عرض المشكلة..
هناك البعض من الناس يعاني من صعوبة الأستيقاظ لصلاة الفجر
بالرغم من حرصه وضع المنبه لذلك،ولكن أحياناً تجده يستيقظ
وأحياناً يتأخر كثيراً ولا يدرك تكبيرة الأحرام،واحياناً يصليها في البيت
لأنه فاتته صلاة الجماعة..فتجد هذه المشكلة تؤرقة ويريد حل لها.
الحلول المقترحة:
نحن جميعاً نشعر بالكسل والتعب للقيام لصلاة الفجر وكثيراً ما نكون عاجزين عن القيام لادائها،
صلاة الفجر في الصيف متعبه ( لوقتها المبكر ) وفي الشتاء متعبه ( لشدة البرد )
ولكن علينا بمجاهدة النفس والصبر فكل ما نعمله سنجد إن شاء الله خيراً لنا بالاخره
لنحاول ولنعد الكره مره بعد اخرى
ولنحذر من مسألة
مواصلة السهر من أجل القيام لصلاة الفجر
لأن البعض من الناس يشعر بنعاس ولكن يواصل لكي يصلي الفجر
وتكون النتيجة
أنه صلى الفجر بلا حضور قلب لأن النوم يغلبه،وكذلك
سهره إدى إلى تفويت صلاة الظهر والبعض يلحقها بالعصر!!!!
لذا ابتعد عن السهر حتى لا تكون نتائجه عكسية فمن اجل فرض تضعيع باقي الفروض
هنالك مسائل مهمة تعينك تماما على الاستيقاظ لصلاة الفجر
اولاً :
بمجرد أن تضع فكرة أنك تجد صعوبة في الإستيقاظ للصلاة هذا بحد ذاته أمر خاطئ،
فعقلك الباطن سيترجم ذلك وعندها فعلا تجدين الصعوبة في الإستيقاظ
لكن جربي العكس وسوف تلاحظين الفرق.
ثانياً:
من يفقه فضل صلاة الفجر ويستشعر أنه عند أدائه لصلاة الفجر فهو في ذمة الله وحمايته،
وبمجرد التفكير بفضل مداحرة الشيطان يشجع على النهوض السريع،
ويقينه أن من يتخلف عن صلاة الفجر يخشى عليه من النفاق
ومعرفتك ان صلاة الفجر تشهدها الملائكة فقرآن الفجر مشهود
فهذه الأمور تجعلك تحرص عليها مهما تكن الأسباب.
ثالثاً:
وأهم مافي الموضوع هو النيه فبمجرد النيه قبل النوم بأن تنهضي للصلاة
فلكٍ أجر وان شاء الله طول ما النية صافية راح يعينك الله سبحانه في الاستيقاظ.
ولكن بذل الأسباب بحد ذاته دليل صدق النيه والعزم على المضي نحو الهدف.
رابعاً:
الحرص على النوم على طهارة وقراءة اذكار النوم،والنوم ع الجانب الأيمن.
خامساً:
الأكثار من الدعاء والتضرع الى الله فى الصلوات الاخرى
ان يعينك على صلاة الفجر
سادساً:
اضبط المنبه فاجعل الوقت قبل الصلاة بعشر دقائق و ان لم تجد نفعا
فاحضر ساعة اخرى مساندة تكون بعيدة عن متناول يديك حتى بقيامك بحرتك القيام من الفرش
واطفاء الساعة دور في القيام من النوم.
سابعاً:
فالأهل خير معين لك،فأطلب منهم الحرص على أيقاظك للصلاة،
وكذلك أطلب من أحد أخوانك أو أصدقائك الأتصال بك عن طريق الهاتف
لأيقاظك.
وأخيراً..
ومن تجربة شخصية عملت بالذكر الذي وصى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة
وزوجها علي بن ابي طالب رضي الله عنهما .حين شكت التعب وطلبت الخادمة من ابيها
فاوصاهما عليه السلام قبل النوم بان يسبحا الله 33 ويحمدانه 33 ويكبرانه 34ويختمانها بقول
لا اله الا الله وحده لا شريك له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير.
فاجد في نفسي النشاط والقوة اثناء الاستيقظ من النوم ولله الحمد .وحتى بشؤن المنزل .
وفقنا الله وأياكم جميعاً لما فيه خيراً لنا في الدنيا والأخرة..