يكتشف الطفل حاسة التذوق في الشهور الأولى من عمره عندما تبدأ أمه في تغذيته بألوان مختلفة من الأطعمة وبمذاقات مختلفة، فتلاحظ على الفور تغييرات وجه طفلها التي تعكس إما الرفض التام أو القبول على مضغه أو الاستمتاع التام.
وعند بداية نطق الطفل بالكلمات تلاحظ الأم أن طفلها يجيد اختيار الألفاظ المناسبة لكل مذاق فيقول حلو أو مر، ويبدأ بعد ذلك في إدراك طبيعة عمل جسمه واكتساب معارف جديدة خاصة بثقافته وثقافات الآخرين.
ويرى الخبراء أن تنمية التذوق يساعد على إيقاظ حواس أخرى مثل اللمس والبصر والشم والسمع، فإذا كان الطفل يحب الشكولاته مثلا فإنه يستمتع بلونها الداكن ويجد لذة كبيرة في سماع صوت تقطيعها وشم رائحتها وتحسس ملمسها وملاحظة تقسيمة مربعاتها حيث يبدأ في تعلم عدها أيضا.
والأم يمكن أن تلعب دورا كبيرا في إيقاظ حاسة التذوق عند طفلها إذا اصطحبته معها في رحلة التسوق ليكتشف بنفسه تنوع منتجات كل موسم وتعدد ألوانها وأشكالها فتعرفه بأسمائها وتقدمها له في وجباته، لأن رفض الطفل لبعض أنواع الطعام يرجع في أحيان كثيرة إلى جهله التام بها فتضمن الأم بهذه الطريقة إقبال الطفل على كل الأنواع التي تقدمها له وبالتالي حصول جسمه على كل العناصر الغذائية الضرورية له.
وعند بداية نطق الطفل بالكلمات تلاحظ الأم أن طفلها يجيد اختيار الألفاظ المناسبة لكل مذاق فيقول حلو أو مر، ويبدأ بعد ذلك في إدراك طبيعة عمل جسمه واكتساب معارف جديدة خاصة بثقافته وثقافات الآخرين.
ويرى الخبراء أن تنمية التذوق يساعد على إيقاظ حواس أخرى مثل اللمس والبصر والشم والسمع، فإذا كان الطفل يحب الشكولاته مثلا فإنه يستمتع بلونها الداكن ويجد لذة كبيرة في سماع صوت تقطيعها وشم رائحتها وتحسس ملمسها وملاحظة تقسيمة مربعاتها حيث يبدأ في تعلم عدها أيضا.
والأم يمكن أن تلعب دورا كبيرا في إيقاظ حاسة التذوق عند طفلها إذا اصطحبته معها في رحلة التسوق ليكتشف بنفسه تنوع منتجات كل موسم وتعدد ألوانها وأشكالها فتعرفه بأسمائها وتقدمها له في وجباته، لأن رفض الطفل لبعض أنواع الطعام يرجع في أحيان كثيرة إلى جهله التام بها فتضمن الأم بهذه الطريقة إقبال الطفل على كل الأنواع التي تقدمها له وبالتالي حصول جسمه على كل العناصر الغذائية الضرورية له.
تسلمين الغاليه ع المعلومه…
يعطيج العافية اختي الغالية
تسلميين الغاليه …………………