تخطى إلى المحتوى

أستغفر الله العظيم واتوب اليه

هل يحبني الله ؟ راودني هذا السؤال فتذكرت
أن محبة الله تعالى لعباده تأتي لأسباب و أوصاف
ذكرها في كتابه الكريم ، قلبتهّا في ذاكرتي
لأعرض نفسي عليها ، لعّلي أجد لسؤالي جواب
فوجدت أنه يحب "المتقين" ولا أجرؤ ان أحسب
نفسي منهم ! و وجدت أنه يحب "الصابرين"
فتذكرت قلة صبري ! و وجدته يحب "المجاهدين"
فتنبهت لكسلي و قلة حيلتي ! وجدته يحب
"المحسنين" و ما أبعدني عن هذه ؟ حينها توقفت
عن متابعة البحث خوفاً ألا اجد في نفسي شيئاً
يحبني الله لأجله و تفحّصت أعمالي فإذا اكثرها
ممزوج بالفتور و الذنوب فخطر لي قول الله تعالى
"إن الله يحب التوابين"
و كأنني للتوّ فهمت أنها لي و لأمثالي
فأخذت أتمتم: استغفر الله و أتوب إليه

-الطنطاوي

جزاك الله خير جزاء
اللهم إني ظلمت نفسي ظلم كثير
فغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه

استغفرالله استغفرالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.