1- الطفل حديث الولادة (الشهر الأول من العمر):
ينام معظم الوقت حيث قد تصل عدد ساعات نومه إلى حوالي من 12- 22 ساعة في اليوم مقسمة على فترات قد تصل الفترة من 3-4 ساعات، ولا يستيقظ إلا بتأثير الجوع أو الألم أو عدم الراحة.
2- من عمر شهر وحتى عمر 3 أشهر:
ينام الطفل من 16 إلى 20 ساعة يوميًا مقسمة على فترات من 5-6 ساعات في الفترة الواحدة.
3- من عمر (3 – 9 أشهر):
من 15- 17 ساعة يوميًا (12 ساعة ليلا و3 – 5 ساعات نهارًا على 3 مرات).
4- من (9- 12 شهرًا):
من 14- 15 ساعة يوميًا (من 11 إلى 12 ساعة ليلا و3 ساعات نهارًا على مرتين).
5- عمر 3 سنوات ينام الطفل 12 ساعة يوميًا.
6- وعند عمر ( 4 – 6 سنوات): ينام الطفل 12 ساعة يوميًا.
7- مرحلة الطفولة الوسطى ( 6- 9 سنوات): 11 ساعة يوميًا.
8- مرحلة الطفولة المتأخرة ( 9- 12 سنة ): 10 ساعات يوميًا
9- المراهق يحتاج إلى 9 ساعات من النوم يوميًا.
10- الإنسان الكبير يحتاج إلى 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا، مع الوضع في الحسبان أن الأرقام المذكورة تمثل المتوسط العام وأن العدد الصحيح لساعات نوم الطفل تختلف من طفل لآخر حسب طبيعة الطفل طبقًا للفروق الفردية، وكذلك اختلاف البيئة التي يعيش فيها والتنشئة التي عود عليها.
ثانيًا: أنماط النوم وتطوره عند الطفل في العامين الأولين من العمر:
يمر تطور نوم الطفل بعدة مراحل؛ يجب أن تتعرفي عليها حتى يكون جهدك وسلوكك وطريقتك مناسبة لتطور الطفل:
1- الثلاثة أشهر الأولى: (مرحلة الاضطراب وعدم الاستقرار):
في هذه الفترة لا يكون نوم الأطفال مستقرًا؛ فيستيقظون كل 3-4 ساعات، وفي بعض الأطفال تنقلب دورة النوم واليقظة في الأشهر الثلاثة الأولى؛ فيجعلون الليل نهارًا والنهار ليلا، وهناك أطفال يمضون معظم يومهم نيامًا، ولا يستيقظون إلا من أجل الرضاعة وتغيير الحفاضة؛ في الغالب يبدأ نوم الأطفال في الاستقرار والانتظام بعمر من 10- 12 أسبوعًا.
وإليك بعض الملاحظات على هذه المرحلة:
** في هذه الفترة يعاني الأطفال كثيرًًا من المغص الذي قد يكون من النوع العنيف أحيانًا، وقد لا تجدي معه وسائل وعلاجات التهدئة.
** محاولات تغيير نمط نوم الطفل في هذه الفترة لا تجدي بل تعتبر نوعًا من العبث؛ لأنه سوف ينظم أوقات نومه ويقظته بمفرده بعد ذلك.
** من المفضل أن تحرص الأم على تنظيم أوقات نومها حسب أوقات نوم الطفل؛ حتى تستثمر طاقتها وجهدها بشكل جيد.
** يفضل ألا نحرص على توفير الهدوء التام في هذه الفترة، بل نحرص على تجنب الأصوات الصاخبة العالية أو غلق الأبواب بشدة؛ وذلك لأن الطفل الذي نعوده على النوم في هدوء تام في هذه الفترة يصعب عليه النوم بعد ذلك في أقل ضوضاء
منقول للفائدة
" أسأل ربي الذي قال وقوله الحق:
{ ادعوني أستجب لكم }
أن ينظر إليكم نظرة رضا لايعقبها سخط أبدا ويلبسكم ثياب العافية لاينزعها عنكم مددا آمين "