تخطى إلى المحتوى

آنآ آثق ب ربي ,,

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله قلوبكم بكل خير

** الثقة في الله **

كم تمر علينا حالات عصيبه وكئيبه من خلالها يتسلل إلى قلوبنا

اليأس والحزن والإستسلام حتى نفقد طعم الحياة

هناء أراد قلمي المتواضع أن يبعث رساله ذات معنى إيماني عظيم

لايستقيم إيمان أحدنا إلا به فهو روح الإيمان وهذا المعنى موجود

في حياتنا ولكن للآسف بشكل روتيني أعتيادي لاتعبدي إذ ليس

متأصلا في القلب إلا من رحم الله إنه الثقة في الله جلا وعلا واليقين

في قدرته يجب أن تكون ثقتنا في الله ليس لها منتهى ولاحد

فنحن نرى في حياتنا أمورآ إذا تأملناها فهمنا منها أن الله معنا

يرحم ضعفنا ويجبر كسرنا ويستجيب دعاءنا ولايرد تضرعنا إليه

سبحانه وتعالى ولكن يجب ألا تكون ثقتنا في الله مرتبطة بأمورما

أو آيات ما تظهر يجب أن تكون ثقتنا في الله تعالى مرتبطة به

سبحانه وتعالى وحده لاشريك له لأنه هو الله لاإله إلا هو مرتبطة

به سبحانه وتعالى وحده لأنه هو العزيز القوي المتين المهيمن

مرتبطة به سبحانه وتعالى لأنه القهار الجبار القادر المقتدر العلي

العظيم مالك الملك

فالبعيد عن الله هو فقط الذي ترتبط ثقته في الله باالأسباب والنتائج

فإذا ماأهتزت الأسباب والنتائج أهتزت تقثه في الله وتراجعت أعاذنا

الله بالثقه فيه من ضعف اليقين والإيمان

أما المؤمن الصادق فثقته في الله عقيدة وإيمان لايهتز ولايتراجع أبدآ

بل هي في زيادة ونماء فكلما أنقطعت الأسباب وأنعدمت النتائج

وأقبلت الصعاب وأشتدت الأزمات زااادت تقته في الله سبحانه

يزداد المؤمنون إيمانا بالله رغم الشدة والمحنة إذا عظمت ثقتهم في الله

إذا عظم يقينهم في أن الله لايخذل عباده المؤمنين المستمسكين به

فالمؤمن يوقن تماما بأن كل مايفعله الله تعالى ويقدره وإن كان في

ظاهره شر هو الخير بل كل الخير فلقد كان من دعاء النبي عليه

الصلاة والسلام "لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس

إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت " صحيح مسلم

فالخير كله من عند الله والخير كله للإسلام والمسلمين في ظل

الإلتزام بشرع الله فلا يأس ولاقنوط ولافقدان للثقة في الله ولاسقوط

بل ثبات ويقين في الله رغم توالي المحن والخطوب فلا أهتزاز للثقة

في الله ولا تراجع

يجب أن نعرف أن كل هذه المحن والخطوب التي أجتمعت على الأمة

ليست نتيجة لعجز الله عن تغييرها ونصرتنا حاشااااه عز وجل بل

هو قدير مقتدر وليست نتيجة أنه يريد خذلان عباده المؤمنين

سبحانه وتعالى عما يصفون إنما كل ذلك إيقاظ وذكرى للمسلمين

لنعود إلى الطريق المستقيم

ولنا في رسولنا أسوة حسنة في ترسيخ اليقين في الله في قلوب

أصحابه وإن أردنا السبيل إلى الثقة في الله فعلينا باالقرآن الكريم

تلاوته وتدبر آياته والعمل به نكون أسعد الناس حياة وأعظمهم

طمأنينة فالمؤمن واثق بربه فلو تزلزلت الدنيا كلها عليه ووقفت

ضده وأنعكست الأسباب وأنقطعت به السبل لاتهتز ثقتة في الله بل

يكون راسخا أشد من رسوخ الجبل وله في رسول الله نموذج الواثق

في الله حينما قال لاأبو بكر رضي الله عنه ماظنك باثنين الله ثالثهما

وثقة رسول الله نوح عليه السلام في ربه لقد علم أنه لن يؤمن من

قومه إلا من قد آمن فلا يأس أبدا ثم أمره الله أن يصنع سفينة في

بيئه صحراوية لابحر فيها ولانهر في بيئه كافره أهلها أحياء أقوياء

ومؤمنوها قلة ضعفاء

أتعلمون كيف سيصنعها عليه السلام ؟؟؟

إنه سيزرع شجرآ ثم ينتظر إلى أن ينمو ويكبر ثم يقطعه ويأخذ خشبه

ليصنع تلك السفينة

تصور نفسك مع المؤمنين مع نبي الله نوح عليه السلام وهو يصنع

تلك السفينة في هذه الصحراء !!

كيف كنا سنفعل ؟؟ هل كانت ثقتنا في الله ستهتز أم لا ؟!

إنها ثقتة في الله لاحد لها ويقين في حكمته وقدرته لامنتهى له

حقيقة أخواني وأخواتي إننا في حاجة إلى سفينة تنجينا مما نحن فيه

من نكبات وأزمات إنها سفينة الثقة في الله عز وجل

إن صحراء نوح عليه السلام هي نفس صحراء واقعنا الحالي

لقد بنى المؤمنون السفينة وركبوها في قلب الصحراء لأنهم كانوا

يملكون الثقة في ربهم الله عز وجل

فهل نحن نملك مثل هذه الثقة ليتحقق لنا ماتحقق لهم من النجاة

والنصر والتأييد ؟؟؟؟

اللهم أغرس الثقة فيك في قلوبنا ياحي ياقيوم

واثقة أنا بربي

والنعم بالله

يزااج الله خير عنووني

جزاك الله خير.. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.