تخطى إلى المحتوى

معنى العبادة وانواعها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

حبيت اتطرق الى موضوع مهم جدا وهو العباده وهي الغايه التي خلقنا من اجلها قال سبحانه (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون))

ماهي العباده؟
هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة .
والعبادات تنقسم الى قسمين :
1- عبادات قولية .
2- عبادات عملية .
والعبادات انواعا كثيرة :
منها اعمالا قلبية مثل الخوف والرجاء والاستغاثة والذبح والنذر والركوع والسجود الصيام الحج الجهاد , هذه تسمى اعمال الجوارح , وهناك انواعا اخرى وانما ذكر الشيخ رحمه الله هذه على سبيل المثال لهذا قال بعد ذلك " وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها لله تعالى "
فالعبادة من حقه سبحانه وتعالى .
والدليل قوله تعالى: { وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً }
هذا نهي ان يدعوا الناس احدا مع الله جل وعلا , يعني نهي ان يعبدوا احدا مع الله , والدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث .
الله جعل اماكن العبادة ( المساجد ) مستحقة له جل في علاه { فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً } وهذا يشمل النهي عن دعاء المسألة ويشمل النهي عن دعاء العبادة .
قسم العلماء الدعاء الى قسمين :
1- دعاء المسألة : وهو الطلب الصريح , كقولك مثلا : اللهم اغفر لي , اللهم ارحمني , اللهم اهدني , هذا دعاء مسألة , مثل قول الله تعالى :
{ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } .
2- دعاء العبادة : وهي سائر العبادات : الصلاة دعاء , الصيام دعاء , الحج دعاء , الذكر كله دعاء , دعاء يعني دعاء عبادة , وسميت العبادة دعاء لان العبد طالبا للثواب من الله عز وجل .

والعبادات التي تتعلق بأعمال القلوب مثل
الرجـــــــــــــــاء :

الرجاء هو الطمع في الفضل والعفو والرحمة كما قال ربنا تبارك وتعالى : { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }
والرجاء يتضمن التذلل والخضوع .
والرجاء نوعان:
1- رجاء محمود: وهو رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه , أو رجاء رجل أذنب ذنوبا ثم تاب منها فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وكرمه.
– رجاء مذموم: وهو رجاء رجل متماد في التفريط والخطايا ثم هو يرجو رحمة الله بلا عمل فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب.

التــــــــوكل :
تعريف التوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله مع الاخذ بالاسباب .
فيجب على المؤمن ان لا يتوكل الا على الله ولا يتوكل على سواه , لذلك اثنى الله عز وجل على المؤمنين بالتوكل عليه قال تعالى :
{ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
وهذا التوكل يجب افراد الله عز وجل به لفظا وعقدا
اما لفظا فلا يجوز لك ان تقول توكلت على فلان .
واما عقدا ( اي باعتقاد القلب )فلا يجوز ان تركن بقلبك وان تعتمد على غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه الا هو سبحانه …
{ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

الرغبة والرهبة والخشوع:
الرغبة معناها : السؤال والتضرع والابتهال مع محبة الوصول إلى الشيء المحبوب .
فإذا كان يدعو وعنده قوة لحصول مطلوبه فهذه رغبة .
فالرغبة هي الصدق في الرجاء , فهي نوع من الرجاء وهي اعلى مراتبه
اما الرهبة بمعنى : الخوف المثمر للهروب من المخوف , فهي خوف مقرون بعمل . قال اهل اللعة : الرهبة والرهب: هي مخافة مع تحرز واضطراب .

الخــــــــشية:
الخشية بمعنى: الخوف ولكن الخشية أخص لأنها مبنية على علم بتعظم من يخشاه. قال ااهل اللغة : الخشية: خوف يشوبه تعظيم.

الانــــــــابه :
الانابة هي: الرجوع الى الله سبحانه وتعالى في كل الامور , والاقبال عليه بعبادته .

من العبادات البدنيه :
كالذبح والنذر
الذبح لغة : هو شق حلق الحيوان
والذبح تقربا الى الله عز وجل انواع :
* الاضحية .
* الهدي في الحج والعمرة .
* العقيقة .
وكلها من القرابين والانساك التي جاءت في الشريعة .
ودليل النذر قوله تعالى:{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا }
النذر : أن يلزم الإنسان نفسه شيئًا غير لازم بأصل الشرع، فيلزم نفسه بصدقة أو صيام أو صلاة أو غير ذلك، إما بتعليقه على شيء نحو : إن شفى الله مريضي لأصومن ثلاثة أيام أو أتصدق بكذا، أو يكون ابتداء نحو : لله عليَّ أن أتصدق بكذا. والجمهور على أنه مكروه. وقال طائفة بتحريمه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه، وقال : [ إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل ] كما في الصحيحين .
ولكنه إذا وقع وجب الوفاء به في الجملة .

جزاك الله خيرا

وجزاج الله خيرا للمرور

يزاج الله خير أختي خليجية

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

﴿ وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ

مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيّة وبارك فيكِ
********

أختي في الله ،،

فإذا عرفت ان الله خلقكِ لعبادته ،
فاعلمي أن هذه العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد
فكل عبادة فقدت التوحيد فلا قيمة لها ولا وزن
( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)

والعبادة لابد من توفر شرطين فيها لقبولها :
1- الإخلاص لله وضده الشرك .
2- متابعة النبي عليه الصلاة والسلام وضده البدعة .

نعم اختي بنت ابوها جزاك الله خيرا على الاضافه
اسال الله ان ينفع بك

يزاااااااااااااج الله خيرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.