أخواتي في الله أحببت أن أجمع أقوال العلمء الكبار المعروفين لدينا بسلامة المنهج الحق والصرلط المستقيم على سنة رسول الله وهي قضية كثر الجدل حولها وتكلم فيها الجهل والمخرف ومن أمثالههم على الجفري عجل الله بهلاكه عاجلا غير آجلا…
الموضوع
الدار
02:01 آخــر تحديــــث 2024-10-12
تقترح بناء قاعدة صلبة من التعاون بين العالمين الإسلامي والمسيحي
138 من علماء المسلمين يطلقون من الإمارات رسالة إلى رؤساء الدول والقيادات المسيحية في العالم
أبوظبي – وصفي شهوان:
أكد الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري أن دولة الإمارات كانت ومازالت من أوائل الدول التي تسعى إلى بث رسائل الوفاق والمحبة والسلام وفتح آفاق الحوار بين جميع الطوائف والأجناس والأديان، موضحاً أن ذلك يعكس أصالة التوجهات الإسلامية التي غرس بذورها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” الذي أرسى مفهوم العلاقات الأخوية بين متبعي الديانتين الإسلامية والمسيحية التي امتدت إلى مختلف الدول العربية التي لا تحرم أياً من أبنائها ومواطنيها من حق ممارسة الشعائر الدينية بكل حرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي أمس في أبوظبي حول العلاقات العقائدية بين الأديان والذي تم خلاله الإعلان عن مبادرة إسلامية غير مسبوقة لإحلال الوفاق مع العالم المسيحي بإطلاق رسالة موقعة من قبل 138 من علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم موجهة إلى قداسة البابا وكافة القيادات المسيحية بالإضافة إلى رؤساء الدول ووزراء الخارجية والعديد من الأشخاص والمؤسسات المؤثرة في العلاقات العقائدية، تحمل اقتراحاً ببناء قاعدة صلبة تمكن العالميْن الإسلامي والمسيحي من التعاون وإحلال السلام والتفاهم في العالم أجمع.
وقال الحبيب علي الجفري إن الإعلان عن إطلاق المبادرة الإسلامية متمثلة برسالة الوفاق، والتي تعتبر الأولى من نوعها، من دولة الإمارات رغم أن الأكاديمية الملكية القائمة عليها مقرها الأردن يعكس عظم الدور الذي تلعبه دولة الإمارات كعاصمة للشرق الأوسط، خاصة وأنها تأتي في هذه الأيام المباركة قبل يومين من حلول عيد الفطر المبارك وفي ذكرى مرور عام على الرسالة المفتوحة من 38 عالماً مسلماً لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، لافتاً إلى أنه تم عقد مؤتمرين صحافيين آخرين في نفس التوقيت لذات الغرض أحدهما في لندن والآخر في واشنطن.
وأوضح أن أهمية الرسالة تتركز في عدة نقاط أهمها المحتوى الذي تشمله حيث تضم في طياتها آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ونصوصاً من الإنجيل ترسخ مبادئ حب الله الواحد ومحبة الجار والإحسان إليه التي تعتبر أساس الرسالة نظراً لكون أكثر من نصف سكان العالم يدينون بالإسلام والمسيحية لذا فإن كاتبي الرسالة يعتقدون أن معنى السلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا بتحقيق السلام والعدل بين هاتين الديانتين، مشيراً إلى أن الرسالة تمثل دعوة مرجعية حقيقية إلى التسامح والتفاهم والاعتدال كون مرسلوها نخبة من أكثر القادة والمفكرين الإسلاميين تأثيراً في جميع أنحاء العالم من جميع الطوائف السنية والشيعية والصوفية والسلفية وعدد من الأكاديميين والمفكرين وأهل الإفتاء ومشاهير الدعاة وعدد من ممثلي المؤسسات الإسلامية المعنية ما يجعل الرسالة تمثل إنجازاً تاريخياً للوحدة الإسلامية ويعطينا أملاً في إمكانية التعايش بين المسلمين والمسيحيين على مبادئ توحدهم، كونها تحرص على نزع الثوب الديني عن التلاعبات السياسية التي يبرأ منها الدين نظراً لوجود بعض الأطراف في الديانتين تلبس ثوب الدين للتغطية على بعض الأعمال المرفوضة.
وأشار الجفري إلى أن الرسالة ستكون متاحة للجمهور على الموقع الإلكتروني لمؤسسة آل البيت خلال اليومين القادمين، كما سيمكن الإطلاع عليها من خلال أكثر من 100 موقع للدعاة والعلماء المسلمين الموقعين عليها، قبل أن تكون متوفرة على جميع المواقع الإسلامية المتنوعة، منوهاً بأن ردة فعل الجانب الآخر ليست مقياساً لنجاح الرسالة لأننا انطلقنا من مفاهيم الحوار التي أرساها ديننا الإسلامي، وأكد أن الرسالة تصلح لأن تكون مادة علمية.
من جهته، وفي مداخلة عبر الهاتف، أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أن الجديد في هذه الرسالة عن سابقتها التي قدمها 38 عالماً مسلماً هو شموليتها كونها موجهة إلى أركان الديانة المسيحية في مختلف أنحاء العالم وكل من يعنيهم تحقيق السلام العالمي بالإضافة إلى تجاوز الرسالة للتراث العرقي والديني والمذهبي.
وتتضمن الرسالة التي سترسل إلى قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر و26 شخصية من أركان الدين المسيحي إضافة لقادة الكنائس المسيحية في كل مكان، آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ونصوصاً من الإنجيل.
وتقول الرسالة إن الأساس الذي ينبني عليه السلام والتفاهم موجود أصلاً وهو جزء من صميم المبادئ التأسيسية لهاتين الديانتين وهو حب الإله الواحد وحب الجار وهذه المبادئ يتكرر وجودها في النصوص المقدسة للإسلام والمسيحية، فوحدانية الله وضرورة حبه تعالى وضرورة محبة الجار تعتبر الأرضية المشتركة بين الإسلام والمسيحية، ونحن كوننا مسلمين واستجابة لأمر الله ندعو المسيحيين إلى التلاقي معنا على الأسس المشتركة بيننا والتي هي أيضاً أساسية جداً بالنسبة لديننا وممارسة حياتنا فنحن ندعوهم إلى وصيتي الحب.
والمشترك في جميع صيغ الإنجيل بالرغم من الاختلافات اللغوية بين العهد القديم المدون باللغة العبرية والكلمات الأصلية لعيسى عليه السلام بالآرامية وما نشر فعلياً من العهد الجديد باللغة اليونانية هو الأمر بحب الله بصورة تامة بكل ما في قلب الإنسان ونفسه والإخلاص الكامل له جل جلاله وهذه الوصية الأولى والأعظم لبني البشر بأن يحب المرء الله بكل ما في نفسه وقلبه وهو ما جاء في الإسلام بصياغة توازي المسيحية والتي تؤكد جميعها مكان الصدارة لحب الله والإخلاص له بصورة تامة.
وتختم الرسالة محتواها بالقول إننا كوننا مسلمين نطلب من المسيحيين استجابة للقرآن الكريم أن يلتقوا معنا على الأساسيات المشتركة لكلا الديانتين ولتكن هذه الأرضية المشتركة هي أساس جميع اجتماعات الحوار بين الأديان في المستقبل فيما بيننا لأن هذه الأرضية المشتركة هي التي يتعلق بها الأنبياء والناموس كله، لأن إيجاد أرضية مشتركة للحوار بين المسلمين والمسيحيين ليس مجرد مسألة حوار مهذب بين صفوة مختارة من القادة الدينيين.
الرابط :
https://www.alkhaleej.ae/articles/sho…cfm?val=436732
الرد على هذه القضية وهي التقارب بين الأديان:
حكم الدعوة للتقارب بين الأديان
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 7807 ) :
س2: هل الدعوة للتقارب بين الأديان (الإسلام – المسيحية – اليهودية) دعوة شرعية؟ وهل يجوز للمسلم المؤمن حقا أن يدعو لها ويعمل على تقويتها. سمعت أنه هناك مثل ذلك يقوم به علماء في الأزهر وغيره في المؤسسات الإسلامية، وكذلك هل الدعوة لتقارب بين أهل السنة والجماعة والطوائف الشيعية والدرزية والإسماعيلية والنصيرية وغيرها فيه فائدة للمسلمين؟ وهل ممكن هذا اللقاء وأكثر، بل كل هذه الطوائف تحمل في معتقداتها الشرك بالله والإساءة لرسوله صلى الله عليه وسلم والحقد على الإسلام وأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز هذا اللقاء والتقارب شرعا؟
ج2: أولا: أصول الإيمان التي أنزل الله بها كتبه على رسله: التوراة، والإنجيل والزبور، والقرآن، والتي دعت إليها رسله عليهم الصلاة والسلام إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين – كلها واحدة بشر سابقهم بلاحقهم وصدق لاحقهم سابقهم وأيده، ونوه بشأنه وإن اختلفت الفروع في الجملة حسب مقتضيات الأحوال والأزمان ومصلحة العباد؛ حكمة من الله وعدلا، ورحمة منه سبحانه وفضلا، قال الله تعالى: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))
وقال تعالى: (( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) وقال تعالى: (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (82 ) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( 83 ) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )) وقال تعالى: (( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 85 ) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد وذكر من معه من المرسلين: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (90) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ))
وقال تعالى: (( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )) وقال تعالى: (( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) وقال: (( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) وقال تعالى: (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا )) الآيات. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد )) رواه البخاري.
ثانيا: حرف اليهود والنصارى الكلم عن مواضعه، وبدلوا قولا .غير الذي قيل لهم، فغيروا بذلك أصول دينهم وشرائع ربهم، من ذلك قول اليهود : عزير ابن الله، وزعمهم: أن الله مسه لغوب وأصابه تعب من خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام فاستراح يوم السبت، وزعمهم: أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه، ومن ذلك أنهم أحلوا الصيد يوم السبت بحيلة، وقد حرمه الله عليهم، وأنهم ألغوا حد الزنا في حق المحصن، ومن ذلك قولهم: (( إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ )) وقولهم: (( يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ )) إلى غير ذلك من التحريف والتبديل القولي والعملي عن علم اتباعا للهوى، ومن ذلك زعم النصارى أن المسيح عيسى عليه السلام ابن الله وأنه إله مع الله، وتصديقهم اليهود في زعمهم أنهم صلبوا عيسى عليه السلام وقتلوه، وزعم كل من الفريقين أنهم أبناء الله وأحباؤه، وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به، وحقدهم عليه، وحسدهم إياه من عند أنفسهم، وقد أخذ عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا به ويصدقوه وينصروه وأقروا على أنفسهم بذلك، إلى غير ذلك من فضائح الفريقين وتناقضهم، وقد حكى الله الكثير من كذبهم وافترائهم وتحريفهم وتبديلهم ما أنزل إليهم من العقائد والشرائع، وفضحهم، ورد عليهم في محكم كتابه، قال الله تعالى: (( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قليلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ( 80 ) وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ )) الآيات، وقال تعالى: (( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) الآية. وقال تعالى: (( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (136) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))… الآيات، وقال تعالى: (( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )) وقال تعالى: (( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا (156) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 158) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ))الآيات، وقال تعالى: (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ))… الآيات، وقال تعالى: (( و َقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (31) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ )) الآيات، وقال: (( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )) إلى غير ذلك مما لا ينقضي منه العجب من افترائهم وتناقضهم ومخازيهم وفضائحهم، والقصد ذكر نماذج من أحوالهم ليبنى عليها الجواب فيما يأتي. ثالثا: مما تقدم يتبين أن أصل الديانات التي شرعها الله لعباده واحد لا يحتاج إلى تقريب، كما يتبين أن اليهود والنصارى قد حرفوا وبدلوا ما نزل إليهم من ربهم حتى صارت دياناتهم زورا وبهتانا وكفرا وضلالا، ومن أجل ذلك أرسل إليهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولغيرهم من الأمم عامة؛ ليبين ما كانوا يخفون من الحق، ويكشف لهم عما كتموه، ويصحح لهم ما أفسدوا من العقائد والأحكام ويهديهم وغيرهم إلى سواء السبيل، قال الله تعالى: (( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ ( 16) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )) وقال: (( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) لكنهم صدوا وأعرضوا عنه؛ بغيا وعدوانا وحسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبـين الحق، قال الله تعالى: (( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )) وقال: (( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ )) الآيات،وقال: (( وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ )) الآيات، وقال: (( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ( 2) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً )) الآيات. فكيف يرجو عاقل يعرف إصرارهم على الباطل وتماديهم في غيهم عن بينة وعلم؛ حسدا من عند أنفسهم، واتباعا للهوى – التقارب بينهم وبين المسلمين الصادقين، قال الله تعالى: (( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الآيات، وقال: (( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ( 120) وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) وقال سبحانه: (( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))الآيات،بل هم إن لم يكونوا أشد من إخوانهم المشركين كفرا وعداوة لله ورسوله والمؤمنين فهم مثلهم، وقد قال الله تعالى لرسوله في المشركين: (( فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ( 9 )وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )) الآيات: وقال له: (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (2) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 3) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (4) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (5) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (6) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )) إن من يحدث نفسه بالجمع أو التقريب بين الإسلام واليهودية والنصرانية كمن يجهد نفسه في الجمع بين النقيضين، بين الحق والباطل بين الكفر والإيمان، ومـا مثله إلا كما قيل: أيها المنكـح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان هـي شاميـة إذا ما استقلت وسهيـل إذا استقل يمان
رابعا: لو قال قائل: هل تمكن الهدنة بين هؤلاء أو يكون بينهم عقد صلح حقنا للدماء واتقاء لويلات الحروب وتمكينا للناس من الضرب في الأرض والكد في الحياة لكسب الرزق وعمارة الدنيا والدعوة إلى الحق وهداية الخلق؛ إقامة للعدل بينالعالمين – لو قيل ذلك قولا متجها وكان السعي في تحقيقه سعيا ناجحا. والقصد إليه قصدا نبيلا له مكانه، وعظيم أثره، لكن مع المحافظة على إحقاق الحق ونصره فلا يكون ذلك على سبيل مداهنة المسلمين للمشركين وتنازلهم عن شيء من حكم الله، أو شيء من كرامتهم وهوانهم على أنفسهم، بل مع الإبقاء على عزتهم، والاعتصام بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم؛ عملا بهدي القرآن، واقتداء بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) الآيات، وقال تعالى: (( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )) وقد فسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عمليا، وحققه بصلحه مع قريش عام الحديبية ، ومع اليهود في المدينة قبل الخندق وفي غزوة خيبر ، ومع نصارى الروم في غزوة تبوك ، فكان لذلك الأثر العظيم والنتائج الباهرة من الأمن وسلامة النفوس ونصرة الحق والتمكين له في الأرض ودخول الناس في دين الله أفواجا، واتجاه الجميع للعمل في الحياة لدينهم ودنياهم، فكان الرخاء والازدهار وقوة السلطان وانتشار الإسلام والسلام، وفي التاريخ وواقع الحياة أقوى دليل وأصدق شهيد على ذلك لمن أنصف نفسه أو ألقى سمعه واعتدل مزاجه وتفكيره، وبرئ من العصبية والمراء، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله الهادي إلى سواء السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
خامسا: إن الدروز والنصيرية والإسماعيلية ، ومن حذا حذوهم من البابية والبهائية قد تلاعبوا بنصوص الدين، وشرعوا لأنفسهم ما لم يأذن به الله، وسلكوا مسلك اليهود والنصارى في التحريف والتبديل؛ إتباعا للهوى، وتقليدا لزعيم الفتنة الأول: عبد الله بن سبأ الحميري رأس الابتداع والإضلال والإيقاع بين جماعة المسلمين، وقد عم شره وبلاؤه وافتتن به جماعات كثيرة فكفروا بعد إسلام، وتمكنت بسببه الفرقة بين المسلمين، فكانت الدعوة إلى التقارب بين هذه الطوائف وجماعة المسلمين الصادقين دعوة غير مفيدة، وكان السعي في تحقيق اللقاء بينهم وبين الصادقين من المسلمين سعيا فاشلا؛ لأنهم واليهود والنصارى تشابهت قلوبهم في الزيغ والإلحاد والكفر والضلال والحقد على المسلمين والكيد لهم، وإن تنوعت منازعهم ومشاربهم واختلفت مقاصدهم وأهواؤهم، فكان مثلهم في ذلك مثل اليهود والنصارى مع المسلمين. ولأمر ما سعى جماعة من علماء الأزهر المصريين مع القمي الإيراني الرافضي في أعقاب الحرب العالمية الثانية،
وجدوا في التقارب المزعوم، وانخدع بذلك قلة من كبار العلماء الصادقين ممن طهرت قلوبهم ولم تعركهم الحياة، وأصدروا مجلة سموها: (مجلة التقريب) وسرعان ما انكشف أمرهم لمن خدع بهم فباء أمر جماعة التقريب بالفشل، ولا عجب فالقلوب متباينة والأفكار متضاربة والعقائد متناقضة، وهيهات هيهات أن يجتمع النقيضان أو يتفق الضدان.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو …………………………عضو…………….. ..نائب رئيس اللجنة………………….الرئيس
عبد الله بن قعود……عبد الله بن غديان ……..عبد الرزاق عفيفي …………عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وهذه فتوى للمدعو الحبيب علي الجفري للشيخ عبيد الجابري
https://www.almijhar.net/jabry.htm
فأتمنى من أخواتي من لديها روابط أخرى عن هذا الموضوع أن تتحفنا به لأني بصدد عمل كتيب صغير أجمع فيه عن هذه القضية التي جرت علينا البلاء والإنهزام امام أعداءنا
بس ماعليه عيدكم مبارك اكيد مشغولين بالتهاني
وقد لاحظت ذلك في ردود بعض العضوات متوهمات أن ( الحب والأخوة والتسامح) تفرض عليهن هذا المبدأ. متناسيات أن من أحب الآخر فالأولى عليه ( إن يخرجه من الظلمات إلى النور) ( ومن خرافات البدع والغلو إلى سنة الرسول صلي الله عليه وسلم ) .
وكنت قد وضعت موضوع خاص بالبدع والأديان الأخرى …
وها أنا أقوم بنقله هنا لتعم الفائدة، فالموضوعين أراهما مترابطين بالمضمون …
الســــــؤال:
لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى والعلمانيين ؟!
الجــــــــــــــواب:
(لا يمكن للمسلمين أن يقاوموا اليهود والنصارى إلا إذا قاوموا البدع التي بينهم، يعالجون أمراضهم بينهم، حتى ينتصروا على اليهود والنصارى، أما ما دام المسلمون مضيعين لدينهم، ومرتكبين للبدع والمحرمات، ومقصرين في امتثال شرع الله، فلن ينتصروا على اليهود ولا على النصارى، وإنما سُلطوا عليهم بسبب تقصيرهم فى دينهم، فيجب تطهير المجتمع من البدع، تطهيره من المنكرات، ويجب امتثال أوامر الله وأوامر الرسول – صلى الله عليه وسلم – قبل أن نحارب اليهود والنصارى، وإلا إذا حاربنا اليهود والنصارى ونحن على هذه الحالة فلن ننتصر عليهم أبدًا ! وسينتصرون علينا بذنوبنا) اهـ
ص 128من كتاب "الإجابات المهمة في المشاكل الملمة"
للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
جمع وإعداد: محمد بن فهد الحصين
تقديم وإذن الشيخ الفوزان
ط. 1445 هـ
اللهم ثبتنا على سنة نبيك محمد صلي الله عليه وسلم
وانصر أخواننا السنة في كل مكان
(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) صدق الله العظيم
هنا كلمة رائع للشيخ عثمان الخميس يوجهها للشيعة
نسأل الله أني يهديهم إلى سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
https://www.ansaaar.com/mostagela/debate2.wmv