما بينك وبين الله ، يصلح الله ما بينك وبين العباد ..
– عليك بإحسان الظن والتماس العذر ….
يعني عندما يأتي زوجك ويرى مثلا شيئا لا يحبه فينهرك عليه وينسى او يتجاهل آو لم يدري أصلا بمعاناتك طول اليوم ، ومقدار الجهد الذي قدمتيه والعناء الذي بذلتيه فهو لم يرَ إلا التقصير الغير مقصود منك …
"فدائما الحسنه مخفيه والعيوب ظاااااااهره"
ولو تكلمت مع أحد سبحان الله ، فآثنى عليك بمئه كلمة ، وأعاب عليك بكلمة واحده ، لنسيت معظم الكلام ، وتذكرت ذلك العيب …!!
هذه طبيعة البشر سبحان الله ..
ولذلك تذكري آن رب العباد يجازي بالحسنه بعشره آمثالها إلى سبعمئه ضعف ، ومابالنا نحن العباد لا نستطيع ان نجزي بالحسنه مثلها !!
إذا آحسني الظن وقولي : ربما تعرض لضغوط خارجية بعمله أو غيره ولم يستطع ضبط نفسه !
لعله لم يعرف مقدار تعبك طوال اليوم وظنك جالسة على النت آو التلفاز آو الهاتف آو مرتاحه طوال اليوم بل مهملة ؟ ومن أين له أن يعرف وهو لم يخض تجربة الأعباء المنزلية المملة التي يظنها سهله وبسيطه ..!
لعله لم يفهم القصة تماما وظن أنك قصرت وأسأت التصرف ففعل ما فعله …
لعله ولعله ولعله ………….أحسني الظن ….والتمسي له العذر
(( التمس لاخيك سبعين عذرا ))
هذا مع أخيك ، فكيف بزوجك أولى الناس بطاعتك وحبك ……..!!!!
– لا تنتظري الشكر منه ولا من غيره ….
ضعي هذه الآية نصب عينيك :
((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا اول المسلمين ))
لربما زوجة قضت يومها وهي تطبخ وتنفخ وتنظف وثم تجملت لزوجها وهيأت أسباب الراحة لزوجها وووو ……. ولكن هذه الزوجة المسكينة لم تر أي اهتمام أو اعتبار لما قامت به ، بل طنشها بقصد او غير قصد ، بل ربما لم يلتفت ولم يعر أي انتباه لإنجازاتها وأعمالها المتعبه ..!
ولربما زاد الطيب بلة بموقف غير طيب او كلمة لم تكن تتوقعها !
"هذه مواقف يوميه وطبيعيه جدا يا إخوتي ، ولا يغرنكم كلام المسلسلات الرومانسيه الكاذبه الفارغه ، فهي شيء لا يوجد طبعا إلا بالخيال !! "
إذا لا بد انها ستنهار وتصاب بصدمة عصبية بل ستعزم ألا تهتم مرة اخرى ولا تتعب خاطرها وتقول :
إذا ،، كل الاحوال تشبه بعضها ….لماذا أتعب خاطري !
إذا فعلتِ ذلك ذهب كل أجرك , وبطل إخلاصك في عملك وطاعتك لزوجك ..
لذلك افعلي ما تفعلينه ابتغاء وجه الله وامتثالا لأمره عزوجل وتوصيات رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم – حين أوصى المرأة بطاعة زوجها ..
لو فعلت وقدمت كل حياتك ابتغاء رضى المولى عزوجل لن تشعري أنك خسرت شيئا وخصوصا في حالات الزواج الثاني , أو لا قدر الله الطلاق . وما اكثر ما نسمع قدمت له حياتي وعمري ومالي ثم رماني ……
لذلك : اعملي واخدمي زوجك ابتغاء وجه الله اولا وأخيرا ولا تنتظري الشكر من زوجك أو من أحد آخر
بل اجعلي شكرك من نفسك , فانت لا شك أنك ستشعرين برضى من النفس عجيب حينما تقومين بكل واجباتك , ولن يعود للوم النفس والشعور بالتقصير يراودك ويقض مضجعك ….
وصدق من قال : آن من لا يقدر نفسه ولا يحبها ويحترمها ، لهو آولى بالناس آلا يحترموه ولا يقدروه ..
اجلسي مع نفسك ، مع فنجان قهوتك المفضل ، وراجعي أعمالك طوال اليوم ، وافرحي لإنجازاتك بأنك ربة منزل مرتبة وشاطره ..
– المصارحة سواء بالكلام المباشر او الغير مباشر (( برسالة – بإيميل و غيرها ))
عندما تمرين بحالة خلاف مع زوجك وهذه طبيعية ومطلوبة لتغيير الحياة الروتينية (( ولكن لحد مقبول )) إياك ثم إياك تشتكيه لاحد أو تذمي زوجك لأحد
ولكن تعودي أن تحلي مشكلتك بنفسك …
حاولي أن تصارحيه وتوصلي إليه شعورك النفسي الذي تكلمنا عنه ببادئ حديثنا ….
لو كنت تجيدين التعبير فاختاري وقتا مناسبا لا وقت عودته من العمل ولا وقت يحب الخروج فيه ولا وقت مشاهدته الاخبار ..الخ من الممنوعات والأجواء المعكره للزوج وما آكثرها ……!!
اختاري الوقت المناسب وأنت أدرى به ،
تحدثي إليه : يا زوجي العزيز أنت أغلى ما املك ، وأنت رجل طيب حنون ، كريم ، وأنا أنأى بنفسي وشعوري أن يحتويا على مشاعر غير طيبة عنك ،الأمر الفلاني " كذا وكذا" لم أحب أن تقول لي كذا وأنا أعلم أنك تحبني وتكرمني ولكنك ربما بغير قصد قلت ذاك الكلام وخصوصا أني تعودت على كرمك ومراعاة مشاعري وكلامك الرقيق .ولكن أرجوك لا أستطيع أن أسمع ولا أحب ان تقول لي كذا كذا ……
هكذا بأسلوبك وبهدوءك وطيبة منك ،
إن لم تستطيعي التعبير او لم تأتي الفرصة المناسبة احملي ورقة وقلم واكتبي فيها ما تريدين توصيله لشريك عمرك من غير تجريح ولا إساءة ولا ظلم أو تهويل للأمر , ودعي الورقة او الرسالة على مخدته بالليل أو أمام كمبيوتره ، آو في شنطه عمله ……
فقط اكتبي عتاب الحبيب لحبيبه ،
وأكثري من عبارات تدل على آفعال تحبينها وتنخينه بها ،
دليه على طريقة عتاب تناسبك ولا تجرحك .. فهذه مهمه جدا ..
مثلا : أنا اعلم انك تحبني , وأنا أعلم انك ستشرح لي الامر , أنا اعتدت منك أن تخبرني ما يجول بصدرك , وأنا تعودت على كلامك الجميل ومشاعرك الحساسة، يمكنك آن تعاتبني بالطريقه الفلانيه ، القول الفلاني .. الخ
– سامحي أو صارحي ……المهم نظفي قلبك من المشاعر السلبية لزوجك
"وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير "
إياك ثم إياك أن تحبسي في نفسك أشياء سيئة على زوجك
إما ان تسامحيه وتمحي بذلك كل المشاعر السلبية , ولا تدعي الشيطان يذكرك بها بل فقط انسي الأمر , لو رأيت صعوبة ذلك صارحيه بالطريقة التي ذكرتها وبالتالي تزيحين الحمل الثقيل من كاهلك …
بينما لو تركتي هذه المواقف والمشاعر السلبية ، سيؤول بك المطاف إلى انفجار عميق من بركان عميييييق جدا ، والله وحده يعلم ما النتائج التي ستترتب لاحقا ..
– ابحثي عن الصحبة الصالحة ،
ابحثي واقتربي من تلك التي ترينها زوجة طيبة متسامحة ،متفانية بخدمة أهل بيتها ، فلا بد آنك ستتعلمين منها الكثير ، وبالتالي ابتعدي عن نقيضتها
– أخلصي عملك لله وادعي المولى عزوجل بالتوفيق وأن يسخرك لزوجك ويسخر زوجك لك ويديم لكما الحياة الهانئة الرضية ويبعد عنكما الفتن ورفاق السوء
اغتنمي ساعات الليل الاخيرة فالدعاء فيها مجاب
أحسني الظن بالمولى عزوجل بأنه سبحانه سيوفقك مع زوجك لطول العمر والحياة بحسن عملك ووعد المولى في كتابه العزيز : وجعل بينكم مودة ورحمة ……
المودة والرحمة أحلى ما في الحياة وأهم ما فيها .
– لا تهولي الامر أو المشكلة بل فكري فيها بالعدل والحد المقبول ..
" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون "
تذكري دائما أن الزوجة عاطفية , هكذا خلقها المولى عزوجل كي تستطيع أن تمارس عملها فعملها بحاجة للعواطف كثيرا , وتذكري ان زوجك يفكر بطريقة عملية , قليلة المشاعر ،كثيره العقل والجدية ..
مثال : عندما تشكين له إساءة احد لك فيقول لك : إذا لا تذهبي لعند فلانة مرة اخرى ولا تكلمينها …..ربما انت لا تريدين هذا الجواب و تنتظرين مواساة وكلاما وفضفضة فقط
فهو لا يستطيع ان يقدم لك ذلك …هذه هي طبيعته التي خلقه الله عزوجل عليها ، ولولا هذه الطبيعه لما استطاع آن يستمر في عمله ،
ولجلس في بيته يبكي على نفسه من كلمه سيئه وجهها له رئيسه في العمل ..
– اقبلي ما يفعله زوجك ولو كان دون المستوى الذي تريدينه ..
ربما كنت تحبين ان يعتذر لك , ولكنه لن يفعل ذلك كغالبية الرجال
بل عليك أن تكوني ذكية فتفكري بطريقته التي يفكر فيها , وتبحثي في تصرفاته , لربما حاول الصلح او جبر خاطرك بطريقة لم تنتبهي لها ….
إذا اقبلي اعتذار زوجك بأي طريقة كانت , واعتبريها خطوة إيجابية .
أختي الزوجة المؤمنه التقية الصافية ..
وفقك المولى عزوجل لحياة هانئة راضية مرضية مع زوجك لكي تعيشي حياتك بأمان واستقرار , وتلجأين لبيتك جنتك من متاعب الحياة ومشاكلها ، وبالتالي تحسنين تربية اطفالك ويتوفر المناخ الجيد والطيب لكي يكونوا اناسا صالحين من امة الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم …
م..ن..ق..و..ل للفائده
فبــــــــــإذن الله فــــــــإني مــــــن اليـــــــوم سأبدأ بنفســــــــي لأرى النتيجـــــــه!!
صدقج وآلله نحن دوومنآ نكببر السالفة مال المشاكل و جي ><
و مشكورة و ما قصرتي ^^
يزاااااااج الله خيييييييير
اللهم سخر ازوااجهن لهن ياارب
وارزق كل محرووم
اللهم ارزقني الزوج الصاالح البر التقي وسخرة لي ياارب عاجلا غير آآجل
اللهم آآمين
صدق الكلام وايد مفيييييييد والشكر للي كتب الموضوع ابصراحه..
استانست اني لقيته وقريته واستفدت منه.. وبغيت افيييييدكن انتن بعد ^^