1- إخلاص التوحيد وترك الشرك:
روى النسائي في عمل اليوم والليلة وابن ماجه عن معاذ بن جبل ر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر لها».
وفي الترمذي عن أنس بن مالك ر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالى. يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض ـ أي ملئها ـ خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة».
2- حسن الوضوء والصلاة بعده:
عن عثمان بن عفان ر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينها بين الصلاة التي تليها».
وفي الصحيحين عن عثمان بن عفان ر في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدّث فيهما نفسه ـ وفي رواية: يقبل عليهما بقلبه ـ إلا غفر لـه ما تقدم من ذنبه».
وفي سنن ابن ماجه عن أبي أيوب ر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ كما أُمر، وصلى كما أُمر غفر له ما تقدم من عمل».
وروى الإمام أحمد ومسلم عن عقبة بن عامر ر قال: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث يقول: «ما منكم أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل بهما بقلبه ووجه إلا وجبت له الجنة وغفر له».
3- الصلاة في المسجد وانتظار الصلاة:
في الصحيحين عن عثمان ر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه».
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه تقول: اللهم صلِّ عليه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه».
4 الذكر بعد الصلاة: روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».
-5 صلاة الجمعة والاستعداد لها بالاغتسال والطيب، ولبس أحسن الثياب، ولزوم الأدب، وترك أذى الناس، وأن يصلى ما كتب له. في الصحيح عن سلمان ر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدّهن من دهن، أو يمس من طيب بيته ثم يخرج، فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب لـه، ثم ينصت إذا تكلم الإمام؛ إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى».
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قدم لـه، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبتيه ثم يصلي معه غفر له ما بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام».
6- الصيام:
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة ر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه».
وروى مسلم عن أبى قتادة ر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفه؟ قال: «يكفر السنة الماضية والباقية».
وله أيضاً عن أبي قتادة ر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء ؟ فقال: «يكفر السنة الماضية».
وفي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة ر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين والخميس. فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: «إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرَين». يقول: «حتى يصطلحا».
7- قيام الليل:
لقولـه تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴾(آل عمران: 190-195)، وقولـه صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقالت عائشة رضي الله عنها ـ في الذين قالوا ـ: «والله لا نبالي إذا صلينا المكتوبة ألا نقوم من الليل والله لا يسألهم إلا عما افترض عليهم ولكنهم قوم يخطئون بالليل والنهار». تشير على أن القيام من أسباب تكفير الخطايا.
8- الحج:
في سنن ابن ماجه: عن أبى هريرة ر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحجاج والعُمّار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم».
وعن عمر بن الخطاب ر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد».
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه».
9- الرحمة بالحيوان:
في الصحيحين عن أبي هريرة ر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بينما رجل يمشي بطريقه اشتد به العطش فوجد بئراً فنزل فيها، ثم خرج وإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفَّه ماءً ثم أمسكه بفِيهِ حتى رَقَى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له. قالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: «في كل كبد رطبة أجر». وفي رواية البخاري: «فشكر الله له فغفر له، فأدخله الجنة».
10- إزالة الأذى عن الطريق:
روى مسلم عن أبي هريرة ر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لقد رأيت رجلاً يتقلّب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين». وفي رواية عند البخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له».
استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله