تخطى إلى المحتوى

أحد مقالاتي شخصية طفلي من صنع يدي أتمنى أن تنال اعجابكم

https://www.alkhaleej.ae/portal/1c09c…984fd0b6b.aspx

أصدقائي الاعزاء ..أدعوكم لقراءة احد مقالاتي التي نشرت اليوم الاحد الموافق 25ديسمبر في جريدة الخليج بعنوان (شخصية طفلي من صنع يدي)اتمنى ان تنال اعجابكم ودمتم سالمين…. اختصاصية التربية الخاصة /أميرة مازن الحاج

ما شاء الله

شكرا لكي اخت ليندا ….

مافتح الينك عندي .. خساارة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها جميرا خليجية
مافتح الينك عندي .. خساارة

السلام عليكم اختي هاد اللينك حطيتلك اياه مرة تانية لقرائتها..
https://www.alkhaleej.ae/portal/1c09c…984fd0b6b.aspx

ولو ما فتحت وحابة تقرأيها فقط اكتبي بالجوجل شخصة طفلي من صنع يدي وبتفتحلك ما في غيرها

إن من أهم ما يهدف إليه الآباء والأمهات في مسيرة تربيتهم لأبنائهم هو بناء شخصية متكاملة للطفل، حيث تبدأ شخصية الطفل في التكون والتشكل منذ بداية مراحل الطفولة عن طريق تراكمات من المواقف السعيدة والحزينة والجميلة والسيئة في حياته، وطريقة تعاملنا معه في هذه المواقف، وقد يغفل بعض الآباء ما يدور في أذهان أطفالهم من أفكار واستنتاجات، فتصدر منهم ردود أفعال أمام مواقف معينة مسيئة لأطفالهم فينتج عنها تشكل الجانب السلبي في شخصية الطفل الذي تظهر في مراحل المراهقة هذه التراكمات السلبية، ونبدأ الدخول في دوامة وفي مطبات وأزمات في التعامل مع هذا الشاب الذي تتضارب بداخله الأحاسيس بين الطفل والرجل وأحيانا حتى بعد دخول الأبناء في مرحلة المراهقة يستمر الآباء على معاملتهم كأطفال وهنا تبدأ المشكلة الأكبر في داخل هذا الشاب، ويبدأ الجانب السلبي في شخصيته في التضخم إلى أن يشعر بأن هؤلاء الوالدين هم قيود بالنسبة له لا أكثر، فيفقد طعم القيمة الحقيقية لوجود الآب والأم في الحياة، فيبدأ بالتعبير عن رغباته في الخارج ويبدأ بالبحث عن منافذ إلى الحياة الخارجية وعن أشخاص يكونون متنفساً له خارج جدران البيت، وهنا تبدأ المشكلة بالتضخم أكثر وأكثر، وما أكثر هذه المشكلات في عالمنا الآن، وذلك لأن المنافذ للخروج للعالم الخارجي كثيرة ومتاحة، فمن الممكن أن تصل إلى كل أنحاء الكرة الأرضية وإلى الملايين من الاشخاص القادرين على أن يبثوا الفكر السيئ في أجساد الآخرين عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل التي تسمى بمواقع التواصل الاجتماعي حيث إن قلة هم من يستخدمونها في التواصل الاجتماعي حقاً بل أشعر أنها طريقة لتشويش مفهوم التواصل الاجتماعي لا أكثر، فليحرص كل رب أسرة على نفسية أبنائه منذ الصغر وليحرص على مراعاة مشاعرهم واحترامهم ومحاورتهم والحديث معهم فمن الأسرار التي تكمن دائما وراء الأسر الناجحة، وجود أب وأم يقيمون علاقة مع أبنائهم مبنية على الصداقة والصراحة والمحاورة والمشاركة في اتخاذ القرارات .

فلنكن مستمعين صالحين لأبنائنا ونمنح أهمية لأصغر ما يدور بأذهانهم من كلمات يحدثوننا بها وننصت اليهم باهتمام ونحترم آراءهم وأحاديثهم الصغيرة واهتماماتهم الصغيرة ونشاركهم بها ونحترمهم في جميع المواقف حتى اذا أخطأ أحدهم نحاوره باحترام ونحترمه في البيت وفي المدرسة وأمام اصدقائه وأمام الآخرين وأمام إخوانهم الأصغر منهم والأكبر منهم ونحترم خصوصياتهم ونحترم رغباتهم ونحفظ أسرارهم حتى نحتفظ بهم بقربنا ونبقى ملجأهم الأول الذي ينير طريقهم بالحب مدى الحياة .

أميرة مازن الحاج – اختصاصية التربية الخاصة

المقاله رااائعه بارك الله فيج

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.