أختي المسلمة

أختي المسلمة !

قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها ، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت .)

وقال صلى الله عليه وسلم : ( أنظري أين أنت منه يعني الزوج ، فإنه جنتك و نارك )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حقه ؛ أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ؛ ما أدت حقه ، ولو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر ؛ لأمرت المر أة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها ؛ لما فضله الله عليها )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ ! كل ودود ولود ، إذا غضبت أو أسيء إليها [ أو غضب زوجها ] ؛ قالت : هذه يدي في يدك ؛ لا أكتحل بغمض حتى ترضى )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها ، و هي لا تستغني عنه )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات ؛ غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ، و امرأة عصت زوجها حتى ترجع )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا )

الأحاديث مختارة من كتاب : صحيح الترغيب والترهيب ، وصحيح الجامع والسلسلة الصحيحة ، لشيخ الحديث في هذا الوقت : محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .

أختي المسلمة

هذه حقوق نص عليها الشارع الحكيم ، فتقبليها بصدر رحب منشرح

واجعلي قول الله نصب عينيك ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهما الخيرة من أمرهم ..)

أيتها الأخت المباركة

إن استثقلت هذه الحقوق ورأيتيها عظيمة الحمل ، ثقيلة الوزن ، فتذكري ولا تنسي أن السلعة الجنة ، والنهاية رضا الخالق والنظر إلى وجهه الكريم سبحانه

بل ولو كنت من أشقى الخليقة فإن غمسة في الجنة تنسيك كل شقاء ، وتذهب عنك كل عناء ، فشمري ساعد الجد ، وقولي : لبيك رباه لبيك !والخير فيما شرعت وأمرت

<<منقول>>.