تخطى إلى المحتوى

نصرمن الله وفتح قريب وبشر المؤمنين

  • بواسطة

نصرمن الله وفتح قريب وبشر المؤمنين

——————————————————————————–

يامن طال عليك الابتلاء وزاد عليك أذى الشياطين والسحرة وكدت تقنط من النصر
قف قليلا واقرأ
أن الله يبتلي المؤمن ويبتلي المقربين منه حتى يزيدهم رفعه ودرجات عنده ويبتليه حتى إلى أشد المراحل و أحلك الظروف فينظر حينها ما في قلبه
فعندما يرى التعلق به مازال في قلب عبده حينها يأتيه النصر
وعندما يرى أن قلب عبده قد تعلق بغيره وكله الله إلى ما تعلق به
انظر ما يقول الله سبحانه (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله )) انظر من القائل انه الرسول صلى الله عليه وسلم اشد الناس صبرا وأصحابه من بعده ودل هذا على شدة ماأصابهم حتى قالوا ما قالوا وعندما أصابهم الله بهذه الابتلاءات نظر إلى قلوبهم فوجد<< متى نصر الله >>حينها أجابهم سبحانه <<ألا ان نصر الله قريب>>
فالله اكبر بالصبر أتت البشارة بالنصر…..
وهذا يعقوب عليه السلام يؤخذ ابنه ويكذب عليه وتطول مدة غيابه وهو مازال ينتظره ثم يتفاجأ بالمصيبة الثانية <<ان ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا>> فيؤخذ ابنه الثاني ويتهم بالسرقة
–وما اشد أن تنتظر الفرج فتزيد المصيبة عليك –
فيحزن حزنا شديدا وتبيض عيناه من الحزن ويمر بكربه لا يثبت فيها إلا من ثبته الله وحينها ظهر مافي قلب يعقوب من كمال اليقين والتوكل فيقول <<عسى الله ان يأتيني بهم جميعا>> فيأتيه الفرج من الله ويصدق الله يقين يعقوب << واعلم من الله مالا تعلمون >>
فعليك يامن ابتليت بالصبر والثبات فكم حاله مرت قرأنا عليها واشتدت وزادت فما لبثنا إلا قليلا حتى جاء النصر …
فهذه إحدى الحالات :
رجل مريض من تسع سنوات نقرأ عليه منذ ثلاث سنوات يصرع في كل مكان في بيته وعمله والطريق وفي كل مكان وصرف عن عمله و امرأته مكثت عنده أكثر من ثلاث سنوات وهي بكر لم يستطيع مجيئها وسببوا له عقوق بوالديه ومشاكل مع إخوانه وكاد ان ينتحر أكثر من مره
ولكن عندما عاد إلى الله وجدد يقينه وحافظ على سورة البقرة وداوم على قراءتها وأصبح يقوم الليل ومحافظ على الصلوات مع أنها تؤذيه وهو صابر حتى أنها في إحدى المرات في صيف مضى حاولت رده عن صلاة الظهر فدافعها وقاومها وذهب إلى المسجد وصلى فلما عاد إلى بيته صرعته في الطريق في شدة الحر ثم وضعت خده على الطريق وبدأت تدور به حتى انه أتاني ووجهه متقطع اسود من شدة مافعلت به وهل تظنونه استسلم انظروا ماذا قال : ماعليك ياشيخ والله لأكويها بالقران وقيام الليل وهو فعلا ما فعله فأصبح يقرا سورة البقرة في اليوم ثلاث مرات على الأقل ويقوم بها الليل حتى فرج الله همه ومن شدة فرحة أهله بشفائه لم يستطيعوا أمام هذا الخبر إلا البكاء وحسب
فشد همتك يا أخي وشدي من همتك يا أخيه واجعلوا الله يرى منكم اليقين الصادق و التوبة النصوح من الذنوب
اسأل الله العظيم ان يعجل بنصر إخواننا الذين تسلط عليهم السحرة والشياطين
وصلى الله و سلم على نبينا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.