تخطى إلى المحتوى

،’،القلب في القرآن ،’،

،’،القلب في القرآن ،’،

——————————————————————————–

القلب في القرآن

للقلب مكانة خاصة في القرآن الكريم ، و المراد به هنا ذلك الجوهر المجرد الذي ترتبط به انسانية الإنسان ، فهو عبارة أخرى عن النفس الانسانية ، ولذا تنسب إليه الأعمال النفسية من قبل العقل و الإيمان و الكفر و النفاق و الهداية و الرحمة و الغفلة و غيرها من الحالات التي وردت في القرآن الكريم :

قال تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها } .

{ أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه } .

{ ومن يؤمن بالله يهدي قلبه و الله بكل شيء عليم } .

سلامة القلب و مرضه :

إن كل أعمال الإنسان تنبع من قلبه و لذا هو مفتاح السعادة ، و من الضروري أن يعتنى به ، لأن قد يصاب بالمرض ، يقول تعالى :

{ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا } .

و الأمراض التي تصيب القلب كثيرة كالكفر و النفاق و التكبر و الحقد و الغضب و الخيانة و العجب ، الخوف ، سوء الظن ، قول السوء ، التهمة ، الغيبة ، الظلم ، الكذب ، حب الجاه ، الرياء ، القساوة ، و غير ذلك من الصفات السيئة قال تعالى :

{ و أما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم } .

وقد يكون القلب سليما من هذه الأمراض يقول تعالى :

{ يوم لاينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } .

إن الإيمان و العمل الصالح و حسن الخلق كل ذلك ينير القلب و يدفع عنه أمراضه في حين أن الكفر و العمل السيء و سوء الخلق كل ذلك يؤدي إلى اسوداد القلب و إصابته بالآفات .

منقول

جعلها الله في ميزان حسناتج ..

يعطيج العافيه

جزاك الله خيرا

الله يرزقج بالزوج الصالح التقي بالقريب العاجل
اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.