تخطى إلى المحتوى

أبا بحث ضروري عن مدرسة الشعر الجديد اتمنى تساعدوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغاليات إلي عندها بحث لغة عربية ثالث ثانوي أدبي عن مدرسة الشعر الجديد لا تبخل علينا لأاني أباااااااااه ضروري وما بنساكم من دعواتي ان شاء الله

ومشكورين مقدما

أخيتي الغالية : نور الهداية
ما أدري هذا ينفعج الغلا … أتمنى انه المطلوب .. بس أختي اذا تبين عن نجيب محفوظ . فدوى طوقان

فعندي راسليني ع الخاص و ع راسي بعطيج اياه .. وأبتغي دعواتج الخالصة في ظهر الغيب :22 (14): …

أتمنى انه يعجبج …….. :22 (7): :22 (7):

المقدمة :

أبدأ كلامي بالصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحمد الله على نعمة العلم وعز من قال "علم الإنسان مالم يعلم".

عندما اخترت موضوع المدارس الأدبية توقعت أن يكون الموضوع ذو جوانب وتاريخ محدد، ولكن مع البحث وجدت أننا بعيدين كل البعد عن معرفة هذا المجال.

مجرد قراءة بعض العناوين الخاصة بهذا الموضوع وكم الكتب التي تتحدث عنه جعلني أقف مع نفسي وأسألها أين نحن من كل هذا، أنه عالم كبير مليء بالعظماء والمشاهير ولكن للأسف نحن لا نقرأ عنهم، ونتيجه لذلك أصبح لدي شوق أكبر لأن أطلع وأعرف المزيد عن هذه المدارس وإن كانت هذه الوريقات لا تكفي أن اسرد كل ما سأقرأ عنه ولكن سأضع بشكل موجز أهم هذه المدارس وبالأخص المدرسة الإسلامية.

ومن اجل أن يكون التقرير موجز ومليء بالمعلومات المفيدة سأركز على المدرسة الإسلامية الأدبية، أهم معاييرها، مؤسسيها وأهم شخصياتها، أهم أفكارها ومعتقداتها ومن ثم أماكن انتشارها . وسأقوم بسرد موجز للمدارس الأخرى وإن فسح لي المجال سأضع المزيد من التفاصيل عنها.

الموضوع ::

بدايةً ماهو الأدب؟
الأدب في مفهومنا، هو فن من الفنون الرفيعه تصاغ فيه المعاني في قوالب من اللغه تمتاز بالجمال والمتعه وهو فيما يتضمن من بلاغه وبيان عجيب، له سحر قوي التأثير في النفوس

أهم المدارس الأدبية:
1- المدرسة الإسلامية في الأدب
2- المدرسة الكلاسيكية
3- المدرسة الرومانسية
4- المردسة الرمزية
5- المدرسة الواقعية
6- المدرسة التعبيرية

هذا وهناك العديد من المدارس الأدبية الأخرى، وفي الصفحات القليلة القادمة سأتحدث بمزيد من التفصيل عن المدرسة الإسلامية في الأدب:

المدرسة الإسلامية في الأدب:

تعريفها:
هي انطلاق الأديب في العملية الإبداعية من رؤية أخلاقية تبرز مصداقيته في الالتزام بتوظيف الأدب لخدمة العقيدة والشريعة والقيم وتعاليم الإسلام ومقاصده، وتبين إيجابيته عند معالجة قضايا العصر والحياة، التي ينفعل بها الأديب انفعالاً مستمراً، فلا يصدر عنه إلا نتاج أدبي متفق مع أخلاق الإسلام وتصوراته ونظرته الشاملة للكون والحياة والإنسان، في إطار من الوضوح الذي يبلور حقيقة علاقة الإنسان بالأديان، وعلاقته بسائر المخلوقات فرادى وجماعات، وبشكل لا يتصادم مع حقائق الإسلام، ولا يخالفها في أي جزئية من جزئياتها ودقائقها.

معايرها:
1- الإلتزام
2- المصداقية
3- الوضوح
4- الإيجابية
5- القدرة
6- الاستمرارية

تأسيسها وأبرز شخصياتها:
المدرسة الإسلامية في الأدب، لا يمكن نسبتها إلى شخص بعينه أو زمن بعينه في العالم الإسلامي، وعندما جاهد بعض علماء الإسلام في سبيل تكوين مدرسة للأدب الإسلامي فإنهم في الحقيقة، كانوا يريدون التعبير عن مضمون أعمق من مجرد الإطار الشخصي هو النزعة الإسلامية في الأدب أو في كلمة واحدة "الإسلامية" وهي نزعة يمكن أن نلمحها من لحظة إلقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بردته على كعب بن زهير عندما أنشده قصيدته اللامية في مدحه صلى الله عليه وسلم ، فسر بالتزامه ومصداقيته، وصحح له الشطرة التي تقول: "مهند من سيوف الهند مسلول" إلى "مهند من سيوف الله مسلول" فهذا شعر ذو هدف نبيل وغاية شريفة في مجال الدعوة بلا غلوٍز

أهم أفكارها ومعتقداتها:
سأدرج بعض النقاط الخاصة بأفكار ومعتقدات المدرسة الإسلامية:
1. جعل التصور الإسلامي الصحيح للإنسان والكون والحياة، أهم أركان العمل الأدبي أيًّا كان نوعه.
2. التعبير المؤثر، له أهمية في مجال الأدب ولا يستغني عنه بحجة سلامة المضمون، وبذلك يتميز الأدب عن الكلام العادي، فذلك مما يحقق غاية الإسلامية من وجود أدب هادف.
3. حرية التفكير والتعبير من متطلبات الإبداع والصدق الأدبي وهي وسيلة لإثراء الأدب كماً وكيفاً.
4. الأدب طريق مهم من طرق بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح وأداة من أدوات الدعوة إلى الله والدفاع عن الشخصية الإسلامية.
5. المدرسة الإسلامية هي أدب الشعوب الإسلامية على اختلاف أجناسها ولغاتها، وخصائصها هي الخصائص الفنية المشتركة بين آداب الشعوب الإسلامية كلها

أماكن انتشارها:
للمدرسة الإسلامية أنصار في جميع أنحاء العالم.. ولها مكتبات في الهند وفي البلاد العربية وعقدت رابطة الأدب الإسلامية العالمية عدة مؤتمرات في الهند وتركيا ومصر، واشترك فيها عدد كبير من أدباء العالم الإسلامي.

كان هذا سرد موجز عن المدارس الأدبية وبمزيد من التفصيل المدرسة الإسلامية في الأدب.

الخاتمة ::

في خاتمة هذا التقرير لا يسعني سوى التقدم بالشكر لكل من ساهم في أن يفتح لنا هذه الأفق لنتعرف على تاريخنا الأدبي. يمكن لقارئ التقرير أن يجد تركيزاً واضحاً على مدرسة واحدة على الأخص "المدرسة الإسلامية" في الأدب وذلك لما وجدته فيها من معلومات رائعة ومفيدة، وكم أننا مقصرين في هذا الجانب وأننا يجب أن نتجه لقراءة المزيد عن ديننا الإسلامي الشامل المهتم بكل مجالات حياتنا بما فيها الأدب.

وأود أن أختم تقريري بأن أوصي جميع من سيقرأ هذا التقرير بأن يرجع إلى قائمة المصادر والمراجع، ليقرأ ويتوسع بهذا المجال لنكون ونبقى في مصف الأمم والشعوب ونفتخر دائماً بما لدينا من حضارات وأدب.

والسلام عليكم ورحمة الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

المـصـادر والمراجع
 المدارس الادبية ومذاهبها – الدكتور يوسف عيد – دار الفكر اللبناني – بيروت
 ابراهيم السامرائي دار الفكر 1983
 هاشم الياغي – دار المعارف 1968
 نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا1985م
 الإسلامية والمذاهب الأدبية، د. نجيب الكيلاني (1401هـ).

مشكورة الغالية جزاك الله خير

ما قصرتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.