تخطى إلى المحتوى

أزاله اثار الحبوب من الوجه

شو احسن حل لازاله اثار الحب من الوجه؟ بليز ساعدوني

تقشير الوجه لمعالجة اثار الحبوب

إن معالجة الآثار والتشوهات التي تتكون على بشرة الوجه نتيجة الكثير من العوامل الخارجية -ومن ضمنها الأمراض الجلدية مثل: حب الشباب ، الحروق والحوادث .. إلخ- كل ذلك يندرج تحت مضمار ترميم الجلد الجراحي Dermatologic Surgical Skin Rejuvenation .

وبالنسبة لـ علاج اثار حب الشباب فيتم التعامل معه جراحيا بعد استقرار الحالة تماما وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ومع تواجد العديد من الطرق العلاجية فإنه قد تتم المعالجة باختيار طريقتين أو ثلاثة في آن واحد للحصول على نتيجة حسنة مع العلم أن لكل منها مميزاته وعيوبه، ومن ضمن هذه الطرق نذكر الآتي:-

1- الاستئصال الجراحي Surgical Excision
2- الصنفرة أو الكحت Dermabrasion
3- التقشير Chemical Peeling
4- حقن انسجة تحت الجلد Soft Tissue Augmentation
5 – تسوية السطح بواسطة الليزر Laser Skin resurfacing

وبالنسبة لـ التقشير الكيميائي فإنه يتم بوضع محلول كيميائي على بشرة الوجه لتقوم هذه المادة بسلخ وتقشير الجلد. وهذه العملية تتم في دقائق معدودة، ثم في غضون عدة أيام يتجدد الجلد وتتكون طبقة جديدة أكثر نعومة وخالية من التجاعيد، وقد يتم التقشير السطحي بمواد خفيفة التركيز على عدة جلسات، أو يكون أكثر عمقا حسب تركيز المادة المستعملة.

أما الصنفرة أو الكحت للجلد فإن ذلك يتم بالاستعانة بجهاز صغير يقوم بتحريك فرشاة على شكل دائري وبدورات عالية السرعة وتقوم هذه الفرشاة بإزالة الزوائد والنتوءات مع إزالة السطح البارز وتسويته وتتجدد الخلايا في غضون أيام بصورة أفضل كما تتميز هذه الطريقة بإعطاء نتائج حسنة في معالجة آثار حب الشباب و آثار الجروح بصفة عامة.

ويتم اندمال الجرح في غضون 10 أيام، ولكن يجب على المريض تفادي أشعة الشمس بعد العملية لمدة من 3 إلى 6 أشهر، وقد ينتج عن الصنفرة أحيانا بعض المضاعفات مثل تغير في لون الجلد سواء إلى الأغمق أو الأفتح، وقد تتسبب هي أحيانا في ظهور ندب أخرى.

وعن الليزر فإن التطور المتسارع لاستخدامات الليزر في المجالات الطبية قد ابتدأ منذ أوائل الستينيات، ويتم من خلاله تسليط الشعاع المركز على أماكن الأنسجة التي يراد إزالتها لمدة أجزاء من الثانية حيث تنطلق طاقة تقوم بتبخير الماء من تلك الأنسجة وتتم إبادتها دون التأثير على الأماكن المتاخمة.

وهناك ثلاثة أجيال من هذه الأجهزة وكلها تتيح فرصة كبيرة للعمل بدقة فائقة وبدون مضاعفات ويستطيع المريض المغادرة بعد يوم واحد من المعالجة بالعيادة الخارجية.

أما حقن الأنسجة تحت الجلد فإن ذلك يتم بإدخال مواد أو أنسجة تتلاءم مع جسم الإنسان ولا يقوم برفضها مثل الكولاجين، وهذه عبارة عن أنسجة بروتينية تحضر من الخلايا البشرية والحيوانية، ويمكن كذلك نقل خلايا دهنية من نفس جسم المريض إلى الأماكن التي يرغب في معالجتها وتحقن هذه المواد تحت الجلد لرفع الانخفاضات وتغطية الثقوب العميقة.

كل هذه العلاجات يجب أن تتم تحت الإشراف الطبي الدقيق، ويجب تحضير المريض قبل العلاج، وكذلك تتم المتابعة باستعمال بعض المستحضرات الموضعية للحصول على أحسن نتيجة.

والطبيب المختص هو الذي يحدد نوعية المعالجة واختيار الطريقة المثلى لذلك، وكل العواصم العربية بها مراكز متخصصة في مجال جراحة التجميل، والخبرة الطويلة والمستوى العلمي الرفيع هو المقياس في الاختيار.

و دا مع لقاء مع للدكتور سلطان الخنيزان
استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الليزر :

وتحدث الندبات بعد حبوب الشباب الالتهاب المصاحب للحبوب والذي يؤدي إلى تدمير المكونات الطبيعية للجلد واستبدالها بألياف من الكولاجين مختلفة عن الأنسجة المحيطة بها.
على الرغم من شيوع الاعتقاد أن الندبات تحدث فقط عن أصحاب حبوب الشباب الشديدة إلا أنه ثبت خطأ هذا الاعتقاد حيث أن حدوث الندبات هو قابلية تحدث عند بعض الأشخاص بغض النظر عن شدة الحبوب، وهذا يعني أنه يمكن أن تحدث الندبات حتى عند الحبوب الخفيفة عددا ويغلب ولا يشترط أن يكون هناك تاريخ عائلي بالحبوب الندبية. كما يلاحظ أن وجود الندبات مهما قلت يعتبر من أهم العلامات الدالة على شدة حبوب الشباب.
ما أنواع الندبات الناتجة بسبب حبوب الشباب؟ هناك العديد من أنواع الندبات ويمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين هما:
الندبات المرتفعة: وتكون كاسمها مرتفعة عن سطح الجلد وتشمل الندبات المتضخمة والعقدية.
الندبات المنخفضة: وتكون منخفضة عن سطح الجلد وتقسم بدورها إلى عدة أنواع هي:
الندبات المقعرة: وتكون واسعة وذات جوانب نصف دائرية ويمكن تشبيهها بالأدوية في الجلد.
الندبات المضلعة: وتكون منخفضة عن سطح الجلد وذات جوانب محددة وعمودية وتختلف عن ندبات مكسار الثلج بكونها واسعة وتشبه الناتجة عن مرض العنقز.
وعن طرق علاج ندبات حبوب الشباب يقول الدكتور سلطان الخنيزان: يمكن علاج الندبات حسب نوعها وشدتها ولكن يجب ملاحظة ما يلي:
وجوب التحكم التام في مصدر الندبات وهي المشكلة الرئيسية وهي حبوب الشباب، حيث أن العلاج يفشل إذا كان هناك إنتاج متواصل للندبات، وهذه النقطة مهمة جدا وكثيرا ما يتجاهلها المريض، حيث كثيرا ما نسمع من المرضى أنني إنما جئت لعلاج الآثار أما الحبوب نفسها فلا تهمني.
فهم أنه لا يمكن إزالة آثار حبوب الشباب وإنما يمكن تحسينها بطرق العلاج المختلفة، وهذا التحسن يختلف من شخص إلى آخر حسب نوع وشدة الآثار، ويتراوح هذا التحسن من 30 إلى 60% في معظم الحالات.
إن معظم طرق علاج الآثار هي طرق جراحية وليست دوائية وكثيرا ما تكون هذه الطرق ترتيبية تعاقبية وإن كان يمكن للترتيب أن يختلف من طبيب إلى آخر أو من مريض إلى آخر.
ما أهم الطرق المستعملة لتحسين ندبات حبوب الشباب؟ عملية القطع التحي للآثار: Subcision وهي عملية جراحية بسيطة نسبيا تهدف إلى إزالة الألياف في طبقة الأدمة المؤدية إلى الانخفاضات في سطح الجلد، ويتم ذلك عن طريق إدخال مشرط أو إبرة خاصة لهذا الغرض كما يؤدي النزف تحت الجلد الحادث إلى تكوين مخدة من الأنسجة الجديدة تحت الآثار المنخفضة مما يؤدي إلى ارتفاعها والتقليل من مظهرها.
وتمتاز هذه الطريقة بسهولتها النسبية ومناسبتها لجميع أنواع البشرة (حتى السمراء) كما أنها لا تستدعي تجنب الخروج من المنزل أو الوقاية من الشمس بشكل خاص.
وأهم الآثار الجانبية حدوث نزف جلدي بسيط في مواضع الندبات يظهر كالكدمات الخفيفة ويزول خلال خمسة إلى عشرة أيام بدون أية آثار ، وينصح المريض خلالها بالراحة واستعمال بعض الكمادات الباردة للتقليل من الكدمات وإن كان المريض لا يمنع من مزاولة عمله اليومي إن لم يكن لديه حرج من مظهر الكدمات في الوجه.
الرفع القطعي للندبات Punch Elevation ويناسب الندبات المضلعة حيث يتم قطع جوانب الندبة بطريقة اسطوانية وإفساح المجال لها للارتفاع مسافة صغيرة بحيث تكون في مستوى سطح الجلد أو أعلى قليلا ثم تركها لتلتئم، وكثيرا ما يحتاج بعدها إلى استعمال صنفرة الجلد بالليزر لتسوية الارتفاعات الحادثة، وتمتاز تلك العملية بالسهولة نسبيا، ومن عيوبها الحاجة إلى اتباع العملية بعملية صقل الجلد.
استئصال الآثار ويتم فيها استئصال كتلة اسطوانية عمودية من الجلد بواسطة آلة خاصة ومن ثم تخييط أطراف الفراغ الحادث بواسطة الخيوط الطبية مما يزيل الندبة الجلدية كاملة، وتتم هذه العملية تحت التخدير الموضعي.
عملية حقن المواد المالئة: يطلق عليها اصطلاحا الكولاجين والحقيقة أن التسمية بدأت حينما كانت غالبية المواد المستعملة من الكولاجين البقري أما الآن فمعظم المواد المالئة هي مواد مصنعة بالهندسة الوراثية (كالأنسولين مثلا) وليست ذات مصدر بقري، والهدف من الحقن هو تعبئة الانخفاضات بالمواد المالئة للتقليل من مظهرها.
وتمتاز بسهولتها النسبية ومناسبتها لجميع أنواع البشرة وعدم الاحتياج إلى تجنب أشعة الشمس بشكل صارم، أما أبرز عيوبها فتكلفتها العالية لغلاء تلك المواد المالئة وإمكانية حدوث حساسية أو تفاعل مناعي مع تلك المواد كالاحمرار أو التجنب.
صنفرة الجلد:
ويتم فيها إزالة الطبقة العليا من الجلد بطرق مختلفة مع التركيز على المناطق المرتفعة ثم تركها لتلتئم تلقائيا مما ينتج عنه تحسن شكل الندبات ويمكن عملها إما بالليزر أو بطريقة يدوية أو باستعمال بعض الأجهزة.
ومن مزايا العملية تحقيق نتائج عالية مع دمج الآثار مع الأنسجة المحيطة، أما العيوب فقد تحدث اضطرابات صبغية بزيادة الصبغة خاصة في البشرة القمحية أو نقصها.
الآثار المرتفعة: وهذه يغلب أن تكون من نوع الندبات العقدية أو المتضخمة وتعالج عادة بحقن مركبات الكورتزون فيها لاحداث ضمور وتقليل لحجمها.
مجلة الجلدية / العدد الثاني

ان شاءالله يفيدونج الخوات

مشكورة الغالية على النصايح

ما قصرت الاخت د. صحه وجمال والله يعطيها العافيه

شكرا وماقصرتوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.