تخطى إلى المحتوى

اخترت لكن "هذه هي الصوفية – عبدالرحمن الوكيل رحمه الله"

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

كان الشيخ عبد الرحمن الوكيل – رحمه الله تعالى – صوفياً ثم هداه الله للحق فأصبح علما من أعلام السنة في العصر الحديث. وبعد هدايته للسنة أصبحت له صولات وجولات مع الصوفية- وغيرها من الفرق الضالة – ولذا اشتهر بلقب –هادم الطواغيت- ووصل الأمر بشيخ الطرق الصوفية في مصر أن يشتكيه إلى النيابة العامة من شدة وطأة مقالاته التي فضحت عوار الصوفية.

ومن مؤلفاته كتاب هذه هي الصوفية. يقول فيه:

"وتعال معي أذكرك بأنني كنت أطوف حول صنم البدوي، حتى إذا مثلت أمام الكوة الصغيرة في وثنه النحاسي بالبراق، أنفذت منها يديّ – في رعشة التقديس – حتى ألمس ستر القبر، ثم أخرجها رويداً رويداً في حرص وحذر بالغين، وقد ضممت قبضتيهما على …؟ على ماذا؟ كنت أوقن حينذاك أنني أضمهما على بركات سماوية تفيض من روح الله على القبر (يزعم الصوفية أن فوق كل ضريح ولي نافذة مفتوحة في السماء، يفيض الله منها بركاته على الطائفين حول الضريح!) ثم أبسط يدي في جيبي، ثم أمسح بها وجهي، رجاء أن أكون ميسر الرزق، داني قطوف النجاح، مشرق الوجه بنور الله!!

ثم هداني الله سواء سبيله، وسلكت بي رعايته مسلك التوحيد والإيمان،فماذا حدث بعد؟! تطلعت نفسي إلى الماضي الوثني – وهي نهب حسرة حزينة المأساة،…………….

تطلعت إلى هؤلاء وأولئك، وذكرت ما كابدته، فصرخت موجعاً من هول الفاجعة أحاول إنقاذ الضحايا التعسة. المغذة السري وراء الذئاب الضواري من الصوفية!!.

وأكتب ما أكتب، ضارعاً إلى الله وحده أن يمد بالمعونة – فمنه وحده يستمد – وأن يتبين لتلك الضحايا المسكينة أنها تتجرع الغسلين تحسبه رحيقاً، وتطعم الوزين تظنه فاكهة الخلد، وتدين بوثنية – هي شر ما ابتدع الشيطان لأوليائه من وثنيات، وتخالها توحيداً مطيباً بروح الله !!.

هذا الكتاب

هذا الكتاب. لهذا الكتاب الذي نصدره بهذه المقدمة قصة. فمن أعوام خلت شكا سماحة شيخ الصوفية إخوناً لي من أنصار السنة، بدعوى أنهم ينالون من كرامة الصوفية، فكان أن رجوت وكيل النائب العام أن أقف وحدي موقف المتهم، فلم يجد المحقق ما يأخذنا به، وقد قدمنا له الأدلة الدامغة من كتب الصوفية على ما دمغناهم به، وعلى صفحات "مجلة الهدى النبوي" نشرت – بعد التحقيق معي – خطاباً مفتوحاً إلى سماحة الشيخ، فيه ما فيه من حق يصعق باطلاًن وتوحيد يقضي على وثنية؛ ليعمل الشيخ ومن خلفه، أنهم مهما كادوا لنا، وأمكروا بنا، فإننا لن نسكت عن أساطيرهم، ولأحنقه، فيضرب بكل سهم في جعبته، فتكون فرصة أهتبلها، لكشف خفايا الصوفية…………

وسيرى القراء كما عودتهم، أنني لم أرم الصوفية بغير ما به تدين، وأننا لم نعتد بقول أحد في الصوفية، وإنما اعتددنا بنقل نصوص كثيرة من كتب الصوفية بينة الدلالة على معتقدهم، مقارنين بينها وبين بعض آيات القرآن الكريم، وأحاديث خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، هذا لكيلا يفتري صوفي أننا نرميهم بغير ما يفترون على الله."

لتصفح الكتاب كاملا:
https://subulsalam.com/site/kutub/Abd…il/02sofia.pdf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.