لا أشكوا الله هنا إنما هي فضفضة
من عمر الـ٢٢ وأنا أنتظر الزوج الذي يسترني ويكون بعد الله عون لي على طاعة ربي ويكفيني شر الشيطان
تخليت عن كل شيء بحثاً عن رضى ربي ، حتى عن صديقاتي
حافظت على نفسي من كل حرام
زهدت في الدنيا كل ما كنت أرجوه زوج أنعم معه بالحلال فكل شيء متوفر عندي ولله الحمد
خطبني داعية وأمام مشهور تنازلت عن كل شي حتى أكون معه ولله وكان مثل ذئاب البشر التي نسمع قصصهم على ألسنت أمثاله ، الفرق الوحيد بينه وبين هؤلاء الذئاب أنه ملتحي ومشهور
كل من يخطبني يردني للمتعة ، لا يرد أبناء وبعضهم يزيد يريدني مسيار
رغم انهم ليسوا كما أحب
توقف خطابي وبعد أن ألحت حاجتي نصحتني صديقة بأن أخطب لنفسي وأن الأمر عادي وسنة
وبدأت أبحث عمن يقبل بي فتاة عادية المنظر ومليانه حنطية لم تكمل تعليمها …..ألخ والقائمة تطول من الصفات التي لم أكرها في نفسي إلا الآن
هكذا ربي خلقني فماهو ذنبي بأن أظل محتاجة
دخلت موقع زواج وكتبت فيه مواصفاتي بكل صدق ، وقبل أحدهم بي كبير صاحب ٧ ابناء حالته أقل من حالتي المادية بكثير لكني قبلت حتى أعف نفسي
خطبني رسمي ولأنه رأى هذا كله في النهاية تركني بعد ان علقني ٦ شهور وبدون سبب
الآن أيش العمل هل هذا جزائي لأني أبحث عن الستر ؟؟؟
السؤال اللي دائما ما يلح علي كثيراً
ليش البنات اللي مو كويسات ، والبنات اللي يلبسون عباياتهم على كتوفهم ، ولهم علاقات مشبوهه ، وكمان حياتهم تدور في الغالب في المعاصي أغاني مكالمات غيبة ونميمه
هن اللي يتزوجون وتلاقيهم سعداء
البنات اللي يتشرطون ويطلبون مهور كثيره يتزوجون ، وأنا اللي أول شي أحطه في رأسي الضغط اللي ممكن يحصل له لو طلبت كثير وكيف راح تكون حياتي بعد الزواج ، ولأني احاول اتبع السنة مالقيت اللي يقدرني
لأني ما اطلب ذهب بخمسين ولا اربعين وأطلب بس شبكة ما قدرت اتزوج ؟؟
كلامي هذا ليس من نسج الخيال الكثير من البنات اشوفهم كذا
صديقاتي اللي ابتعدوا عني بسبب التزامي أسعد مني
كلهم ينظرون لي وكأنهم يقولون وش استفدتي من التزامك
لا أعترض على ما كتب الله لي ، لكني أريد حل
عمري الآن في نهاية الـ٣٣ قولوا لي
متى يمديني أتزوج ومتى يمديني اجيب عيال واربيهم متى يمديني أفرح فيهم ؟؟؟؟؟؟
كل شي جربته وعشته واستمتعت فيه الله لا يغير علينا نعمة ، كل شي متوفر اشغلت حياتي الين مليت من كل شي
الآن أبي زوج وحياة حقيقية اريد ان استقر
لا أحد يقول لي اصبري أو يبدأ يذكرني بكلام وهو أصلا ما عاش اللي أنا عايشته لأنه تزوج من عمره صغير فما يعرف معنى أنك تظل بدون زواج ولا أبناء
وش فائدة الحياة والعلم والتعليم والدورات بدون شخص يشارك هذا كله
ليت الانتحار حلال بدال الانحراف
تبي تقولون عني متشائمة فعلاً الآن أنا بعد سنين من التفاؤل والأمل متشائمة وأعيش كأبة تقتلني ببطء
____________________________
هذا رد المختص عليها
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا وان يقرّ عينك بما كتب وقضى ..
إن فتاة تكتب بمثل هذه الروح المنطلقة التي تعبّر بكل وضوح وشفافيّة وصدق عن رغبات نفسها وبحرف بسيط واضح ليدل على أنك تملكين في منظومة شخصيتك ما يمنحك نظرة متفائلة للحياة ..
ويدعوك إلى أن تلتفتي حولك .. لتري أن هناك شيء جميل يمكن أن تحققين به ذاتك وترشّدين به جموح رغبتك .
أختي ..
حتى الانتحار ..
والانحراف .. يحتاجان إلى صبر !
فالذي قرّر أن ينتحر يحتاج إلى أن يصبّر نفسه على فراق حياة لو كان فيها زاده تسبيحه وحمده وذكره لله رفعة ودرجة !
يحتاج إلى أن يصبّر نفسه على فراق أحباب له من حوله أحبّوه وشاركوه ألمه وهمومه ولربما جعلوا له شيئا من الليل يدعون له بالخير ..
ما أصعب الصبر على أن يختار المرء بنفسه فراق أحبابه !
أمّا الإنحراف فهو فعلا يحتاج إلى أعظم أنواع الصبر ..
المنحرف يحتاج إلى أن ( يصبر عن الله ) !!
ومن يستطيع أن يصبر عن أرحم الراحمين ؟!
فيفرّ منه ..
ويهرب من بابه ..
ويظهر عصيانه وانحرافه ؟!
وهو به راحم ..
المقصود أنه لا مناص عن الصّبر في الحلال أو في الحرام !
لكن الصّبر في الحلال هو لذّة المؤمن .
والمؤمن متفاؤل مهما يكن !
لأنه يعلم أن التفاؤل مهما طال معه ( الانتظار ) فإن عاقبته إلى خير ( في الدنيا والآخرة ) !
أمّا التشاؤم .. فهو لن يأتي بالمرغوب .. وفي نفس الوقت يمنحنا كآبة وضيقا وحسرة وندما ونكدا .. ثم في الآخرة ( من الخاسرين ) !
فالقياس المنطقي يقول أن تكسب شيئا خيرا من أن لا تسكب شيئا..
فلئن كان التفاؤل لم يتحقّق معه ما نرغب كما نريد ونتمنّى .. إلاّ انه قد تحقّق معه أجر الرضا !
لكن التشاؤم لن يتحقّق معه المرغوب .. وفي نفس الوقت يزيدنا سخطاً وإثماً !
فماذا على الإنسان أن لا يكون حظّه من الدنيا إلاّ التفاؤل ؟!
في المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) .
أختي ..إن الله خلق الناس كلهم ..
وجعل فيهم الغنيّ والفقير ..
إن أغنى رجل في العالم – كما يصنّف اليوم – ليس رجلاً مسلماً !
وأفقر فقراء العالم مصنّفون من دول إسلامية في طول هذه الأرض وعرضها !
ولله الحكمة البالغة !
والمؤمن الصّادق هو الذي يتأمل في بلاءه ما يرضيه عن ربّه لا ما يُسخطه على ربه !
فلا يسأل لماذا غيري يرزقه الله وأنا لا يرزقني ؟!
ألم تقرئي قول الله " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرّ لكم "
لا تقفي هنا ..
لكن أكملي الاية فإن الله ختمها بقوله " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " !
ألا يقنعك علم الله بك ؟!
ألا يرضيك عن ربك أنه أعلم بحالك ..
وألطف بك ..
وأرحم بك من نفسك ..
اقرئي إن شئت قول الله : " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " !
تأملي قوله : " " وهو اللطيف الخبير " ..
لطيف بك بما يقدّره عليك – مهما ظهر الأمر في عينك أنه شديد عليك –
لكنه لطيف بقدره وقضائه لأنه ( خبير ) بك عالم بحالك يعلم ما هو الأصلح لك !
تأملي حولك ..
ستجدين أمّاً تشتكي عقوق ابنها !
وأخرى تبكي أن فلذة كبدها يسرقها ويضربها ويهينها أمام الناس !
واخرى تبكي أن ابنتها جرّت عليها فضيحة سوّدت بها وجهها !
التفتي حولك ..
ستجدين زوجة تشتكي قسوة زوجها !
تشتكي ظلمه وجبروته وفجوره وطغيانه !
ألم تقرئي أو تسمعي أو همسة في أذنك زوجة : أنها تتمنى لو عاشت في بيت أبيها وأمها وماتت بلا زوج !
أثق أنك سمعت شيئا من ذلك !
إنني لا انفّر .. بقدر ما أريدك أن تري الصورة بكامل وجهها !
امنياتنا ليست لها وجهاً واحداً !
إن لها من كل جهة وجهاً !
فلماذا ننظر لأمنياتنا على أنها هي ( خلاصنا ) !
تأملي إيمان هذا الرجل العظيم ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) وهو يقول : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره !
وتأملي قول النبي الكريم ابن الكريم ابن الكريم ( يوسف عليه السلام ) الذي حُرم من حنان الأبوّة والأمومة دهراً من عمره عاشه بين جدران السجن .. ثم هو يقول في رضا " إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم " ..
كرريها .. مرة ومرتين ..
وتأملي ما يرضيك عن ربك ..
انظري كيف صنعت منك هذه المشكلة كاتبة رائعة تكتبين بكل وضوح وبلغة عفوية ..
فلماذا لا تلتفتين إلى اليسر الموجود مع العسر !
ألم يقل الله " فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا " !
هل قرأت أنه قال : بعد العسر يسرا أم قرأت أنه قال ( مع العسر يسرا ) !
إن ( مع ) ليست كـ ( بعد ) !
مما يعني أن اليسر مصاحب للعسر ، وان في ثنايا العسر يسرا ..
كل ما عليك أن تتلمّسي هذا اليسر وتبحثي عنه ..
أليس من يسر هذا العسر الذي أنتِ فيه أن منحك انكساراً بين يدي ربّك ..
ورجاء وسؤالاً وخضوعاً ؟!
إن الله يحب ذلك .. أفلا يرضيك أن الله أذن لك أن تكوني على حال يحبه من الذل بين يديه والانكسار بين يديه وقوّة الاعتماد عليه ؟!
أتمنى عليك أن لا تقيسي مكاسبك بالماديات ..
لكن قيسي مكاسبك من وراء كل بلاء بما هو أعظم من الأمور المحسوسة .
أختي ..- لا بد أن تؤمني بيقين أن الزواج رزق مقسوم ..
والله لن يعجّل به اجتهاد المجتهد ولن يؤخّره كسل الكسلان !
ألم تقرئي قوله " وكل شيء عنده بمقدار " .
إنما على الإنسان الإيمان وان يبذل السبب المشروع ثم لا عليه كيف تكون النتيجة فإن الله أعلم بشأن عبده وأرحم به حكماً وقضاءً .
– لا تجعلي ( الزواج ) هو محور اهتمامك في هذه الحياة .
إن في التاريخ عظيمات من النساء ليس لأنهنّ زوجات أو متزوجات !
وإنما لأنهن بذلن من أوقاتهنّ وتفكيرهنّ وعطاءهنّ لاهتمامات أخرى جعلت منهنّ عظيمات .
في حياتك أشياء كثيرة تستحق الاهتمام .. وهي في متناول يدك .. انشغلي بها ..
ابنِ بها ذاتك ..
حققي بها طموحاتك ..
الفرصة لا زالت أمامك لكي تفكري بهدوء وتنظري ثم تفرّقي بين الممكن والمأمول !
انشغلي بالممكن .. ولا تتشاغلي بالمأمول …
كثيرون هم أولئك الزواج .. الذين يتمنون أن يرجع الزمان بهم إلى الوراء ليستغلّوا لحظات في حياتهم كانت فرصة سانحة لهم ليحقّقوا بها شيئا لم يستطيعوا تحقيقه بعد ما تكالبت عليهم المسؤوليات وكثرة عليهم التبعات .
– اسمحي لي أن أهمس لك :
بأنك لست وحدك !
هناك فتيات كثيرات يشاركونك قريبا من همومك وصفاتك ..
هذاالشعور يدفعك غلى أن تنافسي وتتميّزي .. وتثقي بحكمة الله .
– كم تعجّبت من قولك ( لا أحد يقول لي اصبري .. ) !
وعجبي منه أنه ذكّرني بقول موسى عليه السلام لما قال : يارب علّمني شيئا أذكرك وأدعوك به .
فقال الله : " يا موسى قل لا إله إلا الله "
قال : يارب كل عبادك يقولون ذلك !
فقال : " يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله " !
ولو أنك يا أخيّة تدركين ( حلاوة الصبر ) وعاقبة الصّبر لما قلتِ ذلك ..
ألم تقرئي قول الله ( والله يحب الصابرين ) ..
ما قيمة الدنيا وما فيها أمام ( أن يحبك الله ) ؟!
ما قيمة أن يحبك زوجك أو ولدك أو ابنتك أمام أن ( يحبك الله ) ؟!
ثم اقرئي قوله ( إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب ) !
لاحظي أنه قال ( يوفّى ) ولم يقل : يجزى أو يكافأ ..!
إنما قال ( يوفّى ) فيه معنى الكمال و والإتمام .. ثم قال ( بغير حساب ) .!
أتمنى عليك أن تعودي فتتأملي في معنى ( الصبر ) مرة أخرى حتى لا تعيشي في لحظة ( كل عبادك يقولون ذلك ) !
– أخيراً اسمحي لي أن أقول لك :
إن الاستقامة على دين الله ( شرف ) عظيم وأيّ شرف !
ألا يكفي كل مستقيم ومستقيمة على دين الله وهدي محمد صلى الله عليه وسلم فخراً وشرفاً وعزّاً أن الله امتنّ على نبيّه أعظم الخلق في أعظم مقام ( في الحج ) امتنّ عليه بالهداية يوم قال " واذكروه كما هداكم " !
كم هو محروم كل الحرمان ذلك البعيد عن الله ..
مهما كان غنياً ..
مهما كان يرفل بين أمانيه ورغباته كما يشتهي !!
لا حياة أجمل ولا أسعد من الحياة مع الله ..
والحياة في سبيل الله ..
" أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أم من يمشي سويّاً على صراط مستقيم " ؟!
الا يلفتك .. أن الله يمنحك الثبات وأنت تصارعين هذه الكآبة والشعور مع نفسك ؟!
إرضيّ عن ربك ..
وثقي أن الله لا يمنع بخلاً إنما يمنع رحمة ولطفاً !
حبيبك محمد – صلى الله عليه وسلم – يقول لك " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق خرجاً ومن كل بلاء عافية "
فرّج الله همّك .. وكتب لك ما فيه قرّة عينك .
(( منقول وارجوااااااااااااا التثبيت ))
الله يستر على الجميع يا رب
مهما حاولت الوحده تكون متفاءله وتصبر عمرها بعد ييها التفكير فها الشي
لانه الله سبحانه وتعالى فطرنا على انه نحب نستقر ونحن نييب عبال وغيره
فالحمدلله على كل حال
يعني شو تسوي الوحده تظهر في كل مكان وتقول تعالوا اخطبوني ولا ابا اعرس طبعا ما تقدر وطبعا ما بتروح تسوي الحرام
فاحسن لها تنطم وتسكت وتعيش حياتها وتقول الدنيا حلووووووووووووووووووووووووه وخلاص يمكن ربها مب كاتب لها تعرس يعني اموت ولا انتحر والعياذ بالله
والله اذا كانت الوحده ثقتها فنفسها كبيره وانه مب ناقصنها شي خلاااااااااااااص ليش التشاؤم
خلاص تسكت حلوج الناس بانه الله ما كتب لها العرس الين الحينه يعني شو تسوي تكتب على ظهرها مطلوب زوج ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
استانسي واعبدي ربج واررقدي وانتي مرتاحه محد يزعج ودلعي عمرج واحلمي مثل ما تبيييييييييييين الاحلام حلوه وان شاء الله اذا ما حققتيها في الدنيا بتحققينها فالاخره
قولي الدنيا زواااااااااااااااااااااااااااله وانا مستفيده من الالتزامي انتوا اضحكوا عليه اليوم بس باجر اقصد فالاخره انا بضحك عليكم انا بكون في الفردوووووووووووووووووس وبيتي عدال بيت حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
تبين حنان احضني امج احضني العيال الصغاريه احضني اختج حبي ربج تاملي فعظمته يأستي كلنا ننحبط ونيياس ومرات نكررررررره انفسنا بس خلي تفكيرج السلبي لمدة بسيطه لمدة نص ساعه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صيحي من قلبج وعقب اضحكي وقولي انا فنعمه وصلي واقري قران واحفظي ولا يهمج احد عيشي حياتج بطولها وعرضها دام انج عايشتها بطاعة الله لا يهزج ريح