اهل الابداع والفن الراقي طلبتكم لاتردوني بغي قصايد عن الصحبة الصالحة وصحبة السوء وايضا عن الحيب في الله الله يخليكم بدعيلكم من خاطري=(
تفضلي يا غالية هذه بعض الأبيات أتمنى أن تفي بالغرض ,
و إذا أردت المزيد فلا تترددي , حياك الله و نعتذر منك على التأخير .
أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ…وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ
فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي…فَمَا لَكَ عِنْدَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ
وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ…وَلَكِنْ لَيْسَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ
سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ…فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ
….
أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ…وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ
وأَحْلُمُ عَنْ خِلِّي وأَعْلَمُ أَنَّهُ…مَتَى أَجْزِهِ حِلْماً عَلى الجَهْلِ يَنْدَمِ
….
قال لي المحبوب لمــا زرته ..مَن ببابي ؟قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى …حينما فرقت فيه بيننـــــا
ومضى عام فلما جئتـــــه… أطرق الباب عليه موهنـــا
قال لي مَن أنت ؟ قلت انظــر …فما ثَمَّ إلا أنت بالباب هنـا
قال لي أحسنت تعريف الهوى …وعرفت الحب فادخل يا أنا
….
تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّهُمْ…عِمَادٌ إِذا اسْتَنْجَدْتَهُمْ وظَهِيرُ
ومَا بِكَثِيرٍ أَلْفُ خِلٍّ وَصَاحِبٍ…وَإِنَّ عَدُواً وَاحِداً لَكَثِيرُ
….
طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ … فأعْوَزَني هَذا، على كَثرة ِ الخَلقِ
فصِرْتُ وَحيداً بَينَهُمْ، مُتَصَبّراً، …على الغدرِ منهُمْ، وَالمَلالة ِ وَالمَذقِ
أرى منْ بها يقضي عليَّ لنفسِهِ … ولمْ أرَ منْ يرعَى عليَّ ولا يُبقِي
وكَمْ من أخٍ قد ذقته ذا بَشاشة ٍ… إذا ساغَ في عيني يَغَصُّ بهِ حلْقي
وَلمْ أرَ كالدّنْيا، وَكَشفي لأهْلِها، … فما انكشفوا لي عن وفاءٍ ولا صدقِ
وَلم أرَ أمْراً واحِداً مِنْ أُمُورِهَا …أعَزّ، وَلا أعْلى منَ الصّبرِ للحَقّ
….
إذا طلعت شمس النهار فإنها.. أمارة تسليمي عليكم فسلّموا
ويا محسناً بلّغ سلامي وقل لهم …مُحبّكم يدعو لكم ويسلم
ويا لائمي في حبهم وولائهم …تأمّل هداك الله من هو ألوم
أما والذي شق القلوب وأودع… الـ محبة فيها حيث لا يتصرم
وذلّلها حتى استكانت لصولة الـ …محبة لا تلوي لا تتعلثم
لأنتم على قرب الديار وبُعدها… أحبتنا إن غبتم أو حضرتمُ
أعلّل نفسي بالتلاقي وقربه …وأُوهميها لكنها لا توهم
وأتبع طرفي وجهة أنتم بها… ولي بحماها مرتع ومخيّم
(أسائل عنكم كل غادٍ ورائحٍ… وأومي إلى أوطانكم وأسلّم)
وكم يصبر المشتاق عمن يحبه… وفي قلبه نار الأسى تتضرم
….
رحل الكرى عن مقلتي و جفاني *** و تقرحت لرحيلكم أجفاني
نفسي تتوق إلى اللقاء فإنـــــه *** يزداد عند لقاءكم إيماني
قد كنت أطمع باجتماع دائـــــــم *** و اليوم أقنع باللقاء ثواني
ما قلت زورا حين قلت أحبكـــــم *** ما الحب إلا الحب في الرحمن
يفنى و يذهب كل حب كــــــاذب *** و تبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالــــــــقي *** فهناك تحت العرش يلتقيان
إني لأذكركم إذا نجم بـــــــــدى *** و إذا تراء الفجر للعينان
و إذا جلست مع الأحبة ســـــامرا *** و إذا نظرت إلى أخي بحنان
إني لأذكركم فيسقط في يدي ***فأضل لا أقوى على التبيان
قل لي بربك هل صدقت مودتي *** فلقد صدقتك منطقي و جناني
و لقد بذلت النصح أقصى قدرتي *** و العذر عن ما ليس في إمكاني
و وهبتك الحب القديم و لــــم أزل *** أعطيكه غضا بلا ميزان
….
إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي … ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ
وأجلسَ وحدي للعبادة آمناً …أقرُّ لعيشي من جليسِ أحاذره
….
إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ .. وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي
لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ… كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ
إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني …وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ
وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي … وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي
….
أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي … وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي
يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ … ويحفظي حياً وبعدَ مماتي
فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ… لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَاتِ
تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ … على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي
….
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه — فكل قرين بالمقارن يقتدي
….
لا تصحب أخ الجهل إياك وإيـاه
فكم من جاهل أرْدَى حليما حين آخاه
يُقاس المرء بالمرء إذا ما هو مـاشَاه
وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب دليلٌ حين يَلْقَاه
….
خير إخوانك المشارك في الضر***وأين الشريك في الضر أينا؟!
الذي إن شهدت سرك في الحي***وان غبت كان أذنا وعينا
مثل حر الياقوت إن مسه النار***جلاء البلاء فازداد زينا!..
….
وحدة الإنسان خير ……. من جليس السوء عنده
وجليس الصدق خير…… من جلوس المرء وحده