نشرت شركة Arla foods الدانمركية هذا البيان على موقعها في الإنترنت
وقمت بترجمة البيان عن طريق برنامج الوافي مع تعديلي وهو كالآتي :
َ Arla تأثرت بسبب الرسوم الكارتونية لمحمد
مستهلكون في العربية السعودية حثوا لمُقَاطَعَة السلعِ الدانماركيةِ – و تَتضمّنُ مُنتَجاتَ مِنْ أطعمةِ Arla.
خلال الأيام القليلة الماضيةِ، ذكر تلفزيون وصُحُف السعودية سلسلة الصور الكرتونية التي أساءت للرسول ونشرت على الصحيفةِ الدانماركيةِMorgenavisen Jyllands Posten
بالإرتباط مع التقارير قامت أجهزة الإعلام السعودية بذكر النداءاتِ للمستهلكين لمُقَاطَعَة المُنتَجاتِ الدانماركيةِ و من ضمنها منتجات شركةArla من الزبد وجبن فيتا والجبن المصنع الذي يباع في الشرق الأوسطِ.
علاوة على ذلك، في صلاة الجمعةِ في يناير/كانون الثاني 20، زعماء دينيون في العربية السعودية نَصحوا المُصلّين أَنْ لا يَشتروا مُنتَجاتَ دانماركيةَ، تتضمن كذلك منتجات مِنْ Arla، في الإحتجاجِ ضدّ صور Jyllands Posten المتحركةِ.
الرسائل البريدية الإلكترونية ورسائل sms يَذِيعانِ قوائمَ المُنتَجاتِ الدانماركيةِ ليحثوا المستهلكين للمُقَاطَعَة.
في سلسلةِ من المتاجر أزيلت مُنتَجات دانماركية من على الرفوف ، بما فيها منتجات Arla، ووضع بدلا عنها يافطة : ( مُنتَجات دانماركية كَانتْ هنا )
أبقتْ مخازنَ أخرى المُنتَجاتَ على الرفوفِ، لكن وَضعَ شريط أصفر حولهم بِجانب يافطة : ( مُنتَجات دانماركية )
في حادثةِ واحدة، أحجار رُمِيتْ في العربة التي تَحْملُ مُنتَجاتَ Arla ومستخدمو Arla كَانتْ مَرْميونُ مِنْ المخازنِ سويّة مع مُنتَجاتِهم.
يقُولُ Hansen مدير تنفيذي بشركة أطعمة Arla : نحن يُمْكِنُ أَنْ نُؤكّدَ بأنّ مبيعاتَنا تأُثّرتْ
و البعض مِنْ زبائنِنا أخبرونا بأنّهم سَيَلغونَ الطلباتَ مَعنا وبَعْض المخازنِ أزالتْ مُنتَجاتَنا مِنْ رفوفِهم.
تَأْسفُ أطعمةُ Arla للتأثيرِ الذي تسببت به الصور الكرتونية على العديد مِنْ المسلمين.
لعدّة سَنَوات، Arla تتاجرَ، وتَمتّعَ بالعلاقاتِ الجيدةِ مَع المستهلكين في الشرق الأوسطِ.
في الحقيقة، عِنْدَنا المستهلكين المسلمينُ أكثرُ مِنْ المستهلكين الدانماركيينِ.
ونَحترمُ كُلّ الأديان ونَتمنّى إبْداء عطفِنا وفَهْمنا لأولئك الذين يبدونَ مظلومين بهذه الحادثةِ.
من الواضح أن أطعمة Arla لا تَدْعمُ أيّ شئَ يُهينُ دينَ الناسِ أَو الخلفيةِ العرقيةِ ,
و ندْعو إلى الأطراف المعنية لإيجاد الحَل منّ خلال الحوارِ
المصدر موقع الشركة والبيان على الرابط التالي: