الحمد لله
لا شك أن المرأة مأمورة بطاعة الله سبحانه وتعالى ومأمورة بطاعة زوجها وبطاعة والديها ضمن طاعة الله عز وجل، أما إذا كان في طاعة المخلوق من والد أو زوج معصية للخالق؛ فهذا لا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة بالمعروف" [رواه البخاري في "صحيحه" (8/106) بلفظ: في المعروف.]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق (من والد أو زوج) في معصية للخالق" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (5/66) بلفظ: الله تبارك وتعالى. بدل… للخالق، ورواه الخطيب التبريزي في "المشكاة" (2/1092)، ورواه غيرهم.].
ولا شك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [سورة النساء: آية 36.]؛ فحق الوالدين متأكد.
فإذا كان الزوج سيحملها على معصية والديها وعلى عقوق والديها؛ فهي لا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، فإذا طلب منها أن تعق والديها؛ فإنها لا تطيعه في ذلك؛ لأن العقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك.
لا شك أن المرأة مأمورة بطاعة الله سبحانه وتعالى ومأمورة بطاعة زوجها وبطاعة والديها ضمن طاعة الله عز وجل، أما إذا كان في طاعة المخلوق من والد أو زوج معصية للخالق؛ فهذا لا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة بالمعروف" [رواه البخاري في "صحيحه" (8/106) بلفظ: في المعروف.]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق (من والد أو زوج) في معصية للخالق" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (5/66) بلفظ: الله تبارك وتعالى. بدل… للخالق، ورواه الخطيب التبريزي في "المشكاة" (2/1092)، ورواه غيرهم.].
ولا شك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [سورة النساء: آية 36.]؛ فحق الوالدين متأكد.
فإذا كان الزوج سيحملها على معصية والديها وعلى عقوق والديها؛ فهي لا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، فإذا طلب منها أن تعق والديها؛ فإنها لا تطيعه في ذلك؛ لأن العقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك.
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
بارك الله فيك عزيزتي ..
تسلمين الغالية على النقل
يزاج الله خير