ولا تدري الزوجة كيفَ مضى وكيفَ ولّى هذا الماضي وانتهى ؟
بأيَّامه .. بإستراحاته .. بجمعاته .. بأصدقاءه ..
وَالفتاة بمجرد أن تدخل عشّ الزوجيَّة تدخل حياة جديدة مليئة بالمحبة والود والعواطف الصادقة ..
فما تحمله تلك الفتاة قبل الزواج ؟؟
إن لكل فتاة صندوق ورديّ مرصع بقلوبٍ بيضاء .. إذا فتحته .. تجد اللؤلؤ متناثر داخله ومحفورٌ بين هذه اللألئ كلمة
" حُب " ..
مشاعرها وقتها لا تبحر الى أي مدى!!
مشاعرها تكون في لحضتها بنبضها وعواطفها الرقيقة !
تحب الحب ومن يحب
تحس الحب شعور غريب لا يعرفه الا هي
فترتسم على عيناها حتى ان لم تنطق
حركاتها
عبارتها
خواطرها
قلمها الشاعري
الشعر عندها نبض يوحي لها بمشاعرها حتى ان لم تنطق بها
ولن تنطق بها مدى العمر
فهذا الحب يتجسد في بداية سن المراهقة ويتلاشى بأنتهاء المرحلة
حتى انها بعد انتهاء المرحلة تخجل اذا تذكرت تلك التفاهات
تدخل عش الزوجية
حياة جديدة
ترمي ذلك الحب الابيض ورائها وتبدأ باالحب الصادق الاحمر مع زوجها
ذلك الحب ابحر في ظلمه وتوقف في نور
اما حب بعد الزواج ابتدأ في نور ولا ينتهى بل يزداد نور وبهاء مدى العمر
وفي الاخير هذه الحقيقة ليست من مكتبة اساطيري بل هي واقع عشته مع فتيات واستمعت لهن .
وبعد مشورة كتبت هذه الكلمات على عجل , لمن عندهم مراهقيين الرفق , الرفق بعواطفهم الصافية .
وصدقوني لم تكتب هذه العبارات والكلمات , من دون هدف !
فهدفها حتى يكون الزواج بجمييع جوانبه إذا تشبع بالحب الشريف فإنه يحقق للفتاة مرادها فيزيدها عطفاً وحباً .. وتزيده هيَ كذلك !!
وبعدها لن تحتاج الى حب آخر .. ( كما كان قبل الزواج )
و انشاء الله تجد الفتاة الزوج الذي يقدر كل هاته المشاعر لانو شباب هالايام ناقصهم ثقافة روحية
قبلاتي و بانتظار جديدك