لستُ أشك بتعلق الكثيرين بالدين وتطبيق تعاليمه
لستُ أشك ان الدين فطرة
وأعرف أن الحياء من الإيمان
لكن أنتقد الفئة التي تتخذ من الدين مظهرا ولباساً والشخصية الجامعة بين التناقضات في شخصية واحدة
بعضهم مجرد أنه قصر الثوب وأطلق اللحية ولبس العمامة أصبح مفتياً يغلو في حديثه يضيف إلى العقيدة والشرائع ما ليس منها أصلا
يدخلُ هذا النار وذاك الجنة وكأنه البواب الموكل على باب الجنة والنار
الفئة التي اختزلت الدين بالصوم والصلاة ونسيت أن الدين المعاملة وسلوك وانضباط وسماحة واتساع صدر واحتواء اخطاء الناس
ألفئة التي أتخذت من العادات والتقاليد البالية والعرف وما يسمى بالعيب أتخذت منه مظهرا دينيا فأصبح التدين ظاهرة اجتماعية سائدة
وأصبح عدم تغطية راس المرأة يدخل في دهاليز العيب
جاري متدين والآخر لا
فئة الدعاة المنشغلين بفتاوي الحيض والنفاس وما يبطل الوضوء ونسوا وتناسوا ما يحدث في فلسطين والعراق
متجاوزين الثوابت الشرعية في الجهاد واسترداد البلاد التي استعمرها الكفار ناشرين ثقافة التسامح معهم ومحاولة تمريرها بالإقناع وإثباتات من الأحدايث والقرآن ثم إعطاء رخصا وفتاوى في التعامل معهم كأصدقاء وجيران بما يحقق المصلحة للسلاطين
متخذين من قاعدة القصاص للخارجين عن الجماعة حجة في ترخيص ما يحدث الآن ……….. .
وأين الجماعة أصلا ؟
الفئة التي تحسبهم من أهل الدين وهو مخول لخدمة الكراسي والتناحر من اجل المناصب
إن من يحمل شعار الدين هو المسؤول عن إظهار صوره التي تحبيب الناس فيه وليس تنفيرهم منه
لا شك ان هناك خلل في مجتمعنا
خلل في تركيبة العقلية التائهة بين الدين والدنيا
[/SIZE]
[/SIZE]