تخطى إلى المحتوى

اسرار الزوج

  • بواسطة

يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل..انها لاتدري لماذا يصمت..ذاك لانها لاتصمت الا عندما تكون غاضبه او محبطه او حزينه…اما حينما ترتاح فهي تثرثر
ما لا تعرفه المرأة عن الرجل…هو ان الصمت هو الحاله الطبيعيه لديه..فهو يصمت لانه ببساطه ليس لديه مايقوله…
وتحاول المرأة تستجره للكلام…لانها تعرف انها اذا صمتت فهي تنتظر منه ان يسالها..عن سر صمتها…ثم تبدأ بالاسئله التي يضيق بها الرجل ذرعاا…ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيره اما مها ..
لانه ببساطه لايعرف ماذا يقول…
لذا فعلى حواء حينما يصمت الرجل وترغب في ان يتكلم …الاتلاحقه بالاسئله وانما
تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه….بطريقه سلسه نااعمه..وسوف يتجااوب معها
جربي..

تقدم المرأة الكثير للرجل…وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها انه لايستطيع مع انه طلب تافه جداا
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو انه شديد التركيز فيما حوله..واي تشويش يثير اعصابه..حتى وان كان يحبها
لذا فعليها ان تتجنب ان تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في اي شي ..اي شي..حتى لو كان شيئا تافها في نظرها

تنتظر المرأة من زوجها ان يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها ولكنها تصدم حينما تشتكي له…بانه يقول ….الموضوع تافه ولايستحق منك هذا القلق…وتظنها لامبالات منه بها

ما لا تعرفه المرأة ان الرجل يقدم لها مايحتاجه هوظنا منه انه حل سيريحها مثل ما يريحه
فهو يحتااج ممن حوله الى الثقه بقدراته…وقدرته على حل الصعااب
وعند الرجال مثل هذا الرد منطقيا جدا ومطلوبا..انه يعني…انت قوي بما فيه الكفايه..لتتجاوز هذا الامر بسهوله …..ولكن المسكينه تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالات
والحاقا بهذه النقطه..فان المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به
وردوده الفظه على اسئلتها التي توحي بالقلق عليه
انها تحتاج الى الاهتمام والحنان …وتظن انه يحتااجه ولكن ليس بهذه الطريقه …
انه يحتاج منها اكثر الى ان يحسسها بثقتها ….واكبارها وتقديرها

تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق انه يصبح عصبيا …ويستعجلها فيما تريد هي ان تختار على مهل….وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكله

ما لا تعرفه المرأة هو ان التسوق ليس مشكله عند الرجل…بل المشكله في ان الرجل…يميل دائما في التركيز في نظراته…تفكيره…كلماته …لذا يتعبه التشوش الموجود في السووق..كثرة البضائع..والمحلات والبائعين… فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا
للمعلوميه ..تستطيع المرأة ان تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها..وتراقب طبق العشاء على النار..بكل يسر ..بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيبا

ماان يبدأ الرجل ملاحظته على المرأة في زيها..طريقة كلامها…حتى تبادر بالتغييير ارضااء له…ولكن يحترق قلب المسكينه حينما لا ترى منه هذا التجاوب….بل تراه عنيدا احيانا في اجابتها فيما يريده من تغيير

المرأة ببساطه تسعى لان ترضي زوجها..اما هو فيعتبر محاولة التغيير تحديا صارخا لشخصيته… فيقاوم

مالا تعرفه المرأة هو ان الرجل لابد ان يحس بالقبول من المرأة …اذا احس بالقبول ارتااح كثيرا ولم تعد مسألة التغيير حساسه بالنسبة له

اكبر خطأ تقترفه المتزوجاات حديثا في حق ازواجهن هو ان تدخل بيت زوجها وفي
راسها فكرة………سأغيره نحو الافضل
بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول… تستطيع لفت انتباهه الى ماتريد بغير النصح…
فمثلا
احبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وانا متضايقه
انت كبير في عيني وتكبر اكثر حينما تحتويني وانا اشتكي لك

احيانا تلاحظ المرأة …رغم انها لم تقصر في شيء ..الا ان الرجل صار عصبيا….فظا…سهل الاستثاره….ينتظر حدووث ادنى مشكله ليخرج من المنزل …
تغضب هي …وبعد يومين يعود هو الى وضعه الطبيعي وكأن شيئا لم يكن

تنتظر منه ان يعتذر …وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفه..مما يزيد الامور سوءا

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو انه يصاب بدوره عاطفيه شهريه…..هذه الدوره لابد منها والا اختنق حبا
الرجل بعد فتره يحس بفقدان التوازن …وبحاجه ان يعيش مع فقط …يدخل الى اعماقه ويغلق ابواب كهفه والويل لمن يقترب…وهذا سر المزاج العصبي

وبعد ان تنتهي الدوره التي تستمر يومين او ثلاثه على الاكثر …يعود وكله حبا وشوق الى زوجته…الذي لايفهم لماذا هي عصبيه غير لطيفه غالبا….
حينما يدخل الرجل الى كهفه تلاحقه المرأة…تظن انه غاضب منها….وملاحقتها تزيده انسحابا

على المرأة ان تترك الرجل براحته لانه يحتاج الى هذه العزله….وتستقبل عودته اليها
…بحب وحنان

حلو موضوعج حبيبتي شكرا

يسلموو حبيبتي

العفو خواتي

يزاج الله خير خليجية

صحيح هالكلام و عن تجربه خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنــد الجابري خليجية
صحيح هالكلام و عن تجربه خليجية

خليجية

اآإنآ بعد .!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.