السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرج الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إذا كنز الناس الذهب والفضة ، فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، وأسألك لسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب .
الراوي: شداد بن أوس المحدث: ابن رجب – المصدر: إذا كنز الناس – الصفحة أو الرقم: 1/335
خلاصة حكم المحدث: له طرق متعددة
,اشارة إلى أن كنز هذه الكلمات , أنفع من كنز الذهب والفضة,فإن هذه الكلمات نفعها يبقى , قال الله تعالى( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخير أملا ) سورة الكهف,قال صلى الله عليه وسلم,أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا ، قالوا : وما زهرة الدنيا ؟ يا رسول الله ! قال : بركات الأرض
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1052
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قال بعض السلف ,إنما سمي الذهب ذهباً لأنه يذهب , وسميت الفضة لأنها تنفض , يعني تذهب بسرعة فلا بقاء لهما , فمن كنزهما فقد أراد بقاء مالاّ بقاء له, فإن نفعهما ماهو إلا بإنفاقهما في وجوه البر وسبل الخير,وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال- من آتاه الله مالا ، فلم يؤدي زكاته ، مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع ، له زبيبتان ، يطوقه يوم القيامة ، ثم يأخذ بلهزمتيه ، يعني شدقيه ، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ، ثم تلا : { لا يحسبن الذين يبخلون } . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الشجاع,الحية الذكر,والأقرع ,الذي تمعط شعر فروة رأسه لكثرة سمّه ,فلهذا ورد الشرع بالأمر باكتناز ما بقي نفعه بعد الموت , من الايمان والأعمال الصالحة والكلمات الطيبة فإن نفع ذلك يبقى, يعني لا يكنز سوى طاعته , ومحبته , والتقرب إليه . فمن كان كنزه ربه وجده وقت حاجته إليه ,كما في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لإبن عباس( احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: محمد بن محمد الغزي – المصدر: إتقان ما يحسن – الصفحة أو الرقم: 1/200
خلاصة حكم المحدث: حسن
من كان الله كنزه فقد ظفر بالغنى الأكبر,قال صلى الله عليه وسلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما ، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر فقال : إني فرط لكم ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض ، أو مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1344
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
)فقول النبي صلى الله عليه وسلم ,أسألك الثبات في الأمر ,المراد بالأمر ,الدين والطاعة ,فيالله الثبات على الدين إلى الممات,قال الله تعالى( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) سورة فصلت الذين قالوا ربنا الله كثير ,ولكن أهل الإستقامة قليل ,نسأل الله أن نكون منهم .
الله يرزقج الزوج الصآلح الي تتمنيه يـ الغــلأ ..