تخطى إلى المحتوى

أين تتواجد البكتريا في حياتنا!!

حشود الجراثيم في كل مكان

يولد الطفل معقما خاليا من الجراثيم، لكن بعد مرور وقت قصير تغزو أجسادنا ملايين الكائنات الدقيقة، إذ خلال الـ 36 ساعة الأولى في حياة المولود تنتقل أسراب كاملة من الكائنات الدقيقة من الأم والبيئة المحيطة إلى الطفل .

وبالطبع فليست كل الجراثيم الموجودة ضارة؛ إذ تقدم الكثير من هذه الكائنات مساهمات فعالة في حياتنا من خلال التأثير في العمليات الحيوية داخل أجسامنا.

وللتعرف أكثر على هذه الجراثيم، وأين تتواجد..، فلنبدأ أولا بتعريف الجراثيم.

ما الجراثيم؟
الجراثيم كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات، تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالا متعددة مثل عقد أو مسبحة فتسمى مكورات عقدية، أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية، وقد نشرت أول رسوم للجراثيم عام 1676 م.

أماكن سكن الجراثيم
تعيش الجراثيم في كل مكان، في ارتفاعات شاهقة في الهواء، وتحت مسافة 400م تحت لأرض، وعلى سطح الجلد، وداخل الجهاز الهضمي والتنفسي للكائنات الحية كالإنسان والحيوان، في درجات الحرارة العالية حول فوهات البراكين مثلا، وفي المناطق القطبية.

أماكن اكتظاظ الجراثيم
بين الحين والآخر تطلع علينا نتائج دراسات عديدة عن الجراثيم، ويصيب الكثيرين الخوف خاصة أولئك الذين لديهم وساوس بشأن النظافة، فيظنون أن كل ما يلمسوه ملوث مليء بالجراثيم القاتلة، لكن هذه الوساوس ليست كلها صحيحة، فالجراثيم تتركز في أماكن وتقل في أخرى، والفكرة الأهم هنا أن النظافة هي الحل.

وإليكم أهم الأماكن التي تتركز فيها الجراثيم

مقود السيارة
مقود السيارة يحمل من الجراثيم أكثر من مقعد المرحاض..، هذا ما بينته نتائج الفحوصات التي أجريت على مقود أحد السيارات فقد تبين وجود 41600 جرثومة مقابل 17400 جرثومة على مقعد أحد المراحيض.

وأظهرت الدراسة أن الرجال هم أكثر تنظيفا لسياراتهم من النســـــاء، وأن الجراثيم تتراكم على المقود خاصة بعد تناول الطعام وعدم غسل اليدين.

سطح المكتب
وجد كذلك أن سطح المكتب يحتوي على بكتيريا أكثر بحوالي 400 مرة من تلك الموجودة في المرحاض، فكثير من الأشخاص لا ينظفون مكاتبهم كما ينظفون حماماتهم، وهناك دراسة جديدة تقول إن فيروس الإنفلونزا موجود على سطوح المكاتب بنسبة ثلث بالمائة، وهذا الفيروس يبقى حيا على المكتب، والهاتف، ولوحة مفاتيح الحاسوب. لذلك فمن الضروري الاهتمام بتنظيف المكتب، والأدوات الموجودة عليه، ولا ننسى أهمية غسل اليدين بالماء والصابون.

مساحيق التجميل (الماكياج)
إن وضع الماكياج بحد ذاته لا يعتبر خطرا، ولكن الخطورة تكمن في لمس وجهك بعد ذلك. فقد وجدت أليزبيث بروكس، بروفيسورة في جامعة روآن في غلاسبورون نيوجيرسي، أن من المشاكل التي تسببها الجراثيم والبكتيريا ، لذلك تظهر البثور على الوجه، وتصاب العيون بالالتهابات الفيروسية، وللتقليل- وليس المنع المطلق- فمن الضروري غسل اليدين جيدا قبل وضع المكياج، وتعقيم الأدوات المستعملة بمادة كحولية، وأفضل طرق الوقاية عدم مشاركة الأخريات بنفس الأدوات..

حوض جلي الصحون
إنه مكان مليء بالجراثيم، ويحتاج إلى تنظيف يومي باستعمال المواد المطهرة والكلور، خاصة بعد استعماله لتقطيع اللحوم، ويجب عدم استعمال المجلى لأي أعمال أخرى كغسل الشعر، أو غسل القطع المستخدمة في تنظيف الأرضيات، أو تغيير حفاظات الطفل.

مقبض باب الحمام مكان به جراثيم أقل من الأسطح الداخلية للحمام !

مقابض الأبواب تحتوي على أقل عدد من البكتيريا مقارنة بالأسطح الداخلية في الحمام، وفقا لاختبار قام به بروفسور في البيئة الميكروبية، في جامعة آريزونا، وبين ان 68% من الأشخاص يغسلون أيديهم بعد استعمال الحمام، وقبل لمس مقبض الباب. كما أن البكتيريا تحتاج إلى بيئة رطبة ودافئة للنجاة، بينما تعيش لمدة ساعتين فقط على السطوح الجافة.

لوحة مفاتيح الحاسوب
من الممكن أن تنتقل الجراثيم من مفاتيح لوحة الحاسوب إلى أصابع مستعمله، مسببة له الأمراض..، هذا ما أظهرته نتائج إحدى الدراسات، فقد أظهرت أن المكورات العنقودية البرتقاية، والمكورات المعوية بإمكانهما البقاء على لوحة المفاتيح لمدة 24 ساعة، بينما تظل بكتيريا الوحدات الكاذبة نشطة حوالي الساعة.
والمكورات العنقودية يمكن أن تسبب الدمامل والطفح الجلدي والبثور، وبكتيريا المكورات المعوية تسبب التهابات شديدة بالمعدة، والجهاز البولي ومجرى الدم، فيما تسبب بكتيريا الوحدات الكاذبة الإصابة بالتهاب الرئة والجهاز البولي ومجرى الدم. وتوصلت الدراسة إلى أن أفضل طرق المحافظة على صحة الجسم تكون بالغسل الدائم لليدين.

ستائر الحمام
لقد اكتشفت مستعمرات من البكتيريا في رغوة الصابون الموجودة على ستارة الحمام عند أخذ عينة منها وتفحصها تحت عدسة المجهر، إنها في الحقيقة غشاء أحيائي يحتوي على أكثر من مليار بكتيريا في كل بوصة مربعة..! لذلك يجب التنظيف باستخدام المطهرات والمعقمات بانتظام.

الوسائد مليئة بالبكتيريا؟
لكن لا تخافي كثيرا، فمعظم هذه البكتيريا غير ضارة، وهي بكتيريا حيوية تعيش على جلدك. لذلك اغسلي أغطية الوسائد مرة كل أسبوع بشكل منتظم في ماء ساخن، ويمكنك إضافة الكلور الخاص بالملابس الملونة لضمان فعالية أكثر في القضاء على البكتيريا والجراثيم.
كذلك احرصي على تغيير الوسائد من سنتين إلى ست سنوات، إذا كنت تحافظين على نظافتها بشكل دوري. وتتوافر وسائد مضادة للبكتيريا والجراثيم، وهي معقمة.

أغطية السرير
يجب غسل أغطية السرير كل أسبوع في ماء ساخن للتخلص من قمل الغبار" أو عتة الفراش" و لا يمكن التخلص تماما من قمل الغبار، فهو كائن غير مجهري متطفل يتغذى على بقايا الجلد الميت. ويمكنك القضاء عليه فقط إذا غسلت الشراشف والأغطية في ماء ساخن على حرارة 120 درجة مئوية. ويمكن لهذه الطفيليات أن تنتقل بسرعة من غرف الفنادق على سبيل المثال إلى الثياب، وبالتالي إلى سريرك. من الناحية الأخرى، يعتبر قمل الغبار ضارا فقط بالنسبة إلى أولئك المصابين بحساسية ضد البروتين الذي تنتجه. ما عدا ذلك، فهو يساعدك في التخلص من خلايا الجلد الميتة بشكل مستمر.

تنظيف البلاط مرة أسبوعيا بالمطهر يقضي على الجراثيم
التنظيف الشامل والكامل للحمام وجميع الأدوات المستخدمة فيه يقضي على البكتيريا ويمنع تكاثرها؛ فإذا كانت هناك طبقة سوداء أو بيضاء على أطراف المغسلة، أو حوض الاستحمام أو البلاط ، فتقديرك في فحص النظافة 3/10، وكلما زادت سماكة الطبقة كلما نقص تقديرك.

استعمل المطهر أو الكلور لغسل الحمام بشكل كامل، ونصيحتنا لك: ابتعد عن الأغطية السميكة التي تغطي بها الحمام، لأنها مصنع للبكتيريا والميكروبات.

الغسيل المبلل
وجد الباحثون أن 44% من الغسالات تحتوي على بكتيريا "أي كولاي" (بكتيريا الفضلات البشرية)، من جهة أخرى فإن ترك الغسيل لمدة 24 ساعة في الغسالة سيسبب عفنا للثياب، فإذا شممت رائحة كريهة منبعثة من ثيابك اغسلها مرة أخرى باستعمال كلور خاص بالثياب.
، كذلك اغسلي يديك فور وضع الثياب القذرة في الغسالة ..

سير "درابزين أو قشاط" السلم المتحرك
عندما تضع يدك على هذا "القشاط" فإنك تغمسها في حوض من البكتيريا والجراثيم خلفها من مروا ولمسوه قبلك، لذا فمن الأفضل تجنب لمسه لتفادي ملامسة الجراثيم التي قد تكون موجودة عليه.

اسفنجة غسل الصحون
تعد الاسفنجة المستعملة في غسل الصحون طافحة بالبكتيريا الحية وهي مصدر كبير للبكتيريا، لذلك يجب عصرها وتركها لتجف لحرمان الجراثيم من بيئتها المفضلة.

ما مدى أهمية استعمال مضادات البكتيريا؟
إذا وجد شخص مريض في المنزل عندها فقط تكون هناك حاجة لشراء الأدوية المضادة للبكتيريا للقضاء عليها، لكننا نحذر من الاستعمال المفرط لهذه المواد لأنها قد تزيد مناعة البكتيريا ضد هذه المنتجات، لذا يفضل تغيير المنتجات الخاصة بالتنظيف بشكل دوري.

ونؤكد في النهاية أن النظافة وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون.. أهم الأسلحة الفتاكة بالجراثيم.

مشكورة ع المعلوماات الغلا

معلومات قيمة
تسلمين
خليجية

يعطيج العافية الغالية

يسلموووووووووو حبوبه ^________8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.