تخطى إلى المحتوى

آداب الصيام:

السلام عليكم . . .

آداب الصيام:

يُستحب للصائم أن يُراعى بعض الاداب وهي:

السحور

و قد اجتمعت الأمة على استحباب و أنه إثم على من تركة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " تسحروا فإن السحور بركة " ::: رواة البخارى و مسلم ::: ,, و عن المقدام بن معد يكرب عن النبى صلى الله عليه و سلم قال " عليكم بهذا السحور فإنة الغذاء المبارك " ::: رواة النسائى ::: و سبب البركة : انه يقوى الصائم و ينشطة و يهون عليه الصيام . و لكن هناك سؤال : بم يتحقق السحور ؟؟ يتحقق السحور بكثير الطعام و قليلة و لو بجرعة ماء , فعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه " السحور بركة فلا تدعوة و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكتة يصلون على المتسحرين "::: رواة أحمد ::: ,,,
ما هو وقت السحور ؟؟ وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر , و المستحب تأخيرة فعن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال " تسحرنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم , ثم قمنا إلى الصلاة , فقلت : كم ما كان بينهما ؟ قال : خمسين آية " ::: رواة البخارى و مسلم ::: و عن عمرو بن ميمون رضى الله عنه قال " كان أصحاب النبى محمد صلى الله عليه و سلم أعجل الناس إفطاراً و ابطأهم سحوراً " ::: رواة البيهقى بسند صحيح ::: ,, و ماذا لو كان هناك شك فى طلوع الفجر ؟؟ لو شك فى طلوع الفجر فله ان يأكل و يشرب حتى يستقين طلوعة , ولا يعمل بالشك , فإن الله عز و جل جعل نهاية الأكل و الشرب التبين نفسة , لا الشك فقال عز و جل " وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ " , و قال رجل لإبن عباس رضى الله عنه : إنى اتسحر فإذا شككت أمسكت , فقال بن عباس : كُل ما شككت حتى لا تشك , و قال ابو داود و ابو عبد الله " إذا شك فى الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعة " و هذا مذهب بن عباس و عطاء و الأوزاعى و أحمد و قال النووى : اتفق أصحاب الشافعى على جواز الأكل للشاك فى طلوع الفجر . تعجيل الفطر
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " ::: رواة البخارى و مسلم ::: ,, و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء " ::: رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة ::: , و عن سليمان بن عامر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " إذا كان أحدكم صائماً , فليفطر على التمر , فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور " ::: رواة أحمد و الترمزى و قال حسن صحيح ::: .

الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام

روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد " و كان عبد الله إذا افطر يقول " اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى " و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول " ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله " و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول " اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت " و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم " .

الكف عما يتنافى مع الصيام

الصيام عبادة من أفضل القربات , شرعة الله تعالى ليهذب النفس و يعودها الخير , فينبغى ان يتحفظ الصائم من الأعمال التى تخدش صومة حتى ينتفع بالصيام و تحصل له التقوى التى ذكرها الله عز و جل فى قولة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " , و ليس الصيام مجرد الإمساك عن الأكل و الشرب و سائر ما نهى الله عنه , فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال " ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث , فإن سابك أحد او جهل عليك , فقل إنى صائم " ::: رواة بن خزيمة و ابن حبان و الحاكم ::: و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال " رُب صائم ليس له من صيامة إلا الجوع و رُب قائم ليس له من قيامة إلا السهر " رواة النسائى و ابن ماجة و الحاكم و قال صحيح على شرط البخارى ::: .

السواك

يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة , و قال الترمزى " و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً " و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
الجود و مدارسة القرآن
الجود و مدارسة القرآن مستحبان فى كل وقت , إلا أنهما آكدا فى رمضان , روى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم " كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر " و فى رواية مسلم " كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة "

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

يزاج الله خير اختيه

يزااااج الله خير
وفي موازين حسنااتج ان شااااء الله

تسلمين ع الموضوع .. يزاج الله أف خير ..
ف ميزان حسناتج ..

.. حـ الإمارات ـلا ..

يزاااااج الله ألف خيييييييييييييييييير

الله يوفقج الله يرزقنا الزوج الصالح

يزاج الله خير اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.