تخطى إلى المحتوى

أنت المسؤولة عن فقدان زوجك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الأول في الترتيب:

سأل أحد الأزواج زوجته بكتابة اهتماماتها ومسئولياتها بالأولوية والترتيب الرقمي 1، 2، 3 فكتبت الزوجة:

1ـ الأولاد

2ـ البيت

3ـ الزوج:1 (42):

4ـ العمل

5ـ الأهل والأقارب

6ـ الصديقات.

فقال لها الزوج: أرجو إعادة الترتيب بكتابة: 1ـ الزوج:1 (51): 2ـ الأولاد… وهكذا.:1 (51):

عزيزي القارئ عزيزتي القارئة:

لا ينبغي استغراب الموقف السابق فهذا حال الكثير من الزوجات ـ إلا من رحم ربي ـ وهناك أيضًا من يضع العمل قبل الزوج في الترتيب والأهمية، على اعتبار أن الوظيفة مركز قوة وأمان استراتيجي لها إذا غدر بها زوجها. فقد قالت لي إحدى المعلمات الفاضلات:

‘أنا لستُ في حاجة إلى العمل عندي الذهب والرصيد في البنك و…و…و… ولكني أعمل لأن الرجل ليس له أمان’.

وفي رأينا الشخصي، أن المرأة إذا برمجت عقلها على هذه الأفكار فإنه يترتب على ذلك طريقة في الحياة والتعامل مع الزوج تخالف تماما الطريقة التي ارتضاها المولى جل وعلا لهذه العلاقة.

ونحن لا نعترض على العمل ولكن أن تعمل ليكون سلاحًا ضد زوجها، هذا غير مقبول طبعًا وعلى من تفكر بهذه الطريقة أن تصحح التصور فتقول أنا أعمل لأنني شريكة زوجي في الحياة، فنحن شركاء في المنزل وشركاء في تربية الأولاد، وهناك علاقة تكامل أدوار بيننا.

إعادة الترتيب::1 (32):

تخيّل معي عزيزي القارئ أن هذه المرأة أعادت ترتيب أولوياتها فكان:

1ـ الزوج :1 (51): 2ـ الأولاد……………… وهكذا

فكيف تكون الحياة وأسلوب التعامل مع الزوج والاهتمام به والمشاعر تجاه هذا الشريك، بالطبع سيختلف الأمر كثيرًا.

لذلك أقول: إن الزوجة هي التي تقع عليها في المقام الأول مسؤولية ابتعاد الزوج، أو انبهاره بأي امرأة أخرى لأن هذه الزوجة لم تعرف كيف تحتفظ به.

إن ابتعاد الأزواج ـ أو انحرافهم ـ يرجع في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن. وكذلك سوء معاملة الزوج وجفاف المشاعر تجاهه.

العصفور في القفص::1 (31):

ومن أمثلة التصورات الخاطئة ما تعتقده بعض الزوجات أنها بزواجها قد ملكت زوجها، وقد تهمل نفسها وتهتم أكثر بأولادها وتتصور أنها مهما فعلت فلن يفلت من قبضتها هذا العصفور.

وتظن خطأً أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه؛ لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها، الذي سرعان ما يمل وقد ينزلق إلى طريق آخر ملقيًا باللوم عليها.

محطات حرجة في عمر الزواج::1 (51):

على الزوجة أن تفطن أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج تزيد فيها فرص ابتعاد الزوج مثل قدوم الأطفال، وتزايد أعباء الزوجة وإرهاقها ساعات الليل والنهار.

وهنا أقول لكل زوجة: لا تذوبي في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج.

وعلى الزوج أيضًا تفهم الأوضاع الجديدة لدى الزوجة والمشاركة معها في رعاية الصغار ما أمكن ذلك. ولا نغفل رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم وقدوتنا في هذا المقام فإنه كان يداعب الصغار ويحنو عليهم ويشارك في أعمال المنزل.

وهناك مرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها، وأيضًا قد يؤدي تقدمها في العمل ووصولها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه وأن هناك أشياء كثيرة تشغلها عنه وهذه الأشياء أهم عندها منه.

فهو يحتاج العطف والحنان في جميع المراحل::1 (51):

يجب على كل زوجة أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء هو الباعث الحقيقي لعطاء الزوج أيضًا.

إن جلوسك مع زوجك لمدة ساعة على الأقل يوميًا تكونين خلالها متفرغة له تمامًا؛ تتجاذبين أطراف الحديث في الشؤون التي تهمه يُعد أنفع وأجدى من قيامك بأي عمل آخر مهما كلفك ذلك من تضحيات.

وأخيرًا نؤكد أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستعيده إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى.

( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)

منقول للفائدة:1 (32):

أول مشاركة لي :1 (32):

كلام سليم والله … جاري التطبيق خليجية

جزاك الله خيرا وبداية موفقة عزيزتي خليجية

كلام صح مية مية و مشكووورة و اهلا بيك معنا

الحمد لله ريلي على راس القائمة

لانه اساس العيال والبيت وكل الامور الثانية

واشكرج اختي على موضوعج الجميل واللي فعلا محتاجينه هالايام

الكثير من الاخوات تتخيل انها صنعت جميلا لحياة هذا الزوج باعتنائها بالاطفال والبيت والامور الاخرى

وغفلت عن اساس الامور كلها فلولا الزوج ما كان لها ابناء ولا اسست منزلا ولا صار لها شؤونا تهتم بها

موضوووعج واااااايد حلو ..ياليت لو طرحتي في قسم الأسري …..
ننتظر جديدج ……… تسلميييييييييييييييين …

تسلمن خواتي على المرور

ودمتم دخر

أشكرك على هذا الكلام النافع وياليت خواتي نستفيد منه وخاصة الي مقبلات عا الزواج لان حالات الطلاق زادت ولا تقولون مسحور او حسد او شي بنات مجتمعنا تراه قاسي شوي وخلى البنات يعاندن واذا بغن شي الحين الحين والريايل ما يستحملون ها الايام بعد ما عندهم سلاح الا الطلاق خواتي ارجو اللين والحنان والطيب والدلع والغاضي عن الاشياء التافهه مثل طلعات وسيرات ما لها داعي …. ترا البنات وايد وببلاش مستعدات يوفرن كل شي من شقة وراتب عندها فليش نخلي ريايلنا لبرع خواتي
ولا شوووووووووووووووو رايكن ؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.