«عدم شرح خصوصية مجتمعنا للأجانب: إهمال أم تعمد»؟
سؤال كبير بعثته ولية أمر من أبوظبي في معرض طرحها موقفاً استفزها ودفعها للكتابة، طارحة ذلك السؤال على القائمين على شؤون تعليم الأجيال، متسائلة عن موقف السلطات المختصة مما يحدث داخل أسوار مدارسنا وما يتلقاه الأبناء والبنات على أيدي من جلبناهم بأيدينا ليعلموا أولادنا.
تقول ولية الأمر والحديث على لسانها: «في مدرسة شراكة قامت المشرفة الأجنبية بمنح المعلمات اسم موقع كي تبحث الطالبات فيه عن بعض الإجابات، وعند اطلاعي على الموقع قبل أن أسمح لابنتي باستخدامه وجدته يشرح كيفية (التقبيل)! و(لعب القمار)! و(تذوق الخمور)! أما الموضوع المرتبط بالمادة فلم يشكل سوى جزءاً بسيطاً جداً من الموقع.
إذ وجدته بصعوبة على رابط ثانوي، وهو بلا فائدة حقيقية للطالبات اللاتي درسنه بتوسع أكبر في الفصل، بينما الصفحة الرئيسة للموقع تحوي المواضيع السابقة المذكورة بالصور»!
تساءلت حينها عن أثر هذا الموقع في فتيات مازلن في المرحلة الابتدائية، خاصة أن أغلب العائلات لا تتابع ما يفعله الأبناء على «النت».
تتابع قائلة: «ربما لم تتعمد المشرفة الأجنبية أو لم تكن نيتها سيئة كون هذه الأمور عادية وطبيعية في بلادها، فهي جزء من ثقافة مجتمعها، وبالتالي عرضت الموقع بما يحمل من أمور تتنافى مع ثقافتنا وقيم مجتمعنا، لكن أين متابعة مجلس أبوظبي للتعليم كون هذه المدارس تتبعه وتعمل تحت مظلته؟
وأين المعلمات اللائي لم تكلف أي منهن نفسها عناء الاطلاع على الموقع قبل عرضه على الطالبات للاطلاع عليه».
انتهت رسالة الأخت ولية الأمر، لكن التساؤلات لا تتوقف، هل انتهى دورنا في التوجيه والمتابعة وسلمنا بأننا لا ننفع لشيء؟ وسلمنا خيط تعليم الأبناء ومخيطه إلى من هم لا دراية لهم بخصوصية مجتمعنا؟ فهؤلاء جلّ معلوماتهم عن بلادنا أنها دولة نفطية تملك المال والثروة بها تريد صنع كل الأشياء.
هل هو نوع جديد من الاستعمار، الفرق بينه وبين ما كان في الماضي أن الأول كان رغماً عنا أما هذا فهو بأيدينا وإرادتنا وأموالنا؟ نعجب كثيراً لما بدأت تؤول إليه أحوالنا، ففي حين تبدأ الدول في الاعتماد على أبنائها كلما زادت نمواً وقوة، يحدث عندنا العكس تتراجع أدوار المواطنين ويسلم الزمام إلى الآخرين.
في أبوظبي دون سواها يحيا المعلم ظروفاً طيبة، ودخله الشهري والامتيازات التي يحصل عليها أضعاف ما يتقاضاه المعلم في بقية الإمارات.
وبطبيعة الحال نتوقع أن تعتمد مدارسها أكثر على الخبرات والكفاءات الوطنية والعربية، أكثر من غيرها، لكن يبدو أن ثقتنا بأنفسنا مازالت قيد الرهن ولايزال الطريق طويلاً لبلوغ ذلك الهدف البعيد.
* نقلاً عن صحيفة البيان .
الأجانب يحتاجون كورسات في فهم قيمنا وللأسف بعض العرب بعد
صراحة أن في أبوظبي دون سواها يحيا المعلم ظروفاً طيبة، ودخله الشهري والامتيازات التي يحصل عليها أضعاف ما يتقاضاه المعلم في بقية الإمارات.
هالكلام غير دقيق هم 6000 درهم فقط لا غير، والامتيازات؟ العقود سنوية غير عن قبل الوزارة كانت أظمن للمواطن، والدوام لين 4 عصرا ولا له المعلم سلطة على سير المنهج ولا يعرف كيف اتيي الأسئلة
ومثل ما قالت الأخت*فيونكا التصحيح والتدقيق غيره وغيره على المعلم
يصراحة ييئة عملية غير مريحة والأكثرية يدرون شغل ثاني
لا دراسه مثل الاوادم ولا واجبات ولا شي بس لعب وشو البنت تعلمت ….ولا شي
الله يعينا إذا ضاع عيالنا مستقبل بلادنا إلي بيعمرون بلادنا من بعدنا
اللـــــــــه المستعاااااااااااان
اللـــــــــه المستعاااااااااااان
للــــــــــــــــــــرفع
اللـــــــــه المستعاااااااااااان
اللـــــــــه المستعاااااااااااان