الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
إن الغاية من هذا الكتاب : أن أقدم لك – أيها المتمسك بالسنة – ورداً صحيحاً ثابتاً ، جامعاً ، مُبَوَّباً على معاني الأدعية في كتاب واحد .
إن الغاية من هذا الكتاب : أن أعطي جواباً شافياً عن بعض ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يطيل الدعاء في مواطن الإجابة حتى كان يبلغ عرفه حتى الغروب ، فمن المحال أن تُنسى هذه الدعوات ولا تُروى ، وهي من الذكر الذي وعد الله بحفظه ، ومن الحكمة التي أُمِرَ بتبليغها .
إن الغاية من هذا الكتاب : أن أقدم للعابد ولطالب العلم المادة الثابتة الصحيحة التي بها وبمثلها كان علمائنا يناجون ربهم سبحانه وتعالى في أورادهم الخاصة ، راغبين راهبين ، باكين ومتلذذين ، مجتهدين ومداومين .
إن الغاية من هذا الكتاب : إعانتك على إحضار قلبك بين يدي ربك وأنت تدعوه سبحانه وتعالى ،
فجاءت وسيلة تحقيق ذلك :
من خلال تصنيف الأدعية وترتيبها كما كان يرتبها التبي صلى الله عليه وسلم في دعائه غالباً ، فأوراد الثناء أولاً ، والصلاة عليه ثانياً صلى الله عليه وسلم ، والأستغفار ثالثاً ، وهكذا … ومن خلال ما كُتِبَ قبل كل ورد ، بلحن الروح ، ومداد الصدق فيما سميناه بـ ( أيها القلب تهيأ ) ذلك الذي إذا قرأه القارئ لم يملك إلا أن يُحْضِرَ قلبه – بإذن الله – مع كلمات الورد العظمية التالية له ، فيخرجها من أعماق قلبه ، وإن كانت من نظر العين ، وترديد اللسان والشفتين .
ومن خلال كلمات التذكير التي تذكر القارئ بعظم الدعوات التي قالها بعد كلِّ ورد ، فيما أسميناه بـ ( تذكر … )، فتعيد قلبه إليها ، حتى يشتفي ولن يكتفي مهما عاد ، فينطلق إلى الورد الذي بعده بإستعدادٍ إيماني أكبر ، وعروج أعلى ، وهكذا من عروجٍ إلى عروجٍ وربه لم يعب عن قلبه .
ومما يجدر التنبيه عليه في هذه المقدمة أمور :
أولا : أثبت تخريج جميع الأدعية في آخر الموضوع إن شاء الله مع ذكر تصحيح علمائنا الأثبات – رحمهم الله – لها .
ثانيا : لا يصدنك عن هذا الخير العظيم استخدام البعض للفظ ((الورد)) إستخداما بدعياً ، فإن لفظ (( الورد )) مما شاع استخدامه عند علمائنا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمسة رحمه الله : (( وأما محافظة الإنسان على أوراد له من الصلاة ، أو القراءة ، أو الذكر ، أو الدعاء طرفي النهار وزلفا من الليل ، فهذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصالحين من عباد الله قديما وحديثا … ) .
ثالثا : إن الأساس الذي وضع من أجله هذا ((الورد)) هو أن يصبح لكل واحد من أهل السنة والجماعة ورده الصحيح الثابت الذي يردده كل يوم ولا يستطيع فراقه مادام حياً … قال ابن القيم رحمه الله : (( حَضَرْتُ شيخ الإسلام ابن تيمية مرة وقد صلى الفجر ، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إليَّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لم أتغد الغذاء سقطت قوتي )).
لذلك ينبغي للمسلم أن يحافظ على الدعاء بهذه الأوراد خاصة :
– في الحج والعمرة : وذلك عن الطواف بالكعبة ، والوقوف بالصفا والمروة ، والسعي بينهما ، وفي وقفة مزدلفة بعد صلاة الفجر ، وبعد رمي الجمرتين الأولى والثانية ، وفي أيام التشريق ، وفي عشر ذي الحجة .
– في رمضان : قبيل الإفطار ، وفي الوتر من ليلي العشر .
– في جوف الليل : وخاصة ثلثه الأخير .
– في يوم الجمعة : خصوصا قبيل المغرب .
– بين الأذانين ، وعند السفر .
رابعا : ((ينبغي لمن كان لو ظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار ، أو عقيب الصلاة ، أو حالة من الأحوال ففاته ؛ أن يتداركه ويأتي بها إذا تمكن منها ، ولا يهملها ، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت ، وإذا تساهل في قضائها ؛ سهل عليه تضيعها في وقتها ) الأذكار للنووي ص19.
خامسا : ليعلم القارئ هذه الأوراد المباركة ، أنه قد أمسك بما هو أغلى من الدنيا وما فيها ، أغلى من الذهب والفضة والأموال قاطبةً ، وأن المجتهد في الدعاء لو اجتهد بما اجتهد ، ولو طال بما أطال ، ولو أتى بما أتى من أديعة مسجوعةٍ وغير مسجوعة من قِبَلِ نفسه أو من قِبَلِ غيره ، فإنه لن يأتي بِعُشْر معشار ما في هذه الأوراد المباركة ، لأن هذه الأوراد ما هي إلا كلام الله سبحانه وتعالى ، وكلام رسول صلى الله عليه وسلم الذي أعلم الخلق بالله وبمحاب الله …
وسيعلم المحافظ على هذه الأوراد عند موته وفي قبره أي خير كان يحافظ عليه ، وأي فضل كام بين يديه .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (( فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمانٍ وسلامة ، ولافوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان ، ولا يحيط بها إنسان .
وقال رحمه الله : ((ففي الأدعية الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يَعْدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة والمبتدعة إلا جاهل أو مفرط ، أو متعد )) .
وقبل الختام أحب أن أبين أن هذا الورد ماهو إلا عبارة عن أدعية من الكتاب وصحيح السنة ، وإنني بجمعي لها ( الشيخ عثمان الخميس ) بهذه الطريقة أكون قد سرت على طريقة كتاب (الدعاء من الكتاب والسنة) لشيخنا المبارك : سعيد بن وهف القحطاني – حفظه الله – وبتقسيمي الدعاء على هيئة أوراد أكون قد سرت على كتاب (مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة) لشيخنا الدكتور: محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله – لكنني في هذا الكتاب حاولت جاهداً – معترفاً بتقصيري وعجزي – أن أجمع الدعاء من الكتاب والسنة بشكل جامع مُبَوَّباً على معاني الدعاء ، حتى يستحضر القارئ عند كل ورد ما الذي يدعو به ، وما الذي يريده ، فيكون ذلك أجمع لقلبه ، وَلِيَسُدَّ حاجة من أراد باباً معيناً من أبواب الدعاء ، كمن أراد أن يستغفر من ذنوب إقترفها ، أو أراد أن يَرُد العين عن نفسه ومن يحب ، أو عرضت له الديون والهموم ، وهكذا ….
وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يجزي عني خير الجزاء كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب ونشره وأخص بالذكر منهم :
فضيلة الشيخ الوالد العلامة الدكتور : عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله ورعاه – على تكرمه بسماعه مقدمة هذا الكتاب وبعض أوراده ،حيث أثنى عليه حفظه الله ، ونصح بقرأته ، وكان ذلك في الرياض يوم الخميس الموافق 16/8/2017.
وشيخينا الفاضل الحارث – صاحب الغراس – الشيخ توفيق بن خلف الرفاعي – حفظه الله – والذي سطر ببنانه كلماته (التهيئة والتذكير وأجزاء من المقدمة) ، وكان في الحقيقة هو صاحب الغراس ، فكم بذل من وقته وماله وجهده من أجل هذا الكتاب ، فجزاه الله خير الجزاء ، وأعطاه مبتغاه وفوق مبتغاه. اللهم آمين.
والشيخ الفاضل : عثمان الخميس على تفضله بكتابة تقريظ لهذا الكتاب بعد قراءته ، فكان سبباً في نشر الخير للغير ، أثابه الله .
وشيخي العزيز الهمام : قيس بن خلف الرفاعي ، مدير المنابر القرأنية ، سائلا المولى عزوجل أن يرفعه في الآخرة بعدد آي كتاب. اللهم آمين
ووالدي العزيزين ، جعل الله أجر كل ذاكر وداع في ميزانهما ، وفي صحيفتهما ، اللهم آمين .
وأخيراً فإنني أدعو الله عزوجل أن يتقبل مني هذا العمل ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يعفو عن تقصيري وعجزي وتفريطي في أمري ، وأن يعاملني بإحسانه وستره وعفوه وكرمه في الدنيا والأخرة ، وأن يجعل خير أيامي يوم ألقاه ، اللهم آمين
تااااااااااااااااااااابع
كلمات عظيمةٌ بين يديك ، أوحاها الله لخيار خلقه ، فخالطت القلوب والأرواح – يوماً – فتحركت بها الألسنة ، فتفتحت لها أبواب السماوات ، ورفعها الله تعالى …
– فمن أثنى بها قبلها من الله …
– ومن صلى بها على رسول صلى الله عليه وسلم رفعه الله …
– ومن استغفر بها غفر له الله …
– ومن سأل بها أعطاه الله …
– ومن استعاذ بها أعاذه الله …
– ومن استرقى بها شفاه الله …
– ومن استغاث الله بها من الكرب أغاثه الله …
– ومن التزم بها مُصْبِحاً ومُمْسِياً كفاه الله …
وفوق ذلك رضوانٌ من الله أكبر …
ها هي الآن بين يديك – في هذا الموضوع – امزجْها بروحك وحرك بها لسانك ، ضع هذا الموضوع في مفضلتك وبين كفيك ، وابسطهما إلى ربك ، كما تبسطهما – عادةً – بالدعاء والثناء ، هاتفاً بربك سبحانه ، ذاهلاً عن الكتاب والمكتوب ، شاداً قلبك بمن توجهت له هذه الكلمات …
هاك ((أوراد أهل السنة والجماعة)) فلتقرأها الآن ببصيرتك قبل بصرك ، وليرددها قلبك قبل لسانك ، ثم أبشر بموعود الله سبحانه من كل دعاءٍ ، وبموعوده عند لقائه.
أيها القلب تهيأ للثناء على الله
أمامك في المواضيع القادمة أعظم الثناء في كلماتٍ…
كلماتٍ لا ينقصها إلا حضور قلبك بين يدي من تَرْفع له هذا الثناء الحسن…
فمن أحسنُ ثناءً على الله من الله تعالى على نفسه… ؟
ومن أعرف بأحب كلمات الثناء على الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ملائكته المقربين ؟!
ها هو الآن بين يديك ثناء الله سبحانه ، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم ، والملائكة المقربين ، على الله سبحانه ، حرك بها لسانك …
اترك جلدك يقشعر معها ويلين…
دع عينك تفيض…
ولبك يتألق ويتسامى …
بينما قلبك وأنت ترددها ساجداً في محراب التعظيم …
ورد الثناء على الله
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) الفاتحة
(الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ (1))الأنعام
(الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) الأعراف 43
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) فاطر
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1)) الكهف
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) أواخر الحشر
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)) سبأ
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)) أخر سورة الإسراء
1) اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، ولقاؤك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، أنت ربنا وإليك المصير ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك .
2) اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
3) اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله.
4) الحمد لله، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا ويرضى.
5) الحمد لله كثيراً، الله أكبر كبيراً.
6) اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد .
7) اللهم إني أسألك بأن لق الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم.
8) اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك، وحملة عرشك، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض، أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك.
9) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
10) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ، سبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم العزيز الحكيم .
11) لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إله إلا الله لا شريك له، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
12) لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده.
13) سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق.
الله أكبر عدد ما خلق في السماء والله أكبر عدد ما خلق في الأرض والله أكبر عدد ما بين ذلك، والله أكبر عدد ما هو خالق.
الحمد لله عدد ما خلق في السماء والحمد لله عدد ما خلق في الأرض والحمد لله عدد ما بين ذلك والحمد لله عدد ما هو خالق.
لا إله إلا الله عدد ما خلق في السماء ولا إله إلا الله عدد ما خلق في الأرض، ولا إله إلا الله عدد ما بين ذلك ولا إله إلا الله عدد ما هو خالق.
لا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما خلق في السماء ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما خلق في الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما بين ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما هو خالق .
14) الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء .
سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء .
15) سبحانك ، ما أعظمك ربنا .
16) سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .
17) الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
18) اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) الصافات
قبل أن يَبْعُدَ بك العهد عن ( ورد الثناء ) تذكر …
تذكر: أي عالَمٍ دخلت، وأي كلماتٍ قُلْتَ، وعلى من أثنيت، وأي أجورٍ كسبت!
* لقد أثنيت على الله ثَنَاءً سَتُعْتَقُ به من النار بإذن الله.
* ثَنَاءً سينفعك بإذن الله في الدنيا والآخرة.
* ثَنَاءً سيجيبك الله بقوله ( صَدَقَ عبدي ).
* ثَنَاءً عَجِبَ منه النبي صلى الله عليه وسلم لما سمعه، وقد فُتِّحَتْ له أبواب السماء.
* ثَنَاءً هو أكثر وأفضل من ذكرك الليل والنهار.
* ثَنَاءً هو ثناء ذلك الديك، الذي عرف من عظمة الله ما عرف، فسبح تسبيح المطلع العارف الحق.
* ثَنَاءً سيبتدره بإذن الله عشرة أملاك كلهم حريصون على أن يكتبوه، ولن يستطيعوا أن يكتبوه إلا كما قُلْتَهُ، وأما أجره فعند الله لك مدخر.
* ثَنَاءً سَيُكْتَبُ لك به بإذن الله رحمة الله كثيراً، كما أثنيت عليه كثيراً.
للصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم
اسْتَجْلِبْ بها صلاة الله العظيمة عليك …
اشْكُرْ بها بعض نعم الله بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم عليك …
وَلْيَسْتَجْمِعْ قلبك في كل صلاةٍ على مقامه وفضله ….
وَلْتَسْتَحْضِرْ أن صلاتك الآن تُعْرَضُ عليه بعد أن تُرَدَّ عليه روحه إذ تصلي عليه.
وَاسْتَشْعِرِ الشرف الذي تحوزه أنت بانضمامك لمن قال الله تعالى فيهم ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)) الأحزاب.
فاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
وِرْدُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
1) (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )).
2) (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذٌرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )).
3) (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )).
4) (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَأ صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )).
5) (( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ )).
6) (( اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ )).
* * *
تذكر …
تّذَكَّرْ أين بَلَغَتْ بك الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم …
* إنها صَلَوَاتٌ كتب الله لك بها: ستين حسنة، وغفر لك بها ستين سيئة، ورفعك ستين درجة.
* إنها صَلَوَاتٌ أثنى عليك بها الله في الملأ الأعلى.
*إنها صَلَوَاتٌ بلغت النبيَّ صلى الله عليه وسلم بتبليغ الملك إياه، فقد قال صلى الله عليه
وسلم ( من صلى علي، صلى الله عليه عشراً، وَوُكِلَّ بها ملك حتى يبلغنيها ) صحيح الترغيب 1663.
* إنها صَلَوَاتٌ رَدَّ الله بها روح خليله صلى الله عليه وسلم ليرد عليك السلام، قال صلى الله عليه وسلم ( ما من أحدٍ يسلم عَلَيَّ إلا رَدَّ الله إليَّ روحي حتى أرد عليه السلام ) أبو داود 2041 وحسنه الألباني.
* إنها صَلَوَأتٌ ستكون بإذن الله من أَوْلَى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم ( إن أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عَلَيَّ صلاةً ) صحيح الترغيب 1668.
فكم ستعجل بعد هذا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في حياتك من نصيبٍ؟
* * *
تيقن أن أخطر المخاطر عليك في دنياك وآخرتك هي ذنوبك …!
واعلم أنك ستمر الآن بكلمات استغفار، إنما هي بحور المغفرة الزاخرة …
فإياك أن ترددها بلسانك ويبقى من دّرَنِكَ في صحيفتك شيءٌ!
يالها من كلماتٍ لو وافقت قلوباً حيةً، عرفت عظمة من عصت وخالفت،
فقالت باستحياءٍ وإشفاق (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)) الأعراف.
فحذار أن تردد استغفارك وقلبك ذاهلٌ عن عاقبة أمرك إن لم يغفر الله لك …!
غافلٌ عن حقيقة المعاني الكبيرة للاستغفار القادم …!
غافلٌ عن عِظَمِ من عصيت …!
فليهجم لسانك وقلبك معاً على هذا الاستغفار، فقد آن أوان المغفرة،
فليس على الله كثيرٌ أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر بانتهاء هذا الورد …
أليس الله هو الغفور الرحيم .؟
* * *
* ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)) إبراهيم.
* ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)) البقرة.
* (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
(193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)) آل عمران.
* ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)) الحشر.
* ( رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)) التحريم.
* ( رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)) آل عمران.
* ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)) آل عمران.
* ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)) غافر.
* ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)) القصص.
* ( وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)) المؤمنون.
* ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي، للهِ رَبُ العَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أَمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَنْتَ رَبَّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنَوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأّحْسَنِ الأّخْلاَقِ، لاَ يَهْدِي لأِحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِف عَنِّي سَيِّئّتَها، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِليْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ).
* ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ، الأّحْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ).
* ( اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ طَهِّرَنِي بِالثَّلْجِ وَالبَرَدِ وَالمَاءِ البَارِدِ ).
* ( اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاَقِ، فَإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَهَا، إِلاَّ أَنْتَ ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَثقِّلْ مِيزَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى ).
* ( اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَخْطَأْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا جَهِلْتُ وَمَا عَلِمْتُ ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَخَطَئِي، وَعَمْدِي ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ).
* ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، يَا رَبْ فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي، إِنَّهُ لاَ يَغْفرُ الذَّنْبَ إِلاَّ أَنْتَ ).
* ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ).
* ( اللّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَطَهِّرْ قَلْبِي، وَحَصِّنْ فَرْجِي ).
* ( رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدَّينِ ).
* ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيمُ ).
* ( أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِليْهِ ).
* ( سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ).
* ( سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ ).
* ( سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أّكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي ).
* ( سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ).
* ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ ).
* ( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ).
* اسْتِغْفَارٌ به سيغفر الله لك ذنوبك مهما بلغت.
* اسْتِغْفَارٌ قد استحق وصفَ ( أوفق الدعاء ).
* اسْتِغْفَارٌ يغفر الله به الذنب، ولو كان الفرار من الزحف.
* اسْتِغْفَارٌ قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه ( إذا قلته غفر لك، مع أنه مغفور لك ).
* اسْتِغْفَارٌ يجعل ذنوبك تتساقط من صحيفتك كما يتساقط الورق من الشجر.
* اسْتِغْفَارٌ سخاطبك الله جل شأنه قائلا لك ( قد فعلت ).
* اسْتِغْفَارٌ يغفر الله به الذنوب وإن كانت مثل زَبَدِ البحر.
* اسْتِغْفَارٌ به سَتُسَرُّ بصحيفتك يوم القيامة بإذن الله.
* اسْتِغْفَارٌ سيكون كالطابع للمجلس.
* اسْتِغْفَارٌ حَصَلَ ببركة الإكثار من الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم القائل لمن أكثر الصلاة عليه ( إذاً تكفى همك، ويغفر لك ذنبك ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
* فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً …