::
يقول ابن القيم في مدارج السالكين أن"" الصــبــر""
… … "حبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى،
*********
وينقسم
الصبر إلى ثلاثة أنواع:
1- صبر لله.
*********
2- صبر مع الله.
*********
3- صبر بالله.
*********
فإن الله إذا لم يصبرك لم تصبر، فلذلك يقول الله تعالى:
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ [النحل:127]
لأن الصبر آتي من الله عز وجل؛ فهو يرزقك الصبر
*********
وأما الصبر لله:
فهو أن يكون لوجه الله،
فإن بعض الناس قد يصبرون عن أشياء لكن ليس لوجه الله،
-مثلاً- على فعل الصلاة رياء، فيجب أن يكون صبره لله،
إنسان يصلي أمام الناس من أول الصلاة إلى آخر الصلاة
وهو يصبر نفسه ويحبسها على أفعال الصلاة،
ولكن ليس صبراً لله وإنما لمراءاة الناس، فهذا لا يكون صبراً لله.
*********
وأما الصبر مع الله:
أي: مع أوامر الله بحيث يدور الإنسان المسلم معها حيث ما دارت،
فأينما توجهت به الأوامر توجه معها،
فهذا الإنسان يكون صبره دائماً مع الله عز وجل،
حيث ما كانت مرضاة الله فهو يصبر.
*********
ويكون الصبر على خمس مراتب::
الصابر والمصطبر والمتصبر والصبور والصبار،
وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال وعظيم الأجر.
*********