عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة) وفي الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فهذا هو المشروع: إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل، أما الذين يظهرون المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد فضح نفسه، نسأل الله العافية، وهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل الله العافية
السلام عليكم خواتي انا اليوم يايبه لكم موضوع وايد مهم وهو سلمكم الله عن الستر وفيه قصص ومواعظ ارجوكم تتقبلونه من اختكم لانها هالعادة وايد منتشرة عنا انه وايد من الخوات ايون يكتبون مواضيع صارت لهم وياريتهم خلوها بينهم وبين ربهم ونصحوا فيها المخطأ بأسلوب حلو ومحبب واحتسبوها بينهم وبين رب العالمين وانه تكون عمل في سبيل الله افضل من انه نسوي موضوع طويل عنه شو ماكنت الجنسية واي كانت الجنسية خواتي الغاليات ربنا امرنا بالستر : قال عليه الصلاة والسلام من ستر مسلماُ في الدنيا ستره الله يوم القيامة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومنو منا مايبى ينستر يوم لاينفعنا مال ولابنون ويكون الستر مو من اي حد يكون ستر من ربك ورب والديك العزيز الغفور الرحيم سبحانه عزوجل ادري طولت عليكم خواتي بس خذوها مني بصدر رحب احتسبوا الاجر بعملكم هذا لوجه العزيز الجبار حتى لو وحدة نصحتيها وردت عليج باسلوب مب حلو ماعليه قولي الله يسامحها ربي كفيل بها بس احتسبي عملج لوجه سبحانه وتعالى
لا تخسر بالسكوت عن تهمة غير محققة، كما تخسر بشيوع الاتهام والترخيص فيه، وعدم التحرج من الإذاعة به، وتحريض الكثير من المتحرجين على ارتكاب الفعلة التي كانوا يستقذرونها، ويظنون أنها ممنوعة أو نادرة الوقوع وفوق ذلك الآثار المترتبة عليها في حياة الناس.
روى أبو داود أن عقبة بن عامر رضي الله عنه كان له كاتب، وكان جيران هذا الكاتب يشربون الخمر
فقال يومًا لعقبة: إنَّ لنا جيرانًا يشربون الخمر، وسأبلغ الشرطة ليأخذوهم،
فقال له عقبة: لا تفعل وعِظْهُمْ،
فقال الكاتب: إني نهيتهم فلم ينتهوا، وأنا داعٍ لهم الشرطة.
فقال عقبة: رضي الله عنه ويحك؛ لا تفعل فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موؤودة
ورد أن سيدنا عمر رضي الله عنه جلس بين مجموعة من أصحابه، فأخرج أحد الحاضرين ريحًا، فأراد عمر أن يأمر صاحب ذلك الريح أن يقوم فيتوضأ
فقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه لعمر: يا أمير المؤمنين، أو يتوضأ القوم جميعًا؟
فسُرَّ عمر بن الخطاب من رأيه وقال له: رحمك الله نِعْمَ السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.
ونسبت هذه القصة بعد ذلك لأكثر من عالم، وآخر من رواها الدكتور راتب النابلسي
قال: حدثني رجل عن عالم جليل كان قاضيًا في دمشق، جاءته امرأتان، واحدة بينهما ذات وزن ثقيل، وثمة درج قبل أن تصل إليه – ودون أن تشعر – صدر صوت مزعج من هذه المرأة، صوت قبيح، فذابت خجلاً من القاضي، الذي سألها بسرعة: ما اسمك يا أختي؟ فذكرت له اسمها
قال: لم أسمع، ارفعي صوتك
قال: لم أسمع، ارفعيه أكثر
فقالت لأختها: الحمد لله لم يسمعنا
وروى النابلسي أيضًا أن أحد خطباء دمشق، والقصة من خمسين سنة تقريبًا، رأى في المنام رسول الله، يقول له: قل لجارك فلان: إنه رفيقي في الجنة
وكان جاره هذا بائعًا فقيرًا شديد الفقر، من جيران المسجد,طرق الخطيب باب الرجل، ففتح له ورحب به
فقال له: لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن أعلمك إياها إلا إذا أخبرتني ماذا فعلت مع ربك؟
فامتنع، فألح عليه، وأقسم
فقال له: كنت خطبت امرأة وتزوجتها، وفي الشهر الخامس، كانت حاملاً في الشهر التاسع، يعني أن الحمل لم يكن مني، زلت قدمها، وكان بإمكاني أن أفضحها، وأن أطلقها، لكن أردت أن أسترها، فلعلها تتوب على يدي، جئت لها بولاّدة، وولدت في الليل، وحملت الطفل الصغير الذي ليس مني تحت عباءتي، ودخلت جامعًا في
السنجقدار، بعد أن نوى الإمام فريضة الفجر، فوضعت الغلام وراء الباب، والتحقت بالمصلين، ولم يرني أحد، فلما انتهت الصلاة تحلق الناس حول الغلام، ودهشوا، فجئت، وكأني لم أعلم ما الخبر،فهتفت في الناس: أنا أكفله، أعطوني إياه فأنا مشتاق للولد
فأخذته أمام أهل الحي على أنه لقيط، وتوليت تربيته، ورددته إلى أمه التي تابت بعد ذلك وحسن حالها بفضل الله تعالى
ومن قصص الستر ما رواه أحمد بن مهدي قال: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس،
وقالت: أسألك بالله أن تسترني
فقلت: وما محنتك؟
قالت أكرهت على نفسي، وأنا الآن حامل، وقد توقعت فيك النجدة والشهامة والستر،
فذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك، فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت
وبعد فترة وضعت مولودًا، ففوجئت بإمام المسجد يأتي إلى داري، ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني، ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي، وأتيت بمائة درهم، وأعطيتها للإمام
قائلاً: بشرك الله بالخير، أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وأرجوك أن تعطي هذه المائة للأم، كي تصرف على ابنها، وسوف أتكفل بمثلها مع مطلع كل شهر، وأنتم شهود على ذلك.
واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها! وبعد ما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فأظهرت لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزنًا عظيمًا قد تملكني؛ لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وإذا بباب داري يقرع، في ليلة من الليالي، فلما فتحت الباب، لأفاجأ بالمرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.
حاولت أن أرجعها لها، غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لاأحتسب.
وورد في وفيات الأعيان أن الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله كان له جار إسكافي يعمل نهاره، فإذا رجع إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب، فإذا دب الشرابفيه أنشد يغني، متمثلاً بقول العرجي
أضاعوني وأيَّ فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر
ولم يزل يشرب، ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم، وأبو حنيفة يسمع جلبته كل يوم ويصبر،وفي يوم كان أبو حنيفة يصلي بالليل كله، ففقد صوته، فسأل عنه، فقيل: أخذه
العسس منذ ليالٍ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى دار الأمير،
فاستأذن عليه،
فقال: ائذنوا له، وأقبلوا به راكبًا، ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط؛
ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه، وقال له: ما حاجتك؟
فشفع في جاره
فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة إلى يومنا هذا؛ فأطلقوهم أيضاً، فذهبوا.
وركب أبو حنيفة بغلته، وخرج الإسكافي معه يمشي وراءه، فقال له أبو حنيفة: يا فتى هل أضعناك؟
فقال: بل حفظت ورعيت، فجزاك الله خيرًا عن حرمة الجوار، ثم تاب، ولم يعد إلى ما كان يفعل
تعليق: هذا حالهم رحمهم الله ، شهامة ونخوة ورجولة وستر ،، ممتثلين حديث نبينا الكريم ، من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة
فما بالنا اليوم اصبح بعضنا خاليا من كل شهامة و كرامة ورجولة ، يتسابق مع أمثاله لإلتقاط مقطع فضيحة ويسرع ليوزعه عبر البلوتوث والإنترنت واليوتيوب ويفاخر بانه من صوره ومن وزعه ولا يدري المسكين بان عليه أثم تصويره وتوزيعه واثم كل من شاهده ، ففعله ذاك والله لا من الإسلام ولا من الشهامة ولا من الرجولة في شئ
منقول خواتي للفائدة جزانا الله واياكم كل خير
جميعا ، اول مره اعرف ان من ستر كمن احيا
موؤده ! ، يزاج الله الف خير
سلمي على هنودة شخبارها شماسي ماربت ربي يسهل عليها يارب