إعترافات زوج مل من زوجته الجزء الخامس

كان هذه المرة التوقيت مناسب بل رائع لزواجي الثاني..
ولتكمل هي انشغالاتها التي لاتنتهي..
فأنا رجل أحتاج لوجود امرأة في حياتي..

حدثت الأمور سريعاً..
وتمت (الملجة) والزواج في نفس الأسبوع..
وأصبحت نورة.. زوجتي الغالية..
التي سأضعها في عيني
وأغمض حتى لا يراها أحد..
استأجرت شقة خاصة لها..
لتكون سكناً لنا بعد عودتنا من شهر العسل..

بعض أصحابي لم يشجعوني على الفكرة بتاتاً..
بل شجعوني على الاكتفاء بإقامة علاقات مثلهم..
ولكنني لا أريد العلاقات.. فقد جربتها ولم أنجح!!..

يكفي ماحدث قبل سنة.. عندما علمت مريم أنني على علاقة بإحداهن..
الحقيقة كانت علاقة عابرة.. أتسلى بها لا أكثر..
هي ليست أهلاً للزواج أصلاً..
فسمعتها على كل الألسن..

ولكن مريم هي التي دفعتني لذلك..
بسبب إهمالها وتقصيرها بنفسها وبي..

عندما اكتشفت وجود هاتف ثاني يخصني..!!
كانت بداية انقلاب حال العلاقة بيننا..
سألتني: من هذي؟ وكيف عرفتها؟ ومن متى اتكلمها؟
في البداية ارتبكت.. ثم تمالكت نفسي وأجبتها:
هذا تلفون ربيعي.. كان ناسنه عندي..
قالت: والمسج اللي كاتبه فيه أحبك وذاكرة اسمك!!
قلت: يعني حرام نكون انا وربيعي بنفس الإسم!؟؟ انتي شفيج؟؟
قالت: والصور.. متصور وياها يا حيو……
لا تلف وتدور وايد.. ياخاين.. يا حقير..
خسارة فيك كل لحظة من وقتي..
خسارة فيك كل ذرة من مشاعري..
وكلام فاضي كثير يا رجل..

ثم قلت لها: إذا فتشتي في أغراضي مرة ثانية مابتلومين إلا نفسج!!
أنا ريال وبسوي اللي يعجبني..

لماذا تظن المرأة أنها عندما تواجه الرجل بخيانته
فإنه سيعترف بكل التفاصيل وسيبقى يعتذر
ويبكي حتى طلوع الفجر لعلها ترضى وتسامحه!

بينما الحقيقة هي أمران: إما أن يسلم بالأمر فقد اكتشفت المرأة علاقته فماذا ستفعل؟
ما هو أقوى تصرف ممكن تفعله الآن؟؟
والأمر الآخر أنه يراوغ ويكذب ليسكتها..
وفي كلا الأمرين.. لا يهمه ما سيحدث بمشاعرها..!
يعني ماذا سيحدث؟؟
نهاية العالم؟؟؟؟
نساء مزعجات يارجل..
وليعلمن جميعاً.. أن مواجهة الرجل بأمر علاقته أمر فاشل فاشل فاشل!!
ولتحاول بصمت دراسة الأسباب.. فقد تكون لها علاقة..
وربما وجدت أمور أخرى..
ولكني أؤكد أن أول وأقوى الأسباب هي في المرأة نفسها!!

المهم .. لم يشجعني أصدقائي على الزواج
لأن أغلب من جرب الزواج الثاني..
تفاجأ بأن أصبحت حياته في ضيق أكثر من السابق..
لأنه أضحى مشتتاً بين بيتين كما يقول..
وعقله لا يكاد يستوعب مشاكلهن وطلباتهن هن والاطفال!
ويشعرون بالندم.. ولكنهم لا يعبرون عن ذلك أمامهن..

ولكن أنا..
أؤمن أن لكل رجل تجربته الخاصة..
ولكل رجل قدراته الخاصة في السيطرة على الأمور..
وأنا واثق من نفسي جداً..
وأعرف حدود إمكانياتي وقدراتي..

أضف لذلك عدم أهمية مريم إلى تلك الدرجة..
لأنني فعلاً لا أكن لها مشاعر..
فلن ينتهي العالم في حالة طلبها الطلاق..!!!

بالعكس.. لعلها بداية جديدة لي..
لأولد من جديد..
لأحيا في هذه الحياة بسعادة وفرح مع امرأة تكون (نصفي الثاني)..
وليس (عدوي اللدود أو المفتش وحيد!!)

ترقبوا الجزء السادس..

إعترافات زوج مل من زوجته (الأجزاء السابقة) :