قصه توقف شعر الراس..!
حدثت في "دبي"
لايعرفها الا القليل..!
حتى "شيابنا" لم يتداولونها.!
خوفا على ابنائهم من لعنتها.!
فهناك من كذب القصه.
وهناك من تناسها خوفا من كثر السؤال.!
ورجاءا من الاخوان وخاصه الاخوات من يجد نفسه رهيف القلب
ان يخرج قبل ان تكون لياليه احلام مزعجه!
تقول الوالده اطال الله عمرها بأن من يقراء هذه القصه
او يعلم بها!
تاتي له في المنام في اليوم التالي.!
"سبحان الله"
فقد جربتها شخصيا !
سمعت القصه!
وفي اليوم التالي حلمت بها!
القصه حدثت في سنه 1960 عائله مكونه من زوجه "مريم" وزوج فقير" احمد"
بدات حياتهم في "ليوا"
الزوج احمد يعمل في الزراعه و"تنبيت النخل"
والزوجه مريم تلتزم بيتها وتقوم بدور الزوجه في الطبخ والتنظيف..
احمد يعشق زوجته بجنون فهي بنت خالته
ويلبي لها مطالبها
ودائما في ليوا يضرب مثال الحب في احمد ومريم!
بعد مرور اكثر من ثلاث سنين حملت مريم …!!
ففرح احمد بما رزقه الله
وعمت الفرحه ارجاء ليوا …
واقامت الافراح والعزائم بهذا الحفل..
وتكفل بالعشاء شيخ ليوا ان ذاك وهو عبدالله بن عمر!
ومرت الايام حتى قرر احمد السفر الى دبي هو وزوجته للذهاب الى اخ مريم سعيد الذي ارسل ببرقيه لنتظارهم حتى يكتمل عرسه بوجودهم!
شد الرحيل احمد وزوجه الى دبي
فالرحله تستغرق شهرا
وبعد مسير يومين وجد احمد "غاف" نوع من الشجر ليتظلل هو وزوجه من تعب الرحله وحتى تستريح مريم لانها حامل !
فقرروا بان يستريحوا حتى تشرق الشمس ويبدوا بالسير الى دبي
مريم:. احمد اذا الله رزقني بولد شو تباني اسميه؟
احمد:. بنسميه سلطان على ابوج الله يرحمه
مريم:. تذكرت اباها الذي غرق في البحر وهو في رحله صيد
احمد:. مريم لاتخفين دموعج انا مثل اخوج وابوج وامج
مريم:. يعلني مااخلي منك ان شاء الله …والله يخليك لي
احمد:. الحين لو استوا فيني شي ادلين الطريق.
مريم:. ان شاء الله انا ولا انت …باجر اذا طلعت الشمس بنتتجه صوب الغروب وان شاء الله نوصل بالسلامه
احمد :.عيل خلينا نرقد ولاتخافين تراني عندج!
مريم:. والله اني مطمنه وانا وياك
عما المكان صمت "غريبا" يتخللها رياح وصفير واصوات ذئاب من بعيد.!
فمدت مريم يدها ومسكت يد احمد لتطمئن بانها في امان فقام احمد بالرص على يدها واغمضوا اعينهم.!
قليلا حتى شعرت مريم بان يد احمد سقطت من يدها وعلمت بانه نام من شده التعب.!
ولكن سمعت صوتا غريبا يخرج من احمد..
ففتحت عيناها لتجد بانه فارق الحياه والصوت هذا ماهو الا خروج الروح!
بكت حتى اشرقت الشمس فقامت بدفن زوجها والصلاه عليه …
وصوت احمد يررد في اذنها وهو يقول (( لو استوا فيني شي شو بتسوين)) فكان احمد يحس بان الموت قاب قوسين او ادني منه..
فبدات مريم بالسير متجه الى دبي..!!
فقد تعبت..!
ونفذ الاكل.!
واخر قطره ماء تبخرت من حراره الشمس في الصحراء.!
فكاد العطش ان يفتك بها!
فاستراحت في هور
فلم تتحمل الم السفر والوحده وموت زوجها.!
ولم تجد حلا سوا البكاء والعويل.!
وانهمرت دموعها
حتى سقطت على الارض.
وانتهزت الذئاب الشرسه الفرصه
وبدات تاكل من اطرافها
شيئا فشيئا
وفي اليوم التالي خرج سعيد اخيها هو و ابناء عمها
ليستقبلونهم قبل دخولهم الى دبي..!!
وهم يسيرون في الطريق غربت الشمس
فقرر سعيد بان يستريحوا تحت هذه الشجره قليلا
ويبدا السير من جديد مستقبلا
فستلقوا تحت شجره حتى غفلت اعينهم.
وحلم سعيد بان مريم انجبت ولدا شكله "مخيف"
يكل من جسد مريم ويشرب دمها
فستيقظ سعيد وهو يصرخ.!
ابن عم سعيد "علي":. سعيد شو فيك تصرخ
سعيد:. اخاف استوا شي في مريم واحمد
جابر:. ياريال خوفتنا يعني اول مره ايون دبي
سعيد:. لا هاي المره غير …وانا مب مرتاح
خالد:. هدي اشوي بن عمك وخلنا نمشي مادام القمر منور
نهض سعيد وهو يرتجف والعرق يتصبب منه مواصل مسيره وبعد ساعه من السير كانت هناك رائحه كريه فكل ماقتربوا تزاد الرائحه..
الا ان وصولوا ..
وادهشهم مارات اعينهم!
جثه هامده!
انها مريم!
صرخ سعيد!
لماذا هي لوحدها؟.
أين احمد؟
لماذا اكلت الذئاب نصفها وتركت الباقي؟
اين ابنها؟
فنهار سعيد من البكاء وهو ينظر لحال اخته
فقام ابناء عمها بدفنها والصلاه عليها
وقرروا بالمكوث خلال الليل حيث هم
الى ان يحل الصبح.
ليعودوا من حيث مااتوا ولينقلوا للاهل الخبر المحزن
سعيد الوحيد بينهم لم ينم فمضي الليل بالبكاء على اخته
وفجاءه سمع سعيد صوت مريم من بعيد وهي تقول مات احمد مات احمد
ونهض وبداء يلتفت يمنا ويسارا…
حتى انتبه له جابر…
جابر:. سعيد شو بلاك.
سعيد:. اسمع صوت مريم
جابر:. صل على النبي واستغفر ربك وارتاح ورنا درب.
سعيد:. اقولك اسمع صوتها وهي اتقول احمد مات
جابر:. لاحول ولاقوه الا بالله
سعيد:. ارقد ياجابر وانا بحرسكم ..
جابر:. انزين لاتتحرك من ها المكان انت تعرف المكان فيه ذئاب شرسه.
لم ينتهي جابر من كلامه سمع صوت خالد اخيه وهو نائم يصرخ ويقول لا يامريم لا يامريم والدم ينزف من انفه وارتجف وتوقف فجاه عن الحركه فنهض سعيد وجابر وعلي بتحريك خالد ولكن فارق الحياه والدم ينزف ولم يتوقف من انفه وبغزاره!
فبدا علي بقراءه ايات من القران الكريم توقف الدم ولكن خالد فارق الحياه فقاموا ودفنوه بالقرب من مريم!
فقرروا التحرك من المكان والذهاب الى بيتهم..وهم في الطريق والصمت يسود المكان سمع سعيد صوت مريم وهي تضحك بصوت عالي وتوقف سعيد..
والتفت عليه جابر :. شو بلاك وقفت ياسعيد.
سعيد:. صوت مريم رد مره ثانيه….
جابر:.بس انا ماسمعت شي..
علي:. انا احس انه بيستوي لي شي…!!
وفجاه…!!
تغير شكل على وامتلي وجه بالشعر..وهو يصرخ اني ارى مريم امامي
ابتعد جابر وسعيد عنه ..
وهو يصرخ ويسقط جلده منه وينزف
فنتفخ بطنه
وخرج جنين من بطنه يقول انا سلطان ابن مريم
امي ماتت محزونه.!
ومريضه.!
وهي تبكي..!
وكل من يمر من هنا سيموت موتا!
فجرى سعيد وجابر وهم يصرخوا الى ان وصلوا الى قريه قريبه منهم..
فجتمع رجال القريه حولهم وهم يبكون ويرتجفون خوفا
فبدا سعيد بالكلام
اختي ماتت وزوجها مات
واعيال عمنا ماتو
وسردوا لهم مارات اعينهم
فجهزوا لهم اهل القريه خيمه
ليستريحوا بها وان شرقت الشمس غدا
يكملوا ما انتهوا منه.!
وفي اليوم التالي
ذهب احد اهالي القريه ليقاضهم من النوم
وجدهم جثث هامده.!
فالبعض صدق القصه..
والبعض كذبها..
فقرروا بان لايتكلموا عنها ابدا..!!
وان يدفنوا سرها مع دفن جابر وسعيد…
الى هنا وانتهت القصه..
اخواني…!!
القصه من نسيج الخيال..
والاشخاص من وحي الخيال
تسلمين ع القصه والله تروعتت
بس خاطري اعرف ليش تذبحهم الفقاره يعني يايين يدورنها تروح تذبحهم
مشكورة حبوبة عالقصة
اختي اشكرج وتسلمين ع القصه
مشكورة اختي عالخيال الواسع