هل تعلمى أن أجر الصيام
فيوم القيامة
فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته
أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا يأخذه الغرماء
لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟
هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : (كل عمل
ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
لأن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله ،
نوع :
يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً .
ونوع :
يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا يطلع
عليه أحد إلا الله عز وجل فهذا
وجل في مكان لا يطلع عليه إلا ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإخلاص
التام فيه بما أشرنا إليه .
إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله
وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإنسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من
حسناته يوم القيامة إلا الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن
الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له .
المصدر من موقع الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
فبعد معرفة هذه المعلومة
لماذا لا نكثر من الصيام وتستغل هذه الفرصة العظيمة وتضمن لكِ
عند الله أجرا ثابتا لايستطيع احد ان يستوفي منه
فالله يحب الصوم ويحب الصائمين وميزهم بهذه الكرامة وهذا الأجر العظيم
فأين من يشمر ويستثمر ويتاجر مع الله تجارة لن تبور .
والله يثبتنا ان شاء الله
ويصومون النهار ليسوا بآثمة ولا فجار
يزاج الله خير عزيزتي
بارك االله فيك