تخطى إلى المحتوى

إذا كان الجنّ من نار فكيف تحرقه النار ؟!

قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره عند قوله ـ تعالى ـ :

( ولقد زيّنا السماء الدنيا ….. ) الملك : 5

وهنا سؤال وهو : إذا كان الجن من نار كما في قوله : ( وخلق الجانّ من مارج من نار ) الرحمن : 15 فكيف تحرقه النار ؟

فأجاب عنه الفخر الرازي بقوله : إن النار يكون بعضها أقوى من بعض ، فالأقوى يؤثّر على الأضعف ، ومما يشهد لما ذهب إليه قوله تعالى بعده ( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) والسعير : أشدّ النار .

ومعلوم أن النار طبقات بعضها أشدّ من بعض ، وهذا أمر ملموس ، فقد تكون الآلة مصنوعة من حديد وتسلّط عليها آلة من حديد أيضا أقوى منها فتكسرها كما قيل : لا يفل الحديد إلا الحديد .

فلا يمنع كون أصله من نار ألا يتعذب بالنار ، كما أنّ أصل الإنسان من طين من حمإٍ مسنون ، ومن صلصال كالفخّار ، وبعد خلقه فإنّه لا يحتمل التعذيب بالصلصال ولا بالفخّار ، فقد يقضي عليه بضربة من قطعة من فخّار .

والعلم عند الله تعالى .

للعلم منقول:1 (82):

كلامه صح
مثلا انا اذا اعطيت اخوي سطار على ويهه بيعوره مع اني مخلوقة من طين واهو مخلوق من طين

كذلك نحن اذا دفنا بالطين ونحن احياء فاننا نموت بسبب الاختناق

سبحان الله ,,

يزاج الله خير ,,

سبحان الله … بارك الله فيج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.